مصنف ابن ابي شيبه، ، ، صفحہ نمبر 38

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٠ - حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان بن الأسود عن مجاهد وعطاء (قالا) (١): إذا فجر الرجل (بالمرأة) (٢) فإنها تحل له ولا يحل له شيء من بناتها.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (قال).
(٢) في [هـ]: (بامرأة).

حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، قَالَا: " إذَا فَجَرَ الرَّجُلُ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّهَا تَحِلُّ لَهُ وَلَا يَحِلُّ لَهُ شَيْءٌ مِنْ بَنَاتِهَا"

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢١ - حدثنا أبو أسامة عن هشام عن قتادة قال: كان جابر بن زيد والحسن (١) يكرها (ن) (٢) أن يمس الرجل امرأته يعني في الرجل يقع على أم امرأته.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب]: زيادة (كانا).
(٢) سقط من: [ط].

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَالْحَسَنُ، " يَكْرَهَانِ أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ ، يَعني فِي الرَّجُلِ يَقَعُ عَلَى أُمِّ امْرَأَتِهِ"

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٢ - حدثنا ابن عليه عن يزيد الرشك قال: (سألت) (١) سعيد بن المسيب عن (الرجل) (٢) يفجر بأم امرأته (فقال) (٣): أما الأم فحرام وأما البنت فحلال.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [س].
(٢) في [هـ]: (رجل).
(٣) في [جـ، س، ز، ك]: (فقالا).

حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، عَنْ " رَجُلٍ يَفْجُرُ بِأُمِّ امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: أَمَّا الْأُمُّ فَحَرَامٌ وَأَمَّا الْبِنْتُ فَحَلَالٌ"

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٣ - حدثنا أبو بكر قال: نا سفيان بن عيينة عن الزهري عن (عبيد اللَّه) (١) عن أبيه قال: سئل عمر عن جمع الأم وابنتها من ملك اليمين فقال: لا أحب أن (يخبرهما) (٢) جميعًا (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (عبد اللَّه).
(٢) في [أ، ب]: فقوله: (نخبرهما) بخاء معجمة ساكنة بعد نون مفتوحة ثم موحدة مضمومة ثم راء مهملة أي يطاهما ومنه قيل للمزارعة مخابرة وقال تعالى: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٣]، كذا أفاده ابن عبد البر في الاستذكار شرح موطأ مالك فتنبه. هـ. وفي [هـ]: (يحرمهما)، وفي مسند الشافعي ١/ ٢٨٩، وسنن البيهقي ٧/ ١٦٤: (يجيزهما)، وانظر: الاستذكار ١٦/ ٢٤٨.
(٣) صحيح.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: نَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَ عُمَرُ عَنْ " جَمْعِ الْأُمِّ وَابْنَتِهَا مِنْ مِلْكِ الْيَمِينِ، فَقَالَ: لَا أُحِبُّ أَنْ تَخْبُرهُمَا جَمِيعًا"

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٤ - حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن قيس عن (ابن أبي حازم) (١) قال: قلت لابن عباس: الرجل يقع على الجارية وابنتها (يكونان) (٢) عنده (مملوكين) (٣) فقال: حرمتهما آية وأحلتهما آية أخرى ولم أكن لأفعله (٤).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ، ب، س، ز، ك، هـ]: (عن أبي عاصم)، وانظر: سنن الدارقطني ٣/ ٢٨٢.
(٢) في [ك، هـ]: (تكونان).
(٣) في [ف]: (مملوكتين).
(٤) حسن؛ طارق صدوق.

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : " الرَّجُلُ يَقَعُ عَلَى الْجَارِيَةِ وَابْنَتِهَا تَكُونَانِ عندَهُ مَمْلُوكَتَيْنِ، فَقَالَ: حَرَّمَتْهُمَا آيَةٌ وَأَحَلَّتْهُمَا آيَةٌ أُخْرَى وَلَمْ أَكُنْ لِأَفْعَلَهُ"

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٥ - حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن أبي الزناد عن عبد اللَّه بن (نيار) (١) الأسلمي قال: كانت عندي جارية كنت ⦗٢٣٦⦘ (أطأها) (٢) وكانت معها ابنة لها، فأدركتْ ابنتُها فأردت أن (أمسك) (٣) عنها و (أتطئ) (٤) ابنتها (فقلت) (٥): لا أفعل ذلك حتى أسأل عثمان بن عفان، فسألته عن ذلك فقال: أما أنا فلم أكن ليطلع منهما مطلعًا واحدًا (٦).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س، هـ]: (يسار).
(٢) في [جـ، ز]: (أتطئها).
(٣) في [أ، ب، ط، هـ]: (أسأل).
(٤) في [أ، ب، ط، هـ]: (أنظر).
(٥) في [هـ]: (فقالت).
(٦) منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس.

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: " كَانَتْ عندِي جَارِيَةٌ كُنْتُ أَتَّطِيهَا وَكَانَتْ مَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا فَأَدْرَكَتِ ابْنَتُهَا، فَأَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ عنهَا وَأَنْظُرَ ابْنَتَهَا، فَقُلْتُ: لَا أَفْعَلُ ذَلِكَ حَتَّى أَسْأَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ , فَسَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ:" أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَكُنْ لِتَطَّلَعَ مِنْهَا مَطْلَعًا وَاحِدًا"

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٦ - حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن معاذ بن عبد اللَّه بن معمر سأل عائشة فقال: إدن عندي جارية أصبت منها ولها ابنة قد أدركت (فأصبت) (١) مثها، فنهته، فقال: لا، حتى تقولي: هي حرام، (فقالت) (٢): لا يفعله أحد من أهلي ولا ممن أطاعني (٣).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [ب]: (فاصيب).
(٢) في [جـ، ك]: (فقال).
(٣) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ، سَأَلَ عَائِشَةَ ، فَقَالَ:" إنَّ عندِي جَارِيَةً أَصَبْتُ مِنْهَا وَلَهَا ابْنَةٌ قَدْ أَدْرَكَتْ فَأَصَبْتُ مِنْهَا , فَنَهَتْهُ , فَقَالَ: لَا، حَتَّى تَقُولِي هِيَ حَرَامٌ , فَقَالَتْ: لَا يَفْعَلُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِي وَلَا مِمَّنْ أَطَاعني ،

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٧ - وسألت ابن عمر فنهاني عنه (١).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) منقطع حكمًا.

وَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ فَنَهَانِي عنهُ"

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٨ - حدثنا أبو أسامة عن (مجالد) (١) عن عامر قال: كانت لرجل من همدان وليدة وابنتها فكان يقع عليهما، فأخبر بذلك علي فسأله قال: نعم! فقال له علي: إذا (أ) (٢) حلت عليك آية وحرمت عليك أخرى فإن أملكهما ⦗٢٣٧⦘ (آية) (٣) الحرام (٤).

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [أ]: (مخالد).
(٢) في [س]: (حلت).
(٣) في [هـ]: (ابنة).
(٤) ضعيف؛ مجالد ضعيف.

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: كَانَتْ لِرَجُلٍ مِنْ هَمْدَانَ وَلِيدَةٌ وَابْنَتُهَا فَكَانَ يَقَعُ عَلَيْهِمَا فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عَلِيٌّ فَسَأَلَهُ، قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ عَلِيّ :" إذَا أَحَلَّتْ عَلَيْكَ آيَةٌ وَحَرَّمَتْ عَلَيْكَ أُخْرَى فَإِنَّ أَمْلَكَهُمَا آيَةُ الْحَرَامِ"

محقق سعد الشثری
اعراب

١٧٠٢٩ - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن ابن منبه قال: في (التوراة) (١) التي أنزل اللَّه على موسى أنه لا يكشف رجل (فرج) (٢) امرأة وابنتها إلا ملعون، ما (فصل) (٣) لنا حرة ولا مملوكة.

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) في [س]: (السورة)، وفي [أ، ط]: (التورية).
(٢) في [ط]: (فرجع).
(٣) في [س، ز]: (فضل)، وفي [ك]: (فصلا).

حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي أنزل اللَّهُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ لَا يَكْشِفُ رَجُلٌ فَرْجَ امْرَأَةٍ وَابْنَتِهَا إلَّا مَلْعُونٌ" , مَا فَصَّلَ لَنَا حُرَّةً وَلَا مَمْلُوكَةً