- (إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة، طولها ستون ميلا، للمؤمن فيها اهلون، يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضا).- (إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة، طولها ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضاً).
ابوبکر بن ابوموسیٰ بن قیس اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مومن کے لیے جنت میں ایک جوف دار موتی کا خیمہ ہو گا، جس کی لمبائی بلندی میں ساٹھ میل ہو گی، اس میں مومن کے کئی گھر والے ہوں گے، وہ ان (سب) کے پاس جائے گا (وہ گھر ایک دوسرے سے اتنی مسافت پر ہوں گے کہ) ایک میں بسنے والے دوسرے کے مکینوں کو نہیں دیکھ سکیں گے۔“
अबु बक्र बिन अबु मूसा बिन क़ैस अपने पिता से रिवायत करते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मोमिन के लिये जन्नत में एक मोती का तम्बू होगा, जिस की लम्बाई ऊंचाई साठ मील होगी, उसमें मोमिन के कई घर वाले होंगे, वह उन के पास जाएगा (वे घर एक दूसरे से इतनी दूरी पर होंगे कि) एक में रहने वाले दूसरे में रहने वालों को नहीं देख सकेंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3541
قال الشيخ الألباني: - (إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة، طولها ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضاً) . _____________________ أخرجه البخاري (3243) ، ومسلم (8/148) ، وابن أبي شيبة في "المصنف " (13/105/ 15831) ، والدارمي (2/336) ، وأحمد (4/ 400 و 411و419) ، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (95/317) كلهم من طريق همام بن يحيى عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى بن قيس عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. والسياق لمسلم. وتابعه الحارث بن عبيد عن أبي عمران الجوني به. أخرجه مسلم، وأبو نعيم في "صفة الجنة" رقم (398) ، والبيهقي في "البعث " (374) . وخالفهما عبد العزيز بن عبد الصمد فقال: حدثنا أبو عمران الجوني به؛ إلا أنه قال: "عرضها ستون ميلاً". أخرجه البخاري (4879) ، ومن طريقه: البغوي في "شرح السنة " (15/216/4289) و " تفسيره " (7/ 458) ، ومسلم (8/ 148) ، والترمذي (2528) - وصححه-، والنسائي في "السنن الكبرى" (6/479) ، وأحمد (4/411) كلهم عن عبد العزيز __________جزء : 7 /صفحہ : 1494__________ به؛ إلا أن النسائي لم يذكر إلا الطرف الأول منه دون ما بعدها من الطول أو العرض. ولعل ذلك للخلاف المذكور بين عبد العزيز واللذين ذكرا الطول مكان العرض. ومن الغرائب أن الحافظ ابن حجر لم يتعرض للتوفيق بين اللفظين؛ لا في شرحه لحديث همام (6/323- 324) ، ولا في شرحه لرواية عبد العزيز (8/624- 625) ! كل ما في الأمر: أنه ذكر الخلاف بين رواية عبد العزيز والحارث بن عبيد بلفظ: "ستون " ورواية همام بلفظ: "ثلاثون "! كذا قال: "ثلاثون "؛ هكذا وقعت روايته عنده في متن "البخاري "! ولا أشك أنه خطأ، وإن كنت لا أدري ممن هو؛ لأنه مخالف لجميع من رواه من المخرّجين الذين سبق ذكرهم. هذا.. ولعل الجمع بين الروايتين؛ أن يقال بصحة كل منهما، ويكون المعنى بأن طول الخيمة مساوٍ لعرضها؛ فإن صح هذا فبها ونعمت، وإلا؛ فرواية الطول أرجح؛ لاتفاق ثقتين عليها. والله أعلم. * ¤