حدثنا يعقوب ، حدثنا ابي ، عن صالح ، قال ابن شهاب : اخبرني ابن اخي ابي رهم الغفاري ، انه سمع ابا رهم ، وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة، يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فنمت ليلة بالاخصر، فسرت قريبا منه، فذكر معنى حديث معمر. إلا انه قال: فطفقت اؤخر راحلتي حتى غلبتني عيني بعض الليل، وقال:" ما فعل النفر السود الجعاد القصار الذين لهم نعم بشظية شرخ؟" فيرى انهم من بني غفار..حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : أَخْبَرَنِي ابْنُ أَخِي أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا رُهْمٍ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَ الشَّجَرَةِ، يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَنِمْتُ لَيْلَةً بِالْأَخْصَرِ، فَسِرْتُ قَرِيبًا مِنْهُ، فَذَكَرَ مَعْنَى حَدِيثِ مَعْمَرٍ. إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَطَفِقْتُ أُؤَخِّرُ رَاحِلَتِي حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي بَعْضَ اللَّيْلِ، وَقَالَ:" مَا فَعَلَ النَّفَرُ السُّودُ الْجِعَادُ الْقِصَارُ الَّذِينَ لَهُمْ نَعَمٌ بِشَظِيَّةِ شَرْخٍ؟" فَيَرَى أَنَّهُمْ مِنْ بَنِي غِفَارٍ..
حكم دارالسلام: إسناده ضعيف لجهالة ابن أخي أبى رهم، وقد اختلف فيه على الزهري