-" من كذب في حلمه، كلف يوم القيامة عقد شعيرة".-" من كذب في حلمه، كلف يوم القيامة عقد شعيرة".
سیدنا علی رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے اپنے خواب میں جھوٹ بولا، اسے یہ تکلیف دی جائے گی کہ وہ جو کو گرہ لگائے۔“
हज़रत अली रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने अपने सपने में झूठ बोला, उसे ये तकलीफ़ दी जाए गी कि वह जौ को गांठ लगाए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2359
قال الشيخ الألباني: - " من كذب في حلمه، كلف يوم القيامة عقد شعيرة ". _____________________ أخرجه الترمذي (2282) والدارمي (2 / 125) والحاكم (4 / 392) وأحمد (1 / 76 و 90 و 91) وعبد الله بن أحمد (131) من طرق عن عبد الأعلى بن عامر عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب مرفوعا. وقال الترمذي: " حديث حسن ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله: " قلت: عبد الأعلى ضعفه أبو زرعة ". وقال الحافظ: " صدوق يهم ". وقال في " الفتح " ( 12 / 359) : " إسناده حسن، وقد صححه الحاكم، ولكنه من رواية عبد الأعلى بن عامر، ضعفه أبو زرعة ". قلت: ومما يدل على ضعفه وسوء حفظه اضطرابه في متن هذا الحديث، وذلك على وجوه: الأول: هذا. __________جزء : 5 /صفحہ : 473__________ الثاني: بلفظ: " ... كلف أن يعقد بين شعيرتين ". أخرجه الحاكم. الثالث: بلفظ: " من كذب في الرؤيا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ". أخرجه أحمد (1 / 131) . الرابع: مثله، إلا أنه قال: " من كذب علي متعمدا ... ". أخرجه أحمد (1 / 130) . قلت: وهذا اللفظ الأخير هو الأشبه، فقد جاء عن علي من طريق أخرى عن حبيب عن ثعلبة عن علي مرفوعا به. أخرجه أحمد (1 / 78) . ورجاله ثقات رجال الشيخين - على عنعنة حبيب، وهو ابن أبي ثابت - غير ثعلبة - وهو ابن يزيد الحماني - وثقه النسائي وابن حبان. واللفظ الثاني محفوظ من حديث ابن عباس مرفوعا به، إلا أنه قال: " من تحلم بحلم لم يره، كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ". أخرجه البخاري (12 / 359 - فتح) والترمذي (2284) ، وقال: " حديث حسن صحيح ". (تنبيه) : أخرج هذا الحديث الخطيب البغدادي في " التاريخ " (11 / 93 ) من طريق سفيان الثوري عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي باللفظ الأول. ومن هذه الطريق أخرجه الترمذي وغيره عن عبد الأعلى بن عامر عن أبي عبد الرحمن السلمي ... فقوله: " عن عاصم "، في رواية الخطيب شاذ، ولعله كان الأصل: " عن ابن عامر "، فتحرف على بعض الرواة أو النساخ إلى: " عن عاصم ". والله أعلم. __________جزء : 5 /صفحہ : 474__________ ¤