حدثنا يعقوب ، حدثنا ابي ، عن ابن إسحاق ، وذكر ابن شهاب ، عن ابن اكيمة الليثي ، عن ابن اخي ابي رهم الغفاري ، انه سمع ابا رهم كلثوم بن حصين ، وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فذكر الحديث، إلا انه قال: فطفقت اؤخر راحلتي عنه حتى غلبتني عيني، وقال فيه:" ما فعل النفر السود الجعاد القصار" قال: قلت: والله ما اعرف هؤلاء منا حتى قال:" بلى الذين لهم نعم بشبكة شرخ" قال: فتذكرتهم في بني غفار، فلم اذكرهم حتى ذكرت انهم رهط من اسلم كانوا حلفا فينا، فقلت: يا رسول الله، اولئك رهط من اسلم كانوا حلفاءنا.حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ ، وَذَكَرَ ابْنُ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ أُكَيْمَةَ اللَّيْثِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَخِي أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا رُهْمٍ كُلْثُومَ بْنَ حُصَيْنٍ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَ الشَّجَرَةِ يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَطَفِقْتُ أُؤَخِّرُ رَاحِلَتِي عَنْهُ حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، وَقَالَ فيه:" مَا فَعَلَ النَّفَرُ السُّودُ الْجِعَادُ الْقِصَارُ" قَالَ: قُلْتُ: وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ هَؤُلَاءِ مِنَّا حَتَّى قَالَ:" بَلَى الَّذِينَ لَهُمْ نَعَمٌ بِشَبَكَةِ شَرْخٍ" قَالَ: فَتَذَكَّرْتُهُمْ فِي بَنِي غِفَارٍ، فَلَمْ أَذْكُرْهُمْ حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّهُمْ رَهْطٌ مِنْ أَسْلَمَ كَانُوا حِلْفًا فِينَا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُولَئِكَ رَهْطٌ مِنْ أَسْلَمَ كَانُوا حُلَفَاءَنَا.
حكم دارالسلام: إسناده ضعيف لجهالة ابن أخي أبى رهم، وابن إسحاق مدلس، وقد عنعن، لكنه توبع