-" الا اخبركم بخير الناس منزلة؟ قلنا: بلى، قال: رجل ممسك براس فرسه - او قال: فرس - في سبيل الله حتى يموت او يقتل، قال: فاخبركم بالذي يليه؟ فقلنا: نعم يا رسول الله قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة ويعتزل الناس، قال: فاخبركم بشر الناس منزلة؟ قلنا: نعم يا رسول الله قال: الذي يسال بالله العظيم، ولا يعطي به".-" ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قلنا: بلى، قال: رجل ممسك برأس فرسه - أو قال: فرس - في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، قال: فأخبركم بالذي يليه؟ فقلنا: نعم يا رسول الله قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة ويعتزل الناس، قال: فأخبركم بشر الناس منزلة؟ قلنا: نعم يا رسول الله قال: الذي يسأل بالله العظيم، ولا يعطي به".
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ ہم بیٹھے ہوئے تھے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے پاس تشریف لائے اور فرمایا: ”کیا میں تمہیں اس شخص کے بارے میں بتاؤں جو منزلت کے اعتبار سے سب سے بہتر ہے؟“ ہم نے کہا: کیوں نہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” وہ آدمی ہے جس نے اللہ تعالیٰ کے راستے میں اپنے گھوڑے کا سر تھاما ہوا ہے، (یعنی لڑنے کے لیے گھوڑے سمیت تیار ہے) حتی کہ وہ مر جاتا ہے یا اسے شہید کر دیا جاتا ہے۔“ پھر فرمایا: ”اب کیا میں تمہیں اس شخص کے بارے میں بتلاؤں جو اس کے بعد مرتبے والا ہے؟“ ہم نے کہا: جی ہاں، اے اللہ کے رسول! آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”وہ آدمی ہے جو کسی گھاٹی میں سکونت پذیر ہے اور نماز قائم کرتا ہے، زکوٰۃ ادا کرتا ہے اور لوگوں سے الگ تھلگ رہتا ہے۔“ پھر فرمایا: ”اب کیا میں تمہیں اس شخص کے بارے میں بھی بتلا دوں جو مرتبے کے لحظ سے سب برا ہے؟“ ہم نے کہا: جی ہاں، اے اللہ کے رسول! آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”وہ ہے جس سے اللہ جو عظمتوں والا ہے کے نام پر سوال کیا جائے، لیکن وہ پھر بھی نہ دے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि हम बैठे हुए थे कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम हमारे पास आए और फ़रमाया ! “क्या मैं तुम्हें उस व्यक्ति के बारे में बताऊं जो दर्जे के अनुसार सब से अच्छा है ?” हम ने कहा कि क्यों नहीं तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! ’’ वह आदमी है जिस ने अल्लाह तआला के रस्ते में अपने घोड़े का सिर थामा हुआ है (यानी लड़ने के लिए घोड़े सहित तैयार है) यहां तक कि वह मर जाता है या उसे शहीद कर दिया जाता है।” फिर फ़रमाया ! “अब क्या मैं तुम्हें उस व्यक्ति के बारे में बताऊं जो उस के बाद के दर्जे वाला है ?” हम ने कहा कि जी हाँ, ऐ अल्लाह के रसूल तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “वह आदमी है जो किसी घाटी में रहता है और नमाज़ बराबर पढ़ा करता है, ज़कात दिया करता है और लोगों से अलग थलग रहता है।” फिर फ़रमाया ! “अब क्या मैं तुम्हें उस व्यक्ति के बारे में भी बतादूँ जो दर्जे के अनुसार सब से बुरा है ?” हम ने कहा कि जी हाँ, ऐ अल्लाह के रसूल तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “वह है जिस से अल्लाह तआला जो महान है उस के नाम पर माँगा जाए, लेकिन वह फिर भी न दे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 255
قال الشيخ الألباني: - " ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قلنا: بلى، قال: رجل ممسك برأس فرسه - أو قال: فرس - في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، قال: فأخبركم بالذي يليه؟ فقلنا: نعم يا رسول الله قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة ويعتزل الناس، قال: فأخبركم بشر الناس منزلة؟ قلنا: نعم يا رسول الله قال : الذي يسأل بالله العظيم، ولا يعطي به ". _____________________ أخرجه النسائي (1 / 358) والدارمي (2 / 201 - 202) وابن حبان في " صحيحه " (1593) وأحمد (1 / 237، 319، 322) والطبراني في " المعجم __________جزء : 1 /صفحہ : 511__________ الكبير " (3 / 97 / 1) من طرق عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إسماعيل ابن عبد الرحمن بن ذؤيب عن عطاء بن يسار عن ابن عباس. " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس فقال ... " فذكره. قلت: وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات. وأخرجه الترمذي (3 / 14) من طريق ابن لهيعة عن بكير بن الأشج عن عطاء بن يسار به نحوه باختصار ألفاظ، وقال: " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ويروى من غير وجه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ". قلت: وابن لهيعة سيء الحفظ، لكنه قد توبع، فأخرجه ابن حبان (1594) والطبراني في " الكبير " (3 / 97 / 1) عن عمرو بن الحارث أن بكرا حدثه به، فصح بهذا الإسناد أيضا عن عطاء. (فائدة) في الحديث تحريم سؤال شيء من أمور الدنيا بوجه الله تعالى، وتحريم عدم إعطاء من سأل به تعالى. قال السندي في حاشيته على النسائي: " (الذي يسأل بالله) على بناء الفاعل، أي الذي يجمع بين القبحتين أحدهما السؤال بالله، والثاني عدم الإعطاء لمن يسأل به تعالى، فما يراعي حرمة اسمه تعالى في الوقتين جميعا. وأما جعله مبنيا للمفعول فبعيد إذ لا صنع للعبد في أن يسأله السائل بالله، فلا وجه للجمع بينه وبين ترك الإعطاء في هذا المحل ". قلت: ومما يدل على تحريم عدم الإعطاء لمن يسأل به تعالى حديث ابن عمر وابن عباس المتقدمين: " ومن سألكم بالله فأعطوه ". ويدل على تحريم السؤال به تعالى حديث: " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ". __________جزء : 1 /صفحہ : 512__________ ولكنه ضعيف الإسناد كما بينه المنذري وغيره، ولكن النظر الصحيح يشهد له، فإنه إذا ثبت وجوب الإعطاء لمن سأل به تعالى كما تقدم، فسؤال السائل به، قد يعرض المسؤول للوقوع في المخالفة وهي عدم إعطائه إياه ما سأل وهو حرام، وما أدى إلى محرم فهو محرم، فتأمل. وقد تقدم قريبا عن عطاء أنه كره أن يسأل بوجه الله أو بالقرآن شيء من أمر الدنيا. ووجوب الإعطاء إنما هو إذا كان المسؤول قادرا على الإعطاء ولا يلحقه ضرر به أو بأهله، وإلا فلا يجب عليه. والله أعلم. ¤