ـ (اتاني جبريل في خضر معلق به الدر).ـ (أتانِي جبريلُ في خَضِرٍ معلّقٍ به الدُّرُّ).
سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جبریل علیہ السلام میرے پاس ہرے رنگ کے لباس میں آئے، اس کے ساتھ موتی ٹانکے ہوئے تھے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिब्रईल अलैहिस्सलाम मेरे पास हरे रंग के लिबास में आए और उसके साथ मोती टांके हुए थे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3485
قال الشيخ الألباني: ـ (أتانِي جبريلُ في خَضِرٍ معلّقٍ به الدُّرُّ) . _____________________ أخرجه أحمد (1/407) : ثنا زيد بن الحُبَاب: حدثني حسين: حدثني حُصين: حدثني شَقِيق قال: سمعت ابن مسعود يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وأخرجه أبو الشيخ في «العظمة» (2/774 ـ 475/349) ، والدارقطني في «الغرائب والأفراد» (ق 224/1 ـ الأطراف) من طرق أخرى عن زيد بن الحباب به. وقال الدارقطني: «تفرد به الحسين بن واقد، وعنه زيد بن الحباب وغيره، وبه عن الحسين عن عاصم» . قلت: وهذا إسناد جيد؛ كما قال الحافظ ابن كثير في «التفسير» (4/251) ، ورجاله ثقات رجال مسلم، وفي بعضهم كلام لا ينزل به حديثه عن مرتبة الحسن. وأما الشيخ أحمد شاكر رحمه الله فقال (5/330) : «إسناده صحيح» ! وأعله أخونا الفاضل رضى المباركفوري في تعليقه على «العظمة» بقوله: «فيه حصين بن عبد الرحمن، وهو ثقة تغير حفظه بالأخرة، ولم يذكر حسين بن واقد فيمن سمع منه قبل التغير» ! فأقول: المتغير لا يساق مساق المختلط، ولا يعامل معاملته فيما أعلمه من صنيع أهل العلم في تخريجاتهم وتصحيحاتهم، ويقوون حديثه؛ لأن التغير أقل سوءاً من الاختلاط، فحديثه على أقل الدرجات حسن، لا سيما إذا توبع؛ كما يأتي. __________جزء : 7 /صفحہ : 1414__________ ورواه أحمد قبيل هذا، وبالإسناد نفسه؛ إلا أنه جعل مكان (حصين) : عاصم ابن بهدلة ... بلفظ: «رأيت جبريل على السدرة المنتهى، وله ستُّ مئة جناح» . قال: سألت عاصماً عن الأجنحة؟ فأبى أن يخبرني، قال: فأخبرني بعض أصحابه: أن الجناح ما بين المشرق والمغرب. وكذا أخرجه ابن جرير (27/29) . وقد تابعه على هذا الإسناد: حماد بن سلمة عن عاصم ابن بهدلة؛ إلا أنه قال: عن زر عن ابن مسعود. أخرجه أحمد (1/412 و460) ، والنسائي في «السنن الكبرى» (6/473/ 11542) ، وابن جرير أيضاً , وابن خزيمة في «التوحيد» (ص 133) ، والبيهقي في «دلائل النبوة» (2/372) كلهم عن حماد به، ولفظه: «رأيت جبريل عند سدرة المنتهى؛ عليه ستُّ مئة جناح، ينتثر من ريشه التهاويل: الدر والياقوت» . وهذا إسناد جيد قوي؛ كما قال ابن كثير. ورواه شريك عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بلفظ: «يسقط من جناحه ـ من التهاويل والدر والياقوت ـ ما الله به عليم» . أخرجه أحمد (1/395) . وشريك ضعيف. وله طريق أخرى؛ عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله في قوله: "ما كذب الفؤاد ما رأى" قال: رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جبريلَ في حُلة من رَفْرف، قد ملأ ما بين السماء والأرض. __________جزء : 7 /صفحہ : 1415__________ أخرجه أحمد (1/394 و 418) ، والنسائي (11531 ـ الكبرى) ، وابن خزيمة أيضاً، وكذا ابن جرير، والطبراني في «المعجم الكبير» (9/245/9050) ، وأبو الشيخ (2/766/341) ، وابن منده في «الإيمان» (2/731/751) . وهذا إسناد على شرط الشيخين؛ لولا اختلاط أبي إسحاق وعنعنته، وإسرائيل سمع منه بعد الاختلاط. لكن في رواية لابن منده (752) قد تابعه سفيان عن أبي إسحاق به. وسفيان ـ وهو الثوري ـ سمع منه قبل الاختلاط. وله طريق أخرى عن ابن مسعود؛ يرويه شعبة، وسفيان أيضاً، وغيرهما: عند ابن خزيمة، والطبراني (9051و9053) ، وابن منده (747 ـ750) ، وأحمد أيضاً (1/449) ، ولفظ ابن خزيمة: رأى رفرفاً أخضر سد أفق السماء. وسنده صحيح. وله شاهد من حديث عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «رأيت جبريل عليه السلام منهبطاً، قد ملأ ما بين السماء والأرض، وعليه ثياب سندس، معلقاً به اللؤلؤ والياقوت» . أخرجه أحمد (6/120) : ثنا عفان: ثنا حماد قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن مسروق عنها. ومن هذا الوجه أخرجه أبو الشيخ أيضاً (رقم 343) . وهو إسناد صحيح؛ إن كان حماد ـ وهو ابن سلمة ـ سمعه من عطاء قبل الاختلاط، وإلا؛ فهو شاهد قوي لما تقدم. __________جزء : 7 /صفحہ : 1416__________ وخالف عون بن عمارة؛ فقال: ثنا الخليل بن أحمد عن عاصم عن الشعبي عن عائشة به. أخرجه أبو الشيخ في «طبقات الأصبهانيين» (1/216/125) . قلت: وعون هذا ضعيف، لكن الراوي عنه ـ وهو علي بن بشر الأموي ـ أشد ضعفاً منه، قال أبو الشيخ: «كان يضعَّف، حدث عن يزيد بن هارون عن يحيى عن أنس مرفوعاً: رأيت في الجنة ذئباً» ! قال الذهبي في «الميزان» : «وهذا من بلاياه» . وبالجملة؛ فالحديث من الطريق الأولى عن ابن مسعود حسن، وهو صحيح بالطرق الأخرى والشاهد عن عائشة رضي الله تعالى عنها. ولقد كنت أوردته في «ضعيف الجامع» ؛ اغتراراً مني بالمناوي الذي نقل في «فيض القدير» عن الدارقطني أنه ضعفه في «الأفراد» ! والآن وقد وقفت على إسناده بواسطة «أطرافه» لابن طاهر المقدسي، وليس فيه ما يشعر بتضعيفه، ولو سلمنا به فرضاً؛ فهو مدفوع بما ذكرت من ثقة رجاله، وطرقه وشاهده، ولذلك فقد نقلته من «ضعيف الجامع» إلى «صحيحه» . والله تعالى ولي التوفيق؛ وأسأله المزيد من فضله! * ¤