- (ولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل).- (وُلِدَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل).
نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم عام الفیل کو پیدا ہوئے۔ یہ حدیث عبداللہ بن عباس اور قیس بن مخرمہ رضی اللہ عنہ سے روایت کی گئی ہے۔
नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम अलफ़ील वाले वर्ष में पैदा हुए। यह हदीस अब्दुल्लाह बिन अब्बास और क़ैस बिन मख़रमह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत की गई है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3152
قال الشيخ الألباني: - (وُلِدَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل) . _____________________ روي من حديث عبد الله بن عباس، وقيس بن مخرمة. أما حديث ابن عباس؛ فيرويه حجاج بن محمد: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن سعيد بن جبير عنه. أخرجه ابن سعد في "الطبقات " (1/101) قال: أخبرنا يحيى بن معين: أخبرنا حجاج بن محمد به، ولفظه: "يوم الفيل، يعني: عام الفيل ". وسقط من إسناده: "عن أبيه "؛ ولعله من الطابع أو الناسخ. وأخرجه أبن حبان في "الثقات " (1/ 14) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/47/12432) ، والبيهقي في "دلاثل النبوة" (1/75- 76) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (1/400) من طرق أخرى عن يحيى بن معين به بلفظ: "عام الفيل " دون قوله: "يوم الفيل، يعني ". وعكس ذلك البيهقي فقال: "يوم الفيل " دون قوله: "يعني عام الفيل "! __________جزء : 7 /صفحہ : 432__________ والأرجح الأول: "عام الفيل "؛ لأن عليه أكثر الروايات، وتوبع عليه ابن معين، فأخرجه البزار (1/ 121/226) ، والحاكم (2/603) ، وعنه البيهقي، وابن عساكر من طرق أخرى عن حجاج بن محمد به، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي. قلت: وهو كما قالا، لولا أن أبا إسحاق- وهو السبيعي- مدلس مختلط، ويونس ابنه روى عنه في الاختلاط. ثم رواه الحاكم من طريق الحسين بن حميد بن الربيع: ثنا أبي: ثنا حجاج ابن محمد بلفظ: "يوم الفيل ". وقال: "تفرد حميد بن الربيع بهذه اللفظة، ولم يتابع عليه ". قلت: قد اختلفوا فيه ما بين مكذب له وموثِّق، فراجع له "اللسان ". لكن ابنه الحسين أسوأ حالاً منه؛ فقد كذبه مُطَيّن، واتهمه ابن عدي، ولم يوثقه أحد، فمثله لا يؤخذ بحديثه ولو لم يخالف، فكيف إذا خالف؟! انظر "اللسان ". وأما حديث قيس بن مَخْرَمة؛ فيرويه محمد بن إسحاق في "السيرة" (1/171) قال: حدثني المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال: "ولدت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل، فنحن لِدَتان ". ومن طريق ابن إسحاق: أخرجه الترمذي (9/ 24/3623) ، والحاكم (2/603 و 3/456) ، ومن طريقه: البيهقي في "الدلائل " (1/76) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (18/342/43) ، وأبو نعيم في "الدلائل " (1/101) ، وابن عساكر أيضاً كلهم عن ابن إسحاق به، وقال الترمذي- وعنده زيادة في المتن-: __________جزء : 7 /صفحہ : 433__________ "حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق ". قلت: كان يكون كما قال- بعد أن صرح ابن إسحاق بالتحديث- لو أن شيخه المطلب بن عبد الله هذا كان معروفاً بالعدالة والضبط، وليس كذلك؛ لأنه لم يرو عنه غير ابن إسحاق، ولم يوثقه غير ابن حبان (7/506) ، ولذلك مرّض توثيقه إياه الذهبى بقوله في "الكاشف ": "وثِّق "! واقتصر الحافظ في "التقريب " على قوله فيه: "مقبول ". يعني: عند المتابعة، وقد توبع من سعيد بن جبير عن ابن عباس كما تقدم، الحديث- به- حسن إن شاء الله تعالى، ويقويه اتفاق العلماء عليه، فقد ذكر الحافظ ابن عساكر (1/ 401) عن ابن المنذر أنه قال: "لا يشك أحد من علمائنا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولد عام الفيل، وبُعث على رأس أربعين سنة من الفيل ". * ¤