حدثنا محمد بن ايوب بن مرزوق ابو علي الماوردي البصري ، حدثنا كامل بن طلحة الجحدري ، حدثنا عبد الله بن لهيعة ، حدثنا خالد بن ابي عمران ، عن نافع ، قال: ما جلس ابن عمر مجلسا إلا تكلم فيه بكلمات إلا سئل عنهن، فقال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم"يدعو بهن: اللهم اغفر لي ما قدمت، وما اخرت، وما اسررت، وما اعلنت، وما انت اعلم به مني، اللهم ارزقني من طاعتك ما يحول بيني وبين معصيتك، وارزقني من خشيتك ما تبلغني به رحمتك، وارزقني من اليقين ما تهون به علي من مصائب الدنيا، وبارك في سمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، واجعل ثاري على من ظلمني، وانصرني على من عاداني، ولا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا اكبر همي، ولا مبلغ علمي"، لم يروه عن نافع، إلا خالد بن ابي عمران، وبكير بن عبد الله الاشج حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مَرْزُوقٍ أَبُو عَلِيٍّ الْمَاوَرْدِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ: مَا جَلَسَ ابْنُ عُمَرَ مَجْلِسًا إِلا تَكَلَّمَ فِيهِ بِكَلِمَاتٍ إِلا سُئِلَ عَنْهُنَّ، فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ"يَدْعُو بِهِنَّ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ طَاعَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْنِي مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ رَحْمَتَكَ، وَارْزُقْنِي مِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مِنْ مَصَائِبِ الدُّنْيَا، وَبَارِكْ فِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَاجْعَلْ ثَأْرِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِي"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ، إِلا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، وَبُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَشَجُّ
سیدنا نافع رحمہ الله کہتے ہیں: ابن عمر رضی اللہ عنہما جب بھی کسی مجلس میں بیٹھے تو چند کلمات کہے، ان سے ان باتوں کے متعلق پوچھا گیا تو آپ نے کہا کہ: نبی صلی اللہ علیہ وسلم ان کلمات کے ساتھ دعا کرتے تھے: ” «اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلِيْ مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّيْ. اَللّٰهُمَّ أَرْزُقْنِيْ مِنْ طَاعَتِكَ مَا يَحُوْلُ بَيْنِيْ وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَارْزُقْنِيْ مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِيْ بِهِ رَحْمَتَكَ وَارْزُقْنِيْ مِنَ الْيَقِيْنِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مِنْ مَصَائِبِ الدُّنْيَا وَبَارِكْ فِيْ سَمْعِيْ وَبَصَرِيْ وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّيْ وَاجْعَلْ ثَأْرِيْ عَلَي مَنْ ظَلَمَنِيْ وَانْصُرْنِيْ عَلَي مَنْ عَادَانِيْ وَلَا تَجْعَلْ مُصِيْبَتِيْ فِيْ دِيْنِيْ وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّيْ وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِيْ.»“
تخریج الحدیث: «إسناده ضعيف، أخرجه الحاكم فى «مستدركه» برقم: 1940، والنسائي فى «الكبریٰ» برقم: 10161، 10162، والترمذي فى «جامعه» برقم: 3502، قال الشيخ الألباني: حسن الكلم الطيب، قال الشيخ زبير على زئي: ضعيف، والطبراني فى «الصغير» برقم: 866، والبزار فى «مسنده» برقم: 5989»
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
يدعو بهن : اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم ارزقني من طاعتك ما يحول بيني وبين معصيتك ، وارزقني من خشيتك ما تبلغني به رحمتك ، وارزقني من اليقين ما تهون به على من مصائب الدنيا ، وبارك فى سمعي وبصري ، واجعلهما الوارث مني ، واجعل ثأري على من ظلمني ، وانصرني على من عاداني ، ولا تجعل مصيبتي فى ديني ، ولا تجعل الدنيا أكبر همي ، ولا مبلغ علمي