سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے مروی ہے، وہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”چرواہا رات کو کنکریاں مار لیا کرے اور دن کو جانور چرا لیا کرے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है, वह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “चरवाहा रात को कंकरियां मार लिया करे और दिन को जानवर चरा लिया करे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2477
قال الشيخ الألباني: - " الراعي يرمي بالليل، ويرعى بالنهار ". _____________________ أخرجه البيهقي (5 / 151) عن ابن وهب: أخبرني عمر بن قيس عن عطاء بن أبي رباح قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، عمر بن قيس وهو المكي المعروف بـ (سندل) متروك كما في " التقريب ". لكن لابن وهب إسناد آخر فيه خير من هذا وأقوى، فقد قال : أخبرني يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. أخرجه البيهقي. قلت: وهذا إسناد مرسل صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم. ويشهد له ما رواه مسلم بن خالد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء أن يرموا بالليل. أخرجه البزار (1139) والبيهقي أيضا. قلت: وإسناده كلهم ثقات رجال مسلم غير مسلم بن خالد - وهو المكي المعروف بـ (الزنجي) - وهو صدوق كثير الأوهام، كما قال الحافظ، وهو فقيه معروف __________جزء : 5 /صفحہ : 622__________ من شيوخ الإمام الشافعي، فالحديث بمجموع هذه الطريق والتي قبلها حسن عندي، ولاسيما وقد قال الحافظ في " التلخيص " (2 / 263) في حديث ابن عمر: " رواه البزار بإسناد حسن، والحاكم والبيهقي ". قلت: ولم أره في " المستدرك " للحاكم، وقد رواه البيهقي من طريقه. وله شاهد آخر، يرويه بكر بن بكار: أخبرنا إبراهيم بن يزيد أخبرنا سليمان الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء أن يرموا بالليل وأي ساعة من النهار شاؤوا ". أخرجه الدارقطني (ص 279) وقال المعلق عليه: " قال ابن القطان: وإبراهيم بن يزيد هذا إن كان هو الخوزي فهو ضعيف، وإن كان غيره فلا يدرى من هو؟ وبكر بن بكار قال فيه ابن معين: ليس بالقوي ". وقال الحافظ: " وإسناده ضعيف ". قلت: وقد بدت لي ملاحظات على كلام الحافظ وغيره، ومن المفيد بيانها: أولا: قوله: " رواه البزار بإسناد حسن و ... " يوهم أنه عند البزار من غير طريق مسلم بن خالد الذي في طريق البيهقي عن الحاكم، وليس كذلك، فإن الزيلعي في " نصب الراية " (3 / 86) عزاه للبزار وحده في " مسنده " من الطريق نفسها، وبه أعله الهيثمي في " المجمع " (3 / 260) ، فقال: " وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثق ". ثانيا: تردد ابن القطان في إبراهيم بن يزيد هل هو الخوزي أو غيره؟ أجاب عنه الحافظ في " اللسان " بقوله: " قلت: هو الخوزي لا ريب فيه مما يظهر لي. والله أعلم ". __________جزء : 5 /صفحہ : 623__________ قلت: ويؤيده أنه ذكر في ترجمته أن ابن عدي قال - وقد روى له حديثا آخر عن سليمان -: " والظاهر أنه إبراهيم بن يزيد الخوزي، فإنه يروي عن سليمان، وهو الأحول ... ". ثالثا: قوله: " قال فيه ابن معين: ليس بالقوي ". لم أره في ترجمته من " الميزان " و " اللسان ". وإنما فيهما عن ابن معين أنه قال فيه: " ليس بشيء " . وكذلك رواه عنه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (1 / 1 / 383) . نعم ، لقد روى قبله عن أبيه أنه قال فيه: " ليس بالقوي ". فالظاهر أن بصر بن القطان انتقل إليه حين نقل عنه! والله أعلم. ¤