-" إذا رايتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم علي، فإنك إذا فعلت ذلك لم ارد عليك".-" إذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم علي، فإنك إذا فعلت ذلك لم أرد عليك".
سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ ایک آدمی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس سے گزرا، اس حال میں کہ آپ پیشاپ کر رہے تھے، اس نے آپ کو سلام کہا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب مجھے اس حالت میں پاؤ تو مجھے سلام نہ کہا کرو، اگر آئندہ تم نے ایسے کیا تو میں تمہارے سلام کا جواب نہیں دوں گا۔“
हज़रत जाबिर बिन अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि एक आदमी नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास से गुज़रा, इस हाल में कि आप पेशाब कर रहे थे, उस ने आप को सलाम किया। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब मुझे इस हालत में पाओ तो मुझे सलाम न किया करो, अगर आगे से तुम ने ऐसे किया तो मैं तुम्हारे सलाम का जवाब नहीं दूँगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 197
قال الشيخ الألباني: - " إذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم علي، فإنك إذا فعلت ذلك لم أرد عليك ". _____________________ رواه بن ماجه (1 / 145 / 146) وابن أبي حاتم في " العلل " (1 / 34) عن عيسى بن يونس عن هاشم بن البريد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله " أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " الحديث. __________جزء : 1 /صفحہ : 380__________ وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: " لا أعلم روى هذا الحديث أحد غير هاشم بن البريد ". قلت: وهو ثقة، ولا يضره أنه رمي بالتشيع، ولهذا قال البوصيري في " الزوائد " (ق 27 / 2) : " هذا إسناد حسن ". قلت: وظاهر الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك وهو يبول، ففيه دليل على جواز الكلام على الخلاء، والحديث الوارد في أن الله يمقت على ذلك مع أنه لا يصح من قبل إسناده، فهو غير صريح فيه فإنه بلفظ: " لا يتناجى اثنان على غائطهما، ينظر كل منهما إلى عورة صاحبه، فإن الله يمقت على ذلك ". فهذا النص إنما يدل على تحريم هذه الحالة وهي التحدث مع النظر إلى العورة، وليس فيه أن التحدث وحده - وإن كان في نفسه مستهجنا - مما يمقته الله تبارك وتعالى، بل هذا لابد له من دليل يقتضي تحريمه وهو شيء لم نجده، بخلاف تحريم النظر إلى العورة، فإن تحريمه ثابت في غير ما حديث. ثم رأيت للحديث شاهدا من حديث ابن عمر بهذا اللفظ نحوه. أخرجه ابن الجارود في " المنتقى " (27 - 28) وسنده حسن أيضا. ثم رأيته في " فوائد عبد الباقي بن قانع " (160 / 1 - 2) أخرجه من طريقين عن نافع عن ابن عمر، ورجالهما ثقات معروفون إلا أن شيخه في الأول منهما محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وفيه كلام، وشيخه في الطريق الأخرى محمد بن عنبسة بن لقيط الضبي، أورده الخطيب (3 / 139) وساق له هذا الحديث من طريق ابن قانع عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، لكنه متابع عند ابن الجارود، فالحديث صحيح. __________جزء : 1 /صفحہ : 381__________ ¤