- (خصال ست؛ ما من مسلم يموت في واحدة منهن؛ إلا كانت ضامنا على الله ان يدخله الجنة: 1- رجل خرج مجاهدا، فإن مات في وجهه؛ كان ضامنا على الله. 2- ورجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه؛ كان ضامنا على الله. 3- ورجل عاد مريضا، فإن مات في وجهه؛ كان ضامنا على الله. 4- ورجل توضا فاحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لصلاته، فإن مات في وجهه؛ كان ضامنا على الله. 5- ورجل اتى إماما، لا ياتيه إلا ليعزره ويوقره، فإن مات في وجهه ذلك؛ كان ضامنا على الله. 6- ورجل في بيته، لا يغتاب مسلما، ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة، فإن مات؛ كان ضامنا على الله).- (خصال ست؛ ما من مُسلم يموتُ في واحدة منْهن؛ إلا كانت ضامناً على الله أن يدْخِلََه الجنّة: 1- رجل خرج مجاهداً، فإن مات في وجْهه؛ كان ضامناً على الله. 2- ورجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله. 3- ورجل عاد مريضاً، فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله. 4- ورجل توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لصلاته، فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله. 5- ورجل أتى إماماً، لا يأتيه إلا ليعزِّره ويوقره، فإن مات في وجهه ذلك؛ كان ضامناً على الله. 6- ورجل في بيته، لا يغتاب مسلماً، ولا يجرُّ إليهم سخطاً ولا نقمة، فإن مات؛ كان ضامناً على الله).
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا بیان کرتی ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”چھ خصائل ایسی ہیں کہ اگر کوئی مسلمان کسی ایک کو اپنا کر فوت ہو جائے تو اللہ تعالیٰ کی اس کے بارے میں ذمہ داری ہے کہ اسے جنت میں داخل کرے گا: (۱) وہ آدمی جو جہاد کرنے کے لیے نکلا اور اسی سمت میں فوت ہو گیا، اللہ تعالیٰ ایسے آدمی (کی جنت) کا ضامن ہے، (۲) ایسا آدمی جو کسی جنازہ کے پیچھے چلا، اگر اسی سمت میں فوت ہو گیا تو اس کا ذمہ دار بھی اللہ تعالیٰ ہوگا، (۳) وہ آدمی جو کسی مریض کی تیمارداری کرنے کے لیے گیا، اگر اسی طرف ہی فوت ہو گیا تو اس کا ذمہ دار اللہ تعالیٰ ہوگا، (۴) وہ آدمی جس نے وضو کیا، پھر ادائیگی نماز کے لیے مسجد کی طرف نکلا، اگر اسی سمت میں فوت ہو گیا تو اللہ تعالیٰ اس کا ضامن ہو گا، (۵) وہ آدمی جو کسی (اسلامی) خلیفہ کے پاس آیا تاکہ اس کی پشت پناہی اور تعظیم و تکریم کرے، اگر وہ اسی سمت میں فوت ہو گیا تو اللہ تعالیٰ اس کا ضامن ہو گا اور (۶) وہ آدمی جو گھر میں رہتا ہے، نہ وہ کسی مسلمان کی غیبت کرتا ہے اور نہ کسی کے لیے غصے یا سزا کا باعث بنتا ہے، اگر وہ اسی حالت میں فوت ہو گیا تو اس (کی جنت) کا ضامن بھی اللہ تعالیٰ ہو گا۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “छे विशेषताएं ऐसी हैं कि अगर कोई मुसलमान किसी एक को अपना कर मर जाए तो अल्लाह तआला की उस के बारे में ज़िम्मेदारी है कि उसे जन्नत में भेजे ! (1) वह आदमी जो जिहाद करने के लिए निकला और उसी रस्ते में मर गया, अल्लाह तआला ऐसे आदमी (की जन्नत) का ज़मानती है (2) ऐसा आदमी जो किसी जनाज़े के पीछे चला, अगर उसी रस्ते में मर गया तो उस का ज़िम्मेदार भी अल्लाह तआला होगा (3) वह आदमी जो किसी रोगी की देखभाल करने के लिए गया, अगर उसी तरफ़ ही मर गया तो उस का ज़िम्मेदार अल्लाह तआला होगा (4) वह आदमी जिस ने वुज़ू किया, फिर नमाज़ पढ़ने के लिए मस्जिद की तरफ़ निकला, अगर उसी रस्ते में मर गया तो अल्लाह तआला उस का ज़मानती होगा (5) वह आदमी जो किसी (इस्लामी) ख़लीफ़ह के पास आया ताकि उस का समर्थन और आदर और सम्मान करे, अगर वह उसी दिशा में मर गया तो अल्लाह तआला उस का ज़मानती होगा और (6) वह आदमी जो घर में रहता है, न वह किसी मुसलमान की ग़ीबत (चुग़ली) करता है और न किसी के लिए ग़ुस्से या सज़ा का कारण बनता है, अगर वह इसी हालत में मर गया तो उस (की जन्नत) का ज़मानती भी अल्लाह तआला होगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3384
قال الشيخ الألباني: - (خصال ست؛ ما من مُسلم يموتُ في واحدة منْهن؛ إلا كانت ضامناً على الله أن يدْخِلََه الجنّة: 1- رجل خرج مجاهداً، فإن مات في وجْهه؛ كان ضامناً على الله. 2- ورجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله. 3- ورجل عاد مريضاً، فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله. 4- ورجل توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لصلاته، فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله. 5- ورجل أتى إماماً، لا يأتيه إلا ليعزِّره ويوقره، فإن مات في وجهه ذلك؛ كان ضامناً على الله. 6- ورجل في بيته، لا يغتاب مسلماً، ولا يجرُّ إليهم سخطاً ولا نقمة، فإن مات؛ كان ضامناً على الله) . _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (4/491 /3834) من طريق الحكم ابن بشير بن سلمان عن عمرو بن قيس المُلائي عن عيسى بن عبد الرحمن عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة مرفوعاً. وقال: "لم يروه عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (كذا) إلا عمرو بن قيس، تفرد به الحكم بن بشيربن سلمان ". قلت: الحكم هذا صدوق. وشيخه عمرو بن قيس الملائي ثقة متقن من رجال مسلم. وشيخه عيسى بن عبد الرحمن: هو ابن فروة- ويقال: ابن سبرة- الأنصاري، ضعيف جداً، قال البخاري: "منكر الحديث". وقال النسائي: "متروك الحديث ". وقال ابن حبان في "الضعفاء" (2/120) : "كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، روى عن الزهري ما ليس من حديثه من غير أن يدلس عنه، فاستحق الترك ". قلت: وهو الذي ذكروا في ترجمته أنه روى عن الزهري، وعنه عمرو بن قيس الملائي. فما جاء في تعقيب الطبراني أنه (ابن أبي ليلى) ! وهم ظاهر، لعله __________جزء : 7 /صفحہ : 1148__________ من الناسخ، ويؤيده قول الهيثمي في "مجمع الزوئد" (7/278) : "رواه الطبراني في "الأوسط "، وفيه عيسى بن عبد الرحمن بن أبي (كذا) فروة، وهو متروك ". كذا وقع فيه بزيادة؛ (أبي) ، فلعلها من النساخ أيضاً. ثم وجدت للحديث شواهد تدل على صحته، وتوجب علينا ضمه إلى "الصحيحة"، فقال الإمام أحمد (5/241) : ثنا قتيبة بن سعيد: ثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن عُلَيِّ بن رَبَاح عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن معاذ قال؛ عهد إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في: "خمس من فعل منهن كان ضامناً على الله ... " فذكر الخصال المتقدمة إلا الرابعة، وقد جاءت في طريق أخرى سأذكرها قريباً إن شاء الله تعالى. وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم؛ إلا أنه لم يخرج لابن لهيعة إلا مقروناً؛ لما هو معروف من سوء حفظه، بيد أن هذا مأمون هنا؛ لأن رواية قتيبة بن سعيد عنه صحيحة، كما تقدم بيانه مراراً. وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (20/37-38) من طرق أخرى عن ابن لهيعة به. وتابعه عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن عبد الله بن عمرو بلفظ: "من جاهد في سبيل الله؛ كان ضامناً على الله...... " الحديث فذكر بقية الخصال إلا الثانية: خصلة الجنازة. أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه " (1495) ، ومن طريقه ابن حبان (1595) ، والبيهقي في"السنن" (9/166- 67 1) ، والطبراني أيضاً (20/37/54) ، والحاكم __________جزء : 7 /صفحہ : 1149__________ (2/90) ببعض فقراته؛ كلهم عن الليث بن سعد عن الحارث بن يعقوب عن قيس بن رافع القيسي عنه. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا، رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير قيس بن رافع القيسي، وهو تابعي ثقة روى عنه من الثقات سبعة، وذكره ابن حبان في "الثقات " (5/315) ، ووثقه الحاكم أيضاً في جملة من المصريين (1/212) . ولجملة المسجد- الرابعة- شاهد من حديث أبي أمامة مرفوعاً بلفظ: "ثلاثة كلهم ضامن على الله.. " الحديث وفيه: "ومن خرج إلى المسجد؛ فهو ضامن على الله ... " الحديث. أخرجه أبو داود وغيره، وصححه ابن حبان، والحاكم، والذهبي، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (2253) وغيره. (تنبيه) : إن من عجائب السقط وقلة الانتباه والتحقيق: أن حديث الترجمة رغم كونه مصدراً بلفظ: "خصال ست "، فلم تقع هذه الخصال ستاً في طبعة حسام الدين المقدسي لـ "مجمع الزوائد"! فليس فيه الفقرة (3) و (5) ! ويبدو أن السقط قديم من الهيثمي نفسه أو بعض نساخ كتابه؛ فإنه وقع كذلك في "الجامع الصغير" للسيوطي، وهذا مما يدل على أنه كثير النقل منه والاعتماد عليه، وأنه لا ينقل من الأصول مباشرة، ولذلك تتشابه أخطاؤه مع أخطاء غيره، وكذلك وقع في "كنز العمال " (5/894/43536) . ثم جرى عليه المناوي في شرحيه لـ "الجامع الصغير": "الفيض " و"التيسير"، فشرحه دون أن ينتبه لمخالفة المعدود للعدد! بل وأورده كذلك في كتابه الذي أسماه "الجامع الأزهر" (1/255/1) ، مقروناً بما يدل __________جزء : 7 /صفحہ : 1150__________ على أنه نقله من "المجمع "؛ لأنه نقله بالخطأ الذي فيه: (.. أبي فروة) ! ولذا؛ فقد كان من الطبيعي جدّاً أن يقع النقص المذكور في كتابي "ضعيف الجامع " (2828) ؛ لأنه لم يكن همي فيه- أعني "الجامع "- إلا فرز "الصحيح " عن "الضعيف "، وطبع كل منهما على حدة. ولذلك فلست مسؤولاً عما قد يقع فيهما من خطأ في المتن أو العزو تبعاً لأصلهما، كما هو ظاهر. وكذلك الشأن في كل ما ألفته أو أؤلفه على هذا النمط من الفرز. ومع ذلك فقد تفضل الله علي كثيراً، فنبهت على كثير من الأوهام التي وقعت فيهما أو في غيرهما تبعاً للأصل، كما يعلم ذلك العارفون المطلعون على كتبي. هذا؛ وبعد أن تبين في هذا التخريج والتحقيق أن الحديث صحيح بطريقه وشاهده " فقد وجب نقله من "ضعيف الجامع " إلى "صحيح الجامع " مع استدراك الفقرتين إليهما، فمن كان يملكها فليصحح، وجزاه الله خيراً. ولقد كان ينبغي أن يكون هذا التحقيق والتنبيه قبل هذا بزمن بعيد، ولكن الأمر كله بيد الله، (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) . (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) . ******* ¤