- (انا حظكم من الانبياء، وانتم حظي من الامم).- (أنا حظُّكُم من الأنبياء، وأنتم حظِّي من الأمم).
سیدنا ابودردا رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میں انبیاء میں سے تمہارا حصہ ہوں اور تم امتوں میں سے میرا حصہ ہو۔“
हज़रत अबु दरदा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं नबियों में से तुम्हारा नसीब हूँ और तुम उम्मतों में से मेरा नसीब हो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3207
قال الشيخ الألباني: - (أنا حظُّكُم من الأنبياء، وأنتم حظِّي من الأمم) . _____________________ أخرجه ابن حبان (2304) ، وا بن شاهين في "الأفراد" (ق 4/ 1) ، والبزار (3/ 321/2847) ، وأبو نعيم في"أخبار أصبهان" (2/ 224- 225) من طريق أبي كريب محمد بن العلاء: حدثنا زيد بن الحُبَاب: حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي حَبِيبة الطائي عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال البزار: "لا نعلمه رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أبو الدرداء، ولا نعلم رواه عن زيد بن حُباب إلا أبو كريب ". كذا قال! ومع أن أبا كريب ثقة من رجال الشيخين؛ فلم يتفرد به؛ فقد فال ابن شاهين عقبه: "وهو حديث صحيح، تابعه أبو عامر الأسدي عن الثوري ". وأقول: هذه المتابعة أخرجها الطبراني في "الكبير"، فقد أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/174) بأتم منه، فقال: "وعن أبي الدرداء قال: جاء عمر بجوامع من التوراة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بني زُرَيق، فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال عبد الله بن زيد- الذي أُرِيَ الأذان-: أمسخ الله عقلك؟! ألا ترى الذي بوجه __________جزء : 7 /صفحہ : 628__________ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! فقال عمر: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، وبالقرآن إماماً! فَسُرِّيَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: "والذي نفس محمد بيده! لو كان موسى بين أظهركم، ثم اتبعتموه وتركتموني؛ لضللتم ضلالاً بعيداً، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين ". هكذا ساقه الهيثمي، وقال: "رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه أبو عامر القاسم بن محمد الأسدي، ولم أر من ترجمه، وبقية رجاله وثقوا"! كذا قال! وفيه نظر من ناحيتين: الأولى: أن أبا عامر هذا ترجمه البخاري (4/ 1/164) وابن أبي حاتم فقالا: "القاسم بن محمد أبو عامر سمع سفيان الثوري، روى عنه يحيى بن واضح أبو تميلة". زاد ابن أبي حاتم: "ومنجاب بن الحارث ". ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً! وذكره ابن حبان في "الثقات " (5/305) هكذا: "القاسم بن محمد أبو نهيك الأسدي، يروي عن أنس بن مالك، روى عنه منصور والثوري ". هكذا أورده في طبقة (التابعين) لروايته عن أنس. __________جزء : 7 /صفحہ : 629__________ ثم أورد عقبه- بترجمة-؛ فقال: "القاسم بن محمد أبو نهيك، أصله من الكوفة، سكن (مرو) ، سمع أبا زيد عمرو بن أخطب، روى عنه الحسين بن واقد. وقد ذكرناه في (أتباع التابعين) ؛ لأن الناس لا يعرفون سماعه عن أبي زيد". والقاسم الذي أشار إلى أنه ذكره في (أتباع التابعين) لم أره فيهم، فلا أدري أنسيه، أم سقط من الناسخ أو الطابع؟ قلت: والظاهر أن القاسم بن محمد المكني بأبي عامر، هو غير المكني بأبي نهيك، وأن المكني بهذه الكنية (أبي نهيك) اثنان؛ أحدهما: تابعي، وهو الراوي عن أبي زيد. والآخر: تابع تابعي، وهو الأسدي الضبي، مترجم في "التهذيب " برواية قرة بن خالد ومنصور بن المعتمر، قال في "التهذيب ": "ذكره ابن حبان في (الثقات) ". فلعله الساقط المشار إليه آنفاً؛ فإني أستبعد أن يكون أراد الذي ذكرت أولاً- أنه يروي عن أنس-؛ لأنه لو أراده لذكر الحافظ روايته عن أنس، ولما ذكره في "كنى التقريب " من الطبقة السادسة! والله أعلم، فالأمر بحاجة إلى مزيد من البحث والتحقيق. وأما الناحية الأخرى؛ فهي قول الهيثمي: ".. وثقوا". ففيه إشارة- كما عرفت ذلك منه بالاستقراء- إلى أن أحد رواته في توثيقه نظر؛ وإنما هو أبو حبيبة الطائي؛ فإنه لم يوثقه غيرابن حبان (5/577) ، ولا يعرف __________جزء : 7 /صفحہ : 630__________ له راو غير أبي إسحاق هذا- وهو السبيعي-,فهو في عداد المجهولين، ولذلك أشار الذهبي- كعادته أيضاً في "الكاشف "- إلى تمريض توثيقه بقوله فيه: "وُثِّق "! ولذا؛ قال الحافظ فيه: "مقبول ". يعني عند المتابعة، ولم يوثقه، وقد أشار الهيثمي إلى تقوية حديثه، فقال - عقب عزوه إليه للبزار- (10/68) : "ورجاله رجال (الصحيح) ؛ غير أبي حبيبة الطائي، وقد صحح له الترمذي حديثاً، وذكره ابن حبان في (الثقات) ". قلت: والحديث الذي أشار إليه: هو فيمن يعتق عند الموت، وهو مخرج في "الضعيفة" (1322) لجهالة الطائي هذا، ومع ذلك حسنه الحافظ، وقلده بعض المعاصرين، ومنهم المعلق على "شرح السنة " (6/172) ، ثم جزم بضعف إسناده في حديث الترجمة في تعليقه على "الإحسان " (16/197) . ولو أنه عكس لأصاب؛ لأن أبا حبيبة الطائي له متابع، يرويه جابر الجُعْفي عن عامر الشعبي عن عبد الله بن ثابت خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: جاء عمر- رضي الله عنه- بصحيفة ... الحديث مثل رواية الطبراني عن أبي الد رداء. أخرجه عبد الرزاق (6/113/10164) ، ومن طريقه: أحمد (3/ 470- 471 و4/265) ، وابن قانع في"المعجم "، وجمع آخر تراهم في"الإرواء" (6/34- 35) . __________جزء : 7 /صفحہ : 631__________ قلت: وجابر الجعفي لا يحتج به؛ مع علمه وتوثيق شعبة والثوري وغيرهما له؛ فإنه ضعيف رافضي، لكنه يمكن الاستشهاد به في مثل هذا الحديث؛ فيصير به حسناً. والله سبحانه وتعالى أعلم. * ¤