-" بئس مطية الرجل زعموا".-" بئس مطية الرجل زعموا".
ابومسعود رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں: مجھے کہا گیا کہ آپ نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو «زعموا» کے متعلق کیا فرماتے سنا؟ وہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” «زعموا» آدمی کی بری سواری ہے، (یعنی برا تکیہ کلام ہے)۔“
अबु मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, वह कहते हैं कि मुझ से कहा गया कि आप ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को “ज़अमु” « زعموا » के बारे में क्या कहते हुए सुना ? वह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ज़अमु” « زعموا » आदमी की बुरी सवारी है।(यानि बुरा तकिया-कलाम है)”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 866
قال الشيخ الألباني: - " بئس مطية الرجل زعموا ". _____________________ أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (رقم 377) : أخبرنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي مسعود قال: قيل له: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في " زعموا "؟ قال: فذكره. وهكذا أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (762) وأبو داود (4972) __________جزء : 2 /صفحہ : 522__________ والطحاوي في " المشكل " (1 / 68) من طرق عن الأوزاعي به إلا أنهم قالوا: " عن أبي قلابة قال: قال أبو مسعود لأبي عبد الله، أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود: ما سمعت ... " الخ. وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين وأبو قلابة قد صرح بالتحديث في رواية الوليد بن مسلم قال: أنبأنا الأوزاعي أنبأنا يحيى بن أبي كثير أنبأنا أبو قلابة أنبأنا أبو عبد الله مرفوعا به. أخرجه الطحاوي وابن منده في " المعرفة " (2 / 251 / 2) . قلت: وهذا إسناد صحيح متصل بالتحديث، وقال أبو داود: " أبو عبد الله هذا حذيفة ". قلت: وقد جاء ذلك مفسرا في إسناد أحمد: " أو قال أبو مسعود لأبي عبد الله يعني حذيفة ". ولذلك أورده في " مسند حذيفة ". وخالفهم جميعا يحيى بن عبد العزيز فقال: عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب أن عبد الله بن عامر قال يا أبا مسعود ما سمعت ... الخ. وهذه رواية شاذة بل منكرة، فإن يحيى هذا ليس بالمشهور بالحفظ والضبط ولهذا قال الحافظ: " مقبول ". يعني عند المتابعة وإلا فلين عند التفرد كما هو اصطلاحه، فكيف وقد خالف؟ . قلت: وفي الحديث ذم استعمال هذه الكلمة " زعموا " وإن كانت في اللغة قد تأتي بمعنى قال كما هو معلوم ولذلك لم تأت في القرآن إلا في الإخبار عن المذمومين بأشياء مذمومة كانت منهم مثل قوله تعالى: * (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا) * ثم أتبع __________جزء : 2 /صفحہ : 523__________ ذلك بقوله * (بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم) * ونحو ذلك من الآيات، قال الطحاوي رحمه الله تعالى بعد أن ساق بعضها: " وكل هذه الأشياء فإخبار من الله بها عن قوم مذمومين في أحوال لهم مذمومة وبأقوال كانت منهم، كانوا فيها كاذبين، فكان مكروها لأحد من الناس لزوم أخلاق المذمومين في أخلاقهم، الكافرين في أديانهم، الكاذبين في أقوالهم. وكان الأولى بأهل الإيمان لزوم أخلاق المؤمنين الذين سبقوهم بالإيمان وما كانوا عليه من المذاهب المحمودة والأقوال الصادقة التي حمدهم الله تعالى عليها، رضوان الله عليهم ورحمته، وبالله التوفيق ". وقال البغوي في " شرح السنة " (3 / 413) نسخة المكتب: " إنما ذم هذه اللفظة لأنها تستعمل غالبا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه إنما هو شيء يحكي على الألسن، فشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما يقدمه الرجل أمام كلامه ليتوصل به إلى حاجته من قولهم: زعموا، بالمطية التي يتوصل بها الرجل إلى مقصده الذي يؤمه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتثبت فيما يحكيه والاحتياط فيما يرويه، فلا يروي حديثا حتى يكون مرويا عن ثقة، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع "، وقال عليه السلام: " من حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ". ¤