سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
اذان اور نماز
अज़ान और नमाज़
398. سیدنا عمر رضی اللہ عنہ نے بعد از نماز عصر دو سنتوں سے کیوں منع کیا؟
“ हज़रत उमर ने अस्र की नमाज़ के बाद दो सुन्नतें पढ़ना कियों मना किया ”
حدیث نمبر: 602
Save to word مکررات اعراب Hindi
ـ (كان يصلي الهجير (¬1)، ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم يصلي العصر، ثم يصلي بعدها ركعتين).ـ (كان يصلِّي الهَجِيرَ (¬1)، ثمّ يصلِّي بعدَها ركعتَينِ، ثم يصلِّي العصْرَ، ثم يصلِّي بعدَها ركعتَينِ).
مقدام بن شریح اپنے باپ سے بیان کرتے ہیں اور وہ کہتے ہیں: میں نے سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی نماز کی کیفیت کے بارے میں سوال کیا؟ انہوں نے کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نماز ظہر اور اس کے بعد دو رکعتیں پڑھتے، پھر نماز عصر اور اس کے بعد دو رکعتیں ادا کرتے۔ میں نے کہا: سیدنا عمر رضی اللہ عنہ تو ان (عصر کے بعد والی) دو رکعتوں کی وجہ سے سزا دیتے اور ان سے منع کرتے تھے؟ سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہ نے کہا: عمر رضی اللہ عنہ خود بھی یہ نماز پڑھتے تھے اور وہ یہ بھی جانتے تھے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ نماز پڑھی ہے۔ دراصل بات یہ ہے کہ تیری قوم کے یمنی لوگ بیوقوف قسم کے ہیں۔ یہ لوگ ظہر اور عصر کے درمیانی وقفے میں نماز پڑھتے ہیں اور پھر عصر کی نماز کی ادائیگی کے بعد عصر اور مغرب کے مابین بھی نماز پڑھتے ہیں، اس وجہ سے عمر رضی اللہ عنہ نے ان کو سزا دی اور اچھا کیا۔
मिक़्दाम बिन शुरैह अपने पिता से कहते हैं और वह कहते हैं कि मैं ने हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की नमाज़ की हालत के बारे में सवाल किया ? उन्हों ने कहा कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ज़ोहर की नमाज़ और उसके बाद दो रकअतें पढ़ते, फिर अस्र की नमाज़ और उसके बाद दो रकअतें पढ़ते। मैं ने कहा कि हज़रत उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह तो उन (अस्र के बाद वाली) दो रकअतों के कारण सज़ा देते और उनको मना करते थे ? हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा कि उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह ख़ुद भी यह नमाज़ पढ़ते थे और वह यह भी जानते थे कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने यह नमाज़ पढ़ी है। दर अस्ल बात यह है कि तेरी क़ौम के यमनी लोग मूर्खों की तरह हैं। ये लोग ज़ोहर और अस्र के बीच के समय में नमाज़ पढ़ते हैं और फिर अस्र की नमाज़ पढ़ने के बाद अस्र और मग़रिब के बीच में भी नमाज़ पढ़ते हैं, इस कारण उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह ने उनको सज़ा दी और अच्छा किया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3488

قال الشيخ الألباني:
ـ (كان يصلِّي الهَجِيرَ (¬1) ، ثمّ يصلِّي بعدَها ركعتَينِ، ثم يصلِّي العصْرَ، ثم يصلِّي بعدَها ركعتَينِ) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه إسحاق بن راهويه في «مسند عائشة» (3/894/031 1) ، ومن طريقه:
‏‏‏‏السَّرَّاج في «مسنده» (ق 131/2) قال إسحاق: أخبرنا عبيد الله (زاد السراج: ابن
‏‏‏‏موسى، والنضر بن شميل، قالا:) نا إسرائيل عن المقدام بن شريح عن أبيه قال:
‏‏‏‏سألت عائشة عن صلاة رسوله الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف كان يصلي؟ فقالت: ...
‏‏‏‏فذكره. قلت: فقد كان عمر يضرب عليهما، وينهى عنهما؟! فقالت:
‏‏‏‏كان عمر رضي الله عنه يصليهما، وقد علم أن رسوله الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصليهما،
‏‏‏‏ولكن قومك أهل اليمن قوم طَغَام، يصلون الظهر، ثم يصلون ما بين الظهر والعصر، ويصلون العصر، ثم يصلون ما بين العصر والمغرب (¬2) ، فضربهم عمر، وقد أحسن.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح عزيز، رجاله كلهم ثقات رجاله الشيخين؛ غير المقدام بن شريح عن أبيه، وهما ثقتان من رجال مسلم.
‏‏‏‏وقد أخرجه أحمد (6/145) ، والطحاوي، وابن حبان من وجه آخر عن
‏‏‏‏المقدام به مختصراً قال:
‏‏‏‏سألت عائشة عن الصلاة بعد العصر؟ فقالت:
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) أراد صلاة الظهر؛ بحذف المضاف.
‏‏‏‏(¬2) الأصل: (الظهر والعصر) ! وهو خطأ ظاهر، لعله طبعي، والتصحيح من «السراج» .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1426__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏صلِّ! إنما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قومك أهل اليمن عن الصلاة إذا طلعت
‏‏‏‏الشمس. انظر «صحيح الموارد» (625) .
‏‏‏‏ثم روى أحمد (6/254) طرفاً آخر منه. ومن وجه آخر عن إسرائيل به، وهو صلاته ركعتي الهجير.
‏‏‏‏وفي قول عائشة الموقوف فائدة عزيزة لم يذكرها الحافظ في «فتح الباري» ، وهي
‏‏‏‏أن عمر رضي الله عنه لم ينه عن الركعتين بعد العصر إنكاراً لشرعيتهما، وإنما من باب سد الذريعة، وخشية أن يصلوها في وقت التحريم، وهو عند غروب الشمس. وقد جاء ما يشهد له من رواية تميم الداري، وزيد بن خالد الجهني، وقد سكت عنهما الحافظ في «الفتح» (2/65) ، وحسن إسناد زيد: الهيثميُّ؛ كما يأتي.
‏‏‏‏أما حديث تميم؛ فيرويه هشام بن عروة عن أبيه قال:
‏‏‏‏خرج عمر على الناس يضربهم على السجدتين بعد العصر، حتى مربـ (تميم
‏‏‏‏الداري) ، فقال:
‏‏‏‏لا أدعهما، صليتها مع من هو خير منك؛ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -!
‏‏‏‏فقال عمر: إن الناس لو كانوا كهيئتك لم أبالِ.
‏‏‏‏أخرجه أحمد (4/101) بإسناد رجاله ثقات رجال الشيخين. لكن قال
‏‏‏‏الهيثمي (2/222) :
‏‏‏‏«وعروة لم يسمع من عمر» .
‏‏‏‏لكن رواه عبد الله بن صالح: حدثني الليث عن أبي الأسود عن عروة بن
‏‏‏‏الزبير أنه قال: أخبرني تميم الداري - أو أخبرت-:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1427__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أن تميماً الداري ركع ركعتين بعد نهي عمر بن الخطاب عن الصلاة بعد
‏‏‏‏العصر، فأتاه عمر، فضربه بالدَّرَّة، فأشار إليه تميم: أن اجلس، وهو في صلاته،
‏‏‏‏فجلس عمر حتى فرغ تميم، فقال لعمر: لم ضربتني؟! قال: لأنك ركعت هاتين
‏‏‏‏الركعتين؛ وقد نهيت عنهما، قال: ... (فذكره، وزاد) فقال عمر:
‏‏‏‏إني ليس بي إياكم أيها الرهط! ولكني أخاف أن يأتي بعدكم قوم يصلون بعد
‏‏‏‏العصر إلى المغرب؛ حتى يمروا بالساعة التي نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تصلوا فيها، كما
‏‏‏‏يصلون بين الظهر والعصر، ثم يقولون: قد رأينا فلاناً وفلاناً يصلون بعد العصر!
‏‏‏‏أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (2/48/ 281 1) ، و «الأوسط» (8/296/8684 - الحرمين) ، وقال:
‏‏‏‏«لا يروى عن تميم إلا بهذا الإسناد، تفرد به الليث» .
‏‏‏‏قلت: هو ومن فوقه ثقات رجال الشيخين، فهو إسناد صحيح إن سلم من
‏‏‏‏الانقطاع، ومن ضعف في ابن صالح - وهو كاتب الليث-.
‏‏‏‏وبه أعله الهيثمي، فقال بعدما عزاه لـ «المعجمين» :
‏‏‏‏«وفيه عبد الله بن صالح، قال فيه عبد الملك بن شعيب: «ثقة مأمون» ،
‏‏‏‏وضعفه أحمد وغيره» .
‏‏‏‏وأما حديث زيد بن خالد الجهني؛ فيرويه أبو سعد الأعمى عن رجل يقال
‏‏‏‏له: السائب مولى الفارسيين عنه:
‏‏‏‏أنه رآه عمر بن الخطاب - وهو خليفة- ركع بعد العصر ركعتين، فمشى إليه
‏‏‏‏فضربه بالدرة، وهو يصلي كما هو، فلما انصرف قال زيد: اضرب يا أمير المؤمنين!
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1428__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فو الله! لا أدعهما أبداً بعد إذ رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليهما، قال: فجلس إليه
‏‏‏‏عمر، وقال:
‏‏‏‏يا زيد! لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سُلَّماً إلى الصلاة حتى الليل؛ لم
‏‏‏‏أضرب فيهما.
‏‏‏‏أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (2/ 431- 432) - والسياق له-، وعنه وعن
‏‏‏‏غيره: أحمد (4/115) ، والطبراني في «المعجم الكبير» (5/260/5166 و 67 51) .
‏‏‏‏وقال الهيثمي بعدما عزاه لأحمد والطبراني:
‏‏‏‏«وإسناده حسن» .
‏‏‏‏قلت: أبو سعد الأعمى لم يوثقه أحد ولا ابن حبان، ولذلك قال الحافظ في
‏‏‏‏«التقريب» :
‏‏‏‏«مجهول» .
‏‏‏‏فلعل الهيثمي يعني أنه حسن لغيره بالنظر إلى ما تقدم. والله أعلم.
‏‏‏‏هذا.. وقد روي عن عائشة ما يخالف استحسانها المتقدم، وهو ما رواه المغيرة
‏‏‏‏عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنها قالت:
‏‏‏‏أتضرب عليهما؟! ما دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قط إلا صلاهما.
‏‏‏‏أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (3/52/ 1570- الإحسان) من طريق خالد
‏‏‏‏ابن عبد الله عن المغيرة به.
‏‏‏‏قلت: ورجاله كلهم ثقات.
‏‏‏‏وقد خالفه جرير فقال: عن مغيرة به دون جملة الضرب.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1429__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه النسائي (1/67) .
‏‏‏‏ورجاله ثقات أيضاً.
‏‏‏‏وخالفهما في إسناده إسرائيل فقال: عن المغيرة عن أم موسى قالت:
‏‏‏‏سألت عائشة عن الركعتين بعد العصر؟ فقالت:
‏‏‏‏ما أتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم؛ إلا صلى بعد العصر ركعتين.
‏‏‏‏أخرجه أحمد (6/109) .
‏‏‏‏قلت: فهذا هو المحفوظ في حديث عائشة من طرق عنها، دون جملة الضرب،
‏‏‏‏فإن كانت محفوظة في طريق خالد عن المغيرة؛ فالعلة منه؛ وهو المغيرة بن مقسم
‏‏‏‏الضبي؛ فإنه كان يدلس وبخاصة عن إبراهيم؛ كما في «التقريب» .
‏‏‏‏وإبراهيم- وهو ابن يزيد النخعي- لا يحتمل مثل هذا الشذوذ والمخالفة.
‏‏‏‏وتخريج ابن حبان لـ (المغيرة) هذا الحديث بخاصة، وأحاديث أخرى له
‏‏‏‏بعامة: مما ينافي شرطه الخامس الذي وضعه في مقدمة «صحيحه» لأحاديثه، وهو
‏‏‏‏أن يتعرى الخبر عن التدليس! لأن (المغيرة) هذا مدلس عنده أيضاً! بل هو قد
‏‏‏‏أخل بسائر شروطه، كما حققته في مقدمتي لـ «صحيح الموارد» ، و «ضعيف الموارد» ؛ فلتراجع فإنها هامة جدّاً. * ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.