-" دعها عنك ـ يعني الوسادة ـ إن استطعت ان تسجد على الارض وإلا فاوم إيماء واجعل سجودك اخفض من ركوعك".-" دعها عنك ـ يعني الوسادة ـ إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك".
سیدنا عبداﷲ بن عمر رضی اللہ عنہما سے مروی ہے، وہ کہتے ہیں: آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے ایک بیمار کی عیادت کرنے کے لیے نکلے، میں بھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ تھا، جب اس کے پاس پہنچے تو (کیا دیکھتے ہیں کہ) وہ ایک لکڑی پر نماذ پڑھ رہا ہے اور (سجدہ کرتے وقت) اپنی پیشانی اس پر ٹیکتا ہے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس کی طرف اشارہ کیا اور لکڑی کو پھینک دیا، اس نے تکیہ پکڑ لیا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اس کو ہٹا دے، اگر تجھے زمین پر سجدہ کی طاقت ہے تو ٹھیک، وگرنہ اشارے سے نماز پڑھ اور سجدوں کے لیے رکوع کی بہ نسبت زیادہ جھک۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है, वह कहते हैं ! आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम अपने एक बीमार का हाल पूछने के लिए निकले, मैं भी आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के साथ था, जब उस के पास पहुंचे तो (क्या देखते हैं कि) वह एक लकड़ी पर नमाज़ पढ़ रहा है और (सज्दा करते समय) अपनी पेशानी उस पर टेकता है, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उस की तरफ़ इशारा किया और लकड़ी को फेंक दिया, उस ने तकिया पकड़ लिया, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “इस को हटा दे, अगर तुझ में ज़मीन पर सज्दे की शक्ति है तो ठीक, वरना इशारे से नमाज़ पढ़ और सज्दों के लिए रुकू की तुलना में अधिक झुक।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 323
قال الشيخ الألباني: - " دعها عنك ـ يعني الوسادة ـ إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 189 / 2) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني شباب العصفري أنبأنا سهل أبو عتاب أنبأنا حفص بن سليمان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن عمر قال: " عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه مريضا، وأنا معه، فدخل عليه، وهو يصلي على عود، فوضع جبهته على العود، فأومأ إليه فطرح العود، وأخذ وسادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وإليك البيان: أولا: طارق بن شهاب، وهو أبو عبد الله الكوفي، صحابي صغير، رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يسمع منه، وهو يروي كثيرا عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنهما. احتج به الشيخان وأصحاب السنن الأربعة. ثانيا: قيس بن مسلم، وهو أبو عمرو الكوفي الجدلي ثقة احتج به الستة أيضا. ثالثا: حفص بن سليمان. هو إما حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزار الكوفي القاري، وإما حفص بن سليمان المنقري التميمي البصري، فإن كان الأول فهو متروك الحديث، وإن كان الآخر، فهو ثقة. ولكل من الاحتمالين وجه، __________جزء : 1 /صفحہ : 640__________ أما الأول فلأنه كوفي، وقيس بن مسلم كوفي أيضا، لكن الراوي عنه سهل أبو عتاب بصري كما يأتي. وأما الآخر، فعلى العكس من ذلك، فإنه بصري والراوي عنه كذلك، ولكن شيخه كوفي كما رأيت. ولذلك لم أستطع القطع بأنه هو، وأما الهيثمي فقد قطع بذلك، ولا أدري ما الذي برره له، ولكنه قد وقع في وهم عجيب فقال (2 / 148) : " ورواه الطبراني في " الكبير "، وفيه حفص بن سليمان المنقري، وهو متروك، واختلفت الرواية عن أحمد في توثيقه، والصحيح أنه ضعفه. والله أعلم ". قلت: فاختلط على الهيثمي حفص بن سليمان القاري الكوفي بحفص بن سليمان المنقري البصري، فالأول هو المتروك بخلاف الآخر، كما عرفت، وهو الذي اختلفت الرواية عن أحمد فيه. لا المنقري، فراجع ترجمته في " التهذيب " إن شئت. رابعا: سهل أبو عتاب، وهو سهل بن حماد أبو عتاب الدلال البصري، وهو ثقة من رجال مسلم والأربعة. خامسا: شباب العصفري، وهذا لقبه واسمه خليفة بن خياط العصفري وهو ثقة من شيوخ البخاري وممن احتج بهم في " صحيحه ". سادسا: عبد الله بن أحمد بن حنبل، فهو ثقة مشهور احتج به النسائي. قلت: ومن هذا التخريج يتبين أن رجال الإسناد كلهم ثقات لا شك فيهم سوى حفص بن سليمان، فإن كان هو المنقري كما جزم به الهيثمي فالسند صحيح كما قلنا أولا وإلا فلا. __________جزء : 1 /صفحہ : 641__________ وقد كنت جزمت بالأول قديما، تبعا للحافظ الهيثمي، وذلك في كتابي " تخريج صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم "، ثم بدا لي التوقف عنه، لهذا التحقيق الذي ذكرته. نعم للحديث طريق أخرى عن ابن عمر يتقوى به، يرويه سريج بن يونس حدثنا قران بن تمام عن عبيد الله بن عمر عن نافع عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من استطاع منكم أن يسجد فليسجد، ومن لم يستطع، فلا يرفع إلى جبهته شيئا يسجد عليه، ولكن بركوعه وسجوده يوميء برأسه ". أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 43 / 1 - من زوائده) : حدثنا محمد ابن عبد الله بن بكير حدثنا سريج بن يونس به. وقال: " لم يروه عن عبيد الله إلا قران تفرد به سريج ". قلت: وهو ثقة من رجال الشيخين، وكذا من فوقه سوى قران بضم أوله وتشديد الراء، فهو صدوق ربما أخطأ، كما في " التقريب "، فالسند جيد، لولا أنني لم أجد ترجمة لمحمد بن عبد الله بن بكير شيخ الطبراني، لكن الظاهر أنه لم يتفرد به، كما يشعر به قوله " تفرد به سريج ". ولعله لذلك قال الحافظ الهيثمي (2 / 149) : " رواه الطبراني في " الأوسط "، ورجاله موثقون، ليس فيهم كلام يضر. والله أعلم ". __________جزء : 1 /صفحہ : 642__________ وله شاهد من حديث جابر نحو حديث ابن عمر الأول. يرويه سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر به. أخرجه البزار (ص 66 - زوائده) والبيهقي. ورجال إسناده ثقات، وليس له علة تقدح في صحته، سوى عنعنة أبي الزبير، فإنه كان مدلسا، وبها أعله الحافظ عبد الحق الإشبيلي في " أحكامه " (رقم 1383 - بتحقيقي) ، ومع ذلك صرح الحافظ ابن حجر في " بلوغه " أنه قوي. فالله أعلم. والذي لا شك فيه أن الحديث بمجموع طرقه صحيح. والله تعالى هو الموفق. وقد روى أبو عوانة في " مسنده " (2 / 338) عن عمر بن محمد قال: دخلنا على حفص بن عاصم نعوده في شكوى قال: فحدثنا قال: " دخل علي عمي عبد الله بن عمر قال: فوجدني قد كسرت لي نمرقة يعني الوسادة قال: وبسطت عليها خمرة، قال: فأنا أسجد عليها، قال: فقال لي: يا ابن أخي لا تصنع هذا، تناول الأرض بوجهك، فإن لم تقدر على ذلك، فأومئ برأسك إيماء ". وسنده صحيح على شرط الشيخين. ¤