-" الفجر فجران، فجر يقال له: ذنب السرحان، وهو الكاذب يذهب طولا ولا يذهب عرضا، والفجر الآخر يذهب عرضا ولا يذهب طولا".-" الفجر فجران، فجر يقال له: ذنب السرحان، وهو الكاذب يذهب طولا ولا يذهب عرضا، والفجر الآخر يذهب عرضا ولا يذهب طولا".
سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”فجر کی دو قسمیں ہیں: ایک فجر کاذب ہے، جس میں روشنی بھیڑیئے کی دم کی طرح اوپر کو اٹھتی ہے، نہ کہ چوڑائی میں اور دوسری فجر (صادق) ہے جس میں روشنی عرضاً پھیلتی ہے، نہ کہ طولاً۔“
हज़रत जाबिर बिन अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “फ़जर दो प्रकार की हैं। एक फ़जर काज़िब (झूठी) है, जिस में रौशनी भेड़िये की दुम की तरह उपर को उठती है, न कि चौड़ाई में और दूसरी फ़जर सादिक़ (सच्ची) है जिस में रौशनी चौड़ाई में फैलती है, न कि लम्बाई में।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2002
قال الشيخ الألباني: - " الفجر فجران، فجر يقال له: ذنب السرحان، وهو الكاذب يذهب طولا ولا يذهب عرضا، والفجر الآخر يذهب عرضا ولا يذهب طولا ". _____________________ أخرجه الحاكم (1 / 191) وعنه البيهقي (1 / 377) والديلمي (2 / 344) عن عبد الله بن روح المدائني حدثنا يزيد بن هارون حدثنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. وقال الحاكم: " إسناده صحيح "، ووافقه الذهبي. ذكره شاهدا لحديث ابن عباس المتقدم برقم (693) . قلت: وإسناد جيد، رجاله ثقات مترجمون في " التهذيب " غير عبد الله بن روح المدائني ترجمه الخطيب في " تاريخه " (9 / 454) وقال عن الدارقطني: " ليس به بأس ". وقال الحافظ في " اللسان ": " من شيوخ أبي بكر (الشافعي) الثقات ". قلت: لكن أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (ج 3 رقم 2995) والدارقطني (ص 231) والبيهقي (1 / 377 و 4 / 215) من طرق عن ابن أبي ذئب به مرسلا لم يذكر فيه جابرا. وقال الدارقطني: " وهذا مرسل ". وقال البيهقي: __________جزء : 5 /صفحہ : 8__________ " وهو أصح " . قلت: لكن الحديث صحيح لشاهده المشار إليه آنفا. وله شاهد آخر أخرجه الدارقطني عن الوليد بن مسلم عن الوليد بن سليمان قال: سمعت ربيعة بن يزيد قال : سمعت عبد الرحمن بن عائش صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره نحوه، وقال: " إسناد صحيح ". وأقول: ابن عائش هذا، قال في " التقريب ": " يقال: له صحبة، وقال أبو حاتم: من قال في روايته: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فقد أخطأ ". والوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية. وله شواهد أخرى بعضها في " صحيح مسلم " وهي مخرجة في " صحيح أبي داود " برقم (2031 - 2033) ، وسيأتي أحدهما برقم (2031) .