-" ما اهلك الله قوما ولا قرنا ولا امة ولا اهل قرية منذ انزل التوراة على وجه الارض بعذاب من السماء، غير اهل القرية التي مسخت قردة، الم تر إلى قوله تعالى: * (ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون) * (¬1)-" ما أهلك الله قوما ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية منذ أنزل التوراة على وجه الأرض بعذاب من السماء، غير أهل القرية التي مسخت قردة، ألم تر إلى قوله تعالى: * (ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون) * (¬1)
سیدنا ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اللہ تعالیٰ نے جب تورات نازل کی، اس وقت سے روئے زمین پر بسنے والی کسی قوم، کسی نسل، کسی امت اور کسی بستی والوں کو آسمانی عذاب سے ہلاک نہیں کیا۔ البتہ ایک گاؤں والوں کو بندروں کی شکلوں میں مسخ کر دیا گیا تھا۔ کیا تم اللہ تعالیٰ کے اس فرمان کی طرف نہیں دیکھتے: «وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ»”اور ان اگلے زمانہ والوں کو ہلاک کرنے کے بعد ہم نے موسیٰ کو ایسی کتاب عنایت فرمائی جو لوگوں کے لیے دلیل اور ہدایت و رحمت ہو کر آئی تھی تاکہ وہ نصیحت حاصل کریں۔“(28-القصص:43)
हज़रत अबु सईद ख़ुदरी रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अल्लाह तआला ने जब तोरात भेजी तो उस समय से ज़मीन पर बसने वाली किसी क़ौम, किसी नस्ल, किसी उम्मत और किसी बस्ती वालों को आसमानी अज़ाब से हलाक नहीं किया। लेकिन एक गाँव वालों को बंदरों के रूप में बिगाड़ दिया गया था। क्या तुम अल्लाह तआला के इस फ़रमान की ओर नहीं देखते। « وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ » “और उन अगले ज़माने वालों को हलाक करने के बाद हम ने मूसा को ऐसी किताब दी जो लोगों के लिये दलील और हिदायत और रहमत होकर आई थी ताकि वे नसीहत पाएं।” (सूरत अल-क़सस: 43)
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2258
قال الشيخ الألباني: - " ما أهلك الله قوما ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية منذ أنزل التوراة على وجه الأرض بعذاب من السماء، غير أهل القرية التي مسخت قردة، ألم تر إلى قوله تعالى: * (ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون) * (¬1) _____________________ أخرجه الحاكم (2 / 408) والبزار (2248 - الكشف) والثعلبي في " تفسيره " ( 3 / 41 / 2) من طريقين عن عوف عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري مرفوعا. ¬ __________ (¬1) القصص: الآية: 43. اهـ. __________جزء : 5 /صفحہ : 327__________ وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. ثم أخرجه البزار ( 2247) وابن جرير في " تفسيره " (20 / 50) من طرق عن عوف به موقوفا على أبي سعيد. وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7 / 88) : " رواه البزار موقوفا ومرفوعا، ورجالهما رجال الصحيح ". وأقول: كلاهما صحيح، ولا مخالفة بينهما ، فمن الواضح أن الموقوف على الصحابي في حكم المرفوع فيما يتعلق بالتفسير، حتى ولو لم يرد مرفوعا، فكيف وقد صح مرفوعا أيضا؟ ! ¤