-" عرضت علي الايام، فعرض علي فيها يوم الجمعة، فإذا هي كمرآة بيضاء، وإذا في وسطها نكتة سوداء، فقلت: ما هذه؟ قيل: الساعة".-" عرضت علي الأيام، فعرض علي فيها يوم الجمعة، فإذا هي كمرآة بيضاء، وإذا في وسطها نكتة سوداء، فقلت: ما هذه؟ قيل: الساعة".
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” مجھ پر دنوں کو ( ان کی مخصوص صورتوں میں) پیش کیا گیا، ان میں جمعہ کا دن بھی تھا، وہ سفید شیشے کی طرح تھا اور اس کے وسط میں کالا نکتہ تھا۔ میں نے کہا: یہ کیا ہے؟ مجھے کہا گہا کہ یہ قیا مت ہے۔“
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ मुझ पर दिनों को (उनकी विशेष हालतों में) दिखाया गया, उन में जुमाअ का दिन भी था, वह सफ़ेद शीशे की तरह था और उसके बीच में काला नुक्ता था। मैं ने कहा कि यह क्या है ? मुझ से कहा गया कि यह क़यामत है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1933
قال الشيخ الألباني: - " عرضت علي الأيام، فعرض علي فيها يوم الجمعة، فإذا هي كمرآة بيضاء، وإذا في وسطها نكتة سوداء، فقلت: ما هذه؟ قيل: الساعة ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 48 / 2) عن أبي سفيان الحميري: حدثنا الضحاك بن حمرة عن يزيد بن حميد عن أنس بن مالك مرفوعا وقال: " لم يروه عن يزيد إلا الضحاك، تفرد به أبو سفيان ". قلت: هو صدوق وسط كما في " التقريب "، واسمه سعيد بن يحيى الحميري. ونحوه الضحاك بن حمرة، فقد اختلفوا فيه ما بين موثق ومضعف، وحسن الترمذي حديثه، فالإسناد حسن إن شاء الله تعالى. وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2 / 164 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط "، ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة ". كذا قال، والضحاك بن حمرة لم يخرج له الشيخان شيئا. وأورده هو والمنذري (1 / 248) عن أنس به نحوه بأتم منه، وقال الهيثمي: " رواه الطبراني في " الأوسط "، ورجاله ثقات ". وقال المنذري: " ... بإسناد جيد " . __________جزء : 4 /صفحہ : 568__________ وقال في مكان آخر (4 / 274 - 275) : " رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في " الأوسط " بإسنادين أحدهما جيد قوي، وأبو يعلى مختصرا، ورواته رواة الصحيح والبزار ". قلت: في إسناد الطبراني خالد بن مخلد القطواني وهو وإن كان من رجال البخاري ففي حفظه ضعف، وهو راوي حديث " ... من عادى لي وليا ... " وهو مخرج فيما تقدم برقم (1640) مع بيان شواهده التي تقويه. وبالجملة فالحديث بمجموع الطريقين حسن على الأقل. ثم وجدت له طريقا أخرى أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3 / 72 - 73) عن يزيد بن عبد ربه الجرجاني قال: حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أنس بن مالك به. وقال: " غريب من حديث الأوزاعي عن يحيى متصلا مرفوعا ولم نكتبه إلا من هذا الوجه، وقيل: إنه تفرد به يزيد ". قلت: وهو ثقة من شيوخ مسلم ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، لكن الوليد وهو ابن مسلم يدلس تدليس التسوية. ويحيى بن أبي كثيرا رأى أنسا لكنه رمي بالتدليس . وله طريق ثالث، فقال أبو يعلى (3 / 1046) : حدثنا شيبان بن فروخ أخبرنا الصعق بن حزن أخبرنا علي بن الحكم البناني عن أنس بن مالك به. وفيه ذكر يوم المزيد. وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال البخاري غير الصعق بن حزن فهو من رجال مسلم وفيه كلام لا يضر. وله بهذه الزيادة طرق أخرى، خرجها ابن القيم في " حادي الأرواح " (2 / 101 - 108) يزيد بعضهم على بعض، ثم قال: __________جزء : 4 /صفحہ : 569__________ " هذا حديث كبير عظيم الشأن رواه أئمة السنة وتلقوه بالقبول وجمل به الشافعي ( مسنده) ". قلت: وهو عند البزار (320 - زوائد ابن حجر) من طريق عثمان بن عمير عن أنس. وعثمان هذا هو أبو اليقظان الكوفي الأعمى، وهو ضعيف. وبالجملة فالحديث صحيح بمجموع طرقه. والله أعلم. ¤