- (صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم).- (صلاةُ القاعِدِ على النِّصْفِ مِنْ صلاةِ القائمِ).
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بیٹھ کر پڑھنے والے کی نماز کا اجر کھڑے ہو کر پڑھنے والے کی بہ نسبت نصف ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बैठ कर पढ़ने वाले की नमाज़ का बदला खड़े हो कर पढ़ने वाले की तुलना में आधा है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3033
قال الشيخ الألباني: - (صلاةُ القاعِدِ على النِّصْفِ مِنْ صلاةِ القائمِ) . _____________________ قلت: قد صح هذا عن جمع من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في "الصحيحين " و"السنن " وغيرهما، وقد خرجت الكثير منها قديماً في "الروض النضير" (585 و 776) ، و"صحيح أبي داود" (876- 878) ، و" الإرواء " (2/206/ 455) ، ولكني وقفت على رواية عزيزة عن صحابي آخر- هو عبد الله بن عمر رضي الله عنهما- لنكتة سيأتي بيانها، وقد عزاه السيوطي للطبراني وحده فقصر. وبعد هذا فإني أقول: لقد وجدت للحديث عدة طرق: الأولى: الزهري أن عبد الله بن عمر قال: قدمنا المدينة؛ فأصابنا وباء من وعك المدينة شديد، وكان الناس يكثرون أن يصلوا في سبحتهم جلوساً، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم عند الهاجرة وهم يصلون في سبحتهم جلوساً، فقال ... فذكره. أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (2/471/4120) عن معمر؛ وابن أبي __________جزء : 7 /صفحہ : 71__________ شيبة (2/52) عن عبيد الله بن عمر؛ كلاهما عنه به. قلت: وهذا إسناد صحيح لولا الانقطاع بين الزهري وابن عمر؛ فإنه لم يدركه، وقد وصله بعض الضعفاء كما يأتي. الثانية: قال البزار في "مسنده " (1/274/567) : حدثنا يوسف بن محمد ابن سابق: ثنا الحسين بن علي: ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عمر مرفوعاً به. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين؛ غير ابن سابق هذا؛ وقد أورده ابن حبان في (الطبقة الرابعة) من "الثقات " (9/282) ، وكناه بـ "أبي بكر القرشي الكوفي "، وقال: "يروي عن وكيع، حدثنا عنه شيوخنا". فهو معروف غير مجهول. الثالثة: يرويه أبو صالح الحراني: ثنا عبد الرزاق بن عمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال ... فذكره. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (12/282/13122) . قلت: وهذا ضعيف جداً؛ عبد الرزاق بن عمر- هو أبو بكر الثقفي الدمشقي- قال الحافظ في "التقريب ": "متروك الحديث عن الزهري، لين في غيره ". فالعمدة على الطريق التي قبله. وأبو صالح الحراني- هو عبد الغفار بن داود- ثقة من رجال البخاري __________جزء : 7 /صفحہ : 72__________ وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/149) : "رواه البزار والطبراني في "الكبير"، وإسناده حسن "! قلت: وهذا التخريج والتحسين يدل ظاهرهما على أمرين منكرين: أحد هما: أن إسناد البزار والطبراني واحد، وهذا خلاف الواقع. والآخر: أن إسناد الطبراني هو الحسن، والصواب العكس تماماً كما تقدم. وقد انطلى الأمر على الشيخ الأعظمي؛ فنقله عن الهيثمي في تعليقه على "مسند البزار" دون أي تعقيب! ثم جاء من بعده الأخ حمدي السلفي وأخذ منه ما يتعلق بالطبراني فقال في تعليقه عليه: "قال في "المجمع " (2/149) : وإسناده حسن "!! ولا لوم عليه من حيث فهمه لعبارة الهيثمي؛ لكن كان عليه أن يدرس الإسناد وهو بين يديه! فهذه الأوهام والتنبيه عليها كان من أقوى الأسباب التي حملتني على تخريج حديث ابن عمر هذا؛ مع صحته واستفاضته عن الصحابة الآخرين، رضي الله عنهم أجمعين. * ¤