-" اللبن في المنام فطرة".-" اللبن في المنام فطرة".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہا: خواب میں دودھ دیکھنے (کی تعبیر) فطرت ہے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा कि सपने में दूध देखने (की तअबीर) फ़ितरत है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2207
قال الشيخ الألباني: - " اللبن في المنام فطرة ". _____________________ أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7 / 183) من حديث أبي هريرة قال: فذكره موقوفا عليه، وقال: رواه البزار وفيه محمد بن مروان وهو ثقة وفيه لين وبقية رجاله ثقات ". ثم رجعت إلى " كشف الأستار " (3 / 13 / 2127) ، فإذا الحديث فيه مرفوع وكذلك ذكره الحافظ في " الفتح " (12 / 393) برواية البزار، فالظاهر أنه سقط من " المجمع " رفعه، وإسناده هكذا: حدثنا جميل بن الحسن حدثنا محمد بن مروان حدثنا __________جزء : 5 /صفحہ : 241__________ هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال: " لا نعلم رواه عن هشام إلا محمد وعون بن عمارة وعون لين الحديث ". قلت: هذا إسناد ضعيف، جميل بن الحسن قال الحافظ: " صدوق يخطىء، أفرط فيه عبدان ". وشيخه محمد بن مروان - وهو العقيلي - قريب منه، قال الحافظ: " صدوق له أوهام ". ومتابعه عون بن عمارة ضعيف. وقد خالفهما أبو أسامة فقال: عن هشام به موقوفا على أبي هريرة. أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (11 / 77 / 10561) . وأبو أسامة هو حماد بن أسامة، وهو ثقة لكنه مدلس. قلت: وقد وجدت له شاهدا موقوفا أيضا، فقال الدارمي في " سننه " (2 / 128) : أخبرنا الحكم بن المبارك أخبرنا الوليد حدثنا جابر حدثني محمد بن قيس حدثني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. كذا وقع في النسخة الشامية موقوفا، وكذا في أصلها الهندية (ص 275) . لكن على هامشها : " نسخة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ". ثم إن الإسناد مشكل، فإن جابرا هذا لم أعرفه ولا شيخه محمد بن قيس ويحتمل أن يكون سقط من الناسخ لفظة : (ابن) ، والصواب: (حدثنا ابن جابر) وهو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الشامي الداراني، فإنه من شيوخ الوليد وهو ابن مسلم الدمشقي وهذا من شيوخ الحكم بن المبارك. وأما محمد بن قيس، فلم يتبين لي شيء الآن، غير أنه يلقى في النفس أنه لعله محمد بن قيس المدني قاص عمر بن عبد العزيز، أبو إبراهيم. والله أعلم. __________جزء : 5 /صفحہ : 242__________ وبالجملة، فالحديث حسن بمجموع طريقيه الموقوفين، إن لم يصح رفع الآخر منهما وبخاصة أن الحافظ قد ذكر له شاهدا مرفوعا من حديث أبي بكرة وسكت عنه وهو في الغالب لا يسكت إلا عما هو حسن عنده على الأقل، لكن القلب لم يطمئن له، فقد رأيت الهيثمي قد قال فيه (11 / 183) : " رواه الطبراني وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك ". والله سبحانه وتعالى أعلم. ¤