-" إذا انت بايعت فقل: لا خلابة، ثم انت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال فإن رضيت فامسك وإن سخطت فارددها على صاحبها".-" إذا أنت بايعت فقل: لا خلابة، ثم أنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال فإن رضيت فأمسك وإن سخطت فارددها على صاحبها".
محمد بن یحییٰ بن حبان کہتے ہیں: منقذ بن عمرو میرے دادا ہیں، ان کے سر میں کوئی ایسی آفت آئی کہ اس نے ان کی زبان کو متاثر کر دیا، لیکن وہ اس کے باوجود تجارت سے باز نہیں آتے تھے اور ہمیشہ دھوکا کھا جاتے تھے۔ وہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئے اور ساری بات آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو بتلائی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب تو سودا کرے تو یوں کہا: کر ”دھوکہ نہیں“ پھر تو جو سامان خریدے (اس کو واپس کرنے کے لیے) تجھے تین راتوں تک اختیار ہے اگر تجھے پسند آ جا ئے تو رکھ لے اور ناپسند ہونے کی صورت میں مالک کو واپس کردے۔“
मुहम्मद बिन यहया बिन हिब्बान कहते हैं ! मुन्क़ज़ बिन अमरो मेरे दादा हैं, उन के सिर में कोई ऐसी आफ़त आई कि उस ने उन की ज़बान को प्रभावित कर दिया, लेकिन वह इस के बावजूद व्यापार से बाज़ नहीं आते थे और सदा धोका खा जाते थे। वह नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आए और सारी बात आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को बताई। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब तू सौदा करे तो ऐसे कहा कर “धोका नहीं” फिर तू जो सामान ख़रीदे (उस को वापस करने के लिए) तुझे तीन रातों तक का समय है अगर तुझे पसंद आए तो रख ले और पसंद न हो तो मालिक को वापस करदे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2875
قال الشيخ الألباني: - " إذا أنت بايعت فقل: لا خلابة، ثم أنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال فإن رضيت فأمسك وإن سخطت فارددها على صاحبها ". _____________________ أخرجه ابن ماجه (2355) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان قال: هو جدي منقذ بن عمرو، وكان رجلا قد أصابته آفة في رأسه فكسرت لسانه، وكان لا يدع على ذلك التجارة، وكان لا يزال يغبن، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال له: فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات على الخلاف المعروف في ابن إسحاق، __________جزء : 6 /صفحہ : 881__________ والراجح أنه حسن الحديث إذا صرح بالتحديث، وقد ثبت تصريحه به كما يأتي في غير ما رواية عنه. ومحمد بن يحيى بن حبان تابعي ثقة من رجال الشيخين، وظاهره أنه أرسله، لكنه قد ثبت موصولا، بذكر ابن عمر فيه، فقد أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (14 / 228 / 18177) : حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان قال: إنما جعل ابن الزبير عهدة الرفيق ثلاثة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لمنقذ بن عمرو: " لا خلابة، إذا بعت بيعا فأنت بالخيار ثلاثا ". وأخرجه الدارقطني في " سننه " (3 / 55 / 220) من طريق محمد بن عمرو بن العباس الباهلي أخبرنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق أخبرنا نافع أن عبد الله بن عمر حدثه: " أن رجلا من الأنصار كان بلسانه لوثة، وكان لا يزال يغبن في البيع، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال : " إذا بعت فقل: لا خلابة (مرتين) ". قال محمد: وحدثني محمد بن يحيى بن حبان قال: هو جدي.. ". قلت: فذكره مثل رواية ابن ماجه، وزاد: " وقد كان عمر عمرا طويلا، عاش ثلاثين ومائة سنة، وكان في زمن عثمان رضي الله عنه حين فشا الناس وكثروا، يتبايع البيع في السوق، ويرجع به إلى أهله وقد غبن غبنا قبيحا، فيلومونه، ويقولون: لم تبتاع؟! فيقول: أنا بالخيار إن رضيت أخذت، وإن سخطت ترددت، قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاثا، فيرد السلعة على صاحبها من الغد، وبعد الغد، فيقول (¬1) : والله لا أقبلها، قد أخذت سلعتي وأعطيتني دراهم، قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعلني بالخيار ثلاثا، ¬ __________ (¬1) أي: صاحب السلعة. اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 882__________ فكان يمر الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول للتاجر: ويحك إنه قد صدق، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان جعله بالخيار ثلاثا. قال: وأخبرنا محمد بن إسحاق أخبرنا محمد بن يحيى بن حبان قال: ما علمت ابن الزبير ... ". قلت: فذكر الحديث كما تقدم نقلي إياه عن " المصنف ". وأخرجه البيهقي في " سننه " (5 / 273) من طريق يونس: حدثنا محمد بن إسحاق: حدثني نافع عن ابن عمر قال: سمعت رجلا من الأنصار كانت بلسانه لوثة.. الحديث مثل رواية الدارقطني دون ما في آخرها من الرواية عن ابن الزبير ، لكن فيه ما في حديث الترجمة من التخيير ثلاث ليال، وفيه: " فيرجع إلى بيعه فيقول: خذ سلعتك ورد دراهمي، فيقول: لا أفعل، قد رضيت فذهبت به، حتى يمر به الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ". ورواه سفيان: حدثني ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر به مختصرا دون الزيادة، وفيه قول ابن عمر: " فكنت أسمعه يقول: لا خذابة لا خذابة! وكان يشتري الشيء فيجيء به أهله فيقولون: هذا غال، فيقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرني في بيعي " أخرجه الدارقطني، والحاكم (2 / 22) والبيهقي، وابن الجارود (567) . وقال أحمد (2 / 129) : حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني نافع به دون قوله: " وكان يشتري الشيء.. ". وبالجملة، فالحديث حسن لتصريح ابن إسحاق بالتحديث في كثير من هذه __________جزء : 6 /صفحہ : 883__________ الروايات الثابتة عنه. وإعلال البوصيري إياه بعنعنة ابن إسحاق، إنما كان منه وقوفا عند رواية ابن ماجه، مع كونها مرسلة، وقد أورده السيوطي في " الزيادة " من رواية ابن ماجه والبيهقي مرسلا. وقد انجبر الإرسال بمجيئه موصولا من طريق نافع عن ابن عمر كما تقدم. والله أعلم. وللحديث شاهدان مختصران: أحدهما من حديث ابن عمر، عند الشيخين وغيرهما. والآخر: من حديث أنس. رواه أصحاب السنن وغيرهم، وصححه ابن حبان (5027 و5028 - الإحسان) وابن الجارود (568) وهما مخرجان في " أحاديث البيوع "، وليس فيهما التخيير ثلاثة، فالعمدة فيه على مرسل ابن حبان، ومسند ابن عمر، فهو بهما صحيح، ولعل هذا هو ملحظ الحافظ في سكوته عليه، بل واحتجاجه به في " الفتح " (4 / 337) وفي تثبيت صديق حسن خان للحديث في " الروضة الندية " ( 2 / 121) وهو الحق الذي لا ريب فيه، ومن ضعفه أو أعله، فلم يتتبع طرقه وألفاظه. وفي الحديث إثبات الخيار ثلاثة أيام لمن يخدع، وفي المسألة خلاف بين العلماء وتفصيل يراجع في " الفتح " وغيره من المطولات. ¤