-" إنكم مدعوون [يوم القيامة] مفدمة افواهكم بالفدام، ثم إن اول ما يبين (وقال مرة: يترجم، وفي رواية: يعرب) عن احدكم لفخذه وكفه".-" إنكم مدعوون [يوم القيامة] مفدمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يبين (وقال مرة: يترجم، وفي رواية: يعرب) عن أحدكم لفخذه وكفه".
بہز بن حکیم بن معاویہ اپنے باپ سے اور وہ ان کے دادا سیدنا معاویہ بن حیدہ رضی اللہ عنہ سے بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بیشک تم سب کو روز قیامت اس حال میں بلایا جائے گا کہ تمہارے منہ، منہ بند کے ذریعے بند ہوں گے، پہلی چیز جو تمہاری طرف سے وضاحت یا ترجمانی کرے گی وہ تمہاری ران اور ہتھیلی ہو گی۔“
बहज़ बिन हकीम बिन मुआव्या अपने पिता से और वह उनके दादा हज़रत मुआविया बिन हेदा रज़ि अल्लाहु अन्ह से सुनकर कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेशक तुम सबको क़यामत के दिन इस हाल में बुलाया जाएगा कि तुम्हारे मुंह, मुंहबंद के माध्यम से बंद होंगे, पहली चीज़ जो तुम्हारी ओर से बोले गी वह तुम्हारी जांघ और हथेली होगी।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2713
قال الشيخ الألباني: - " إنكم مدعوون [يوم القيامة] مفدمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يبين ( وقال مرة: يترجم، وفي رواية: يعرب) عن أحدكم لفخذه وكفه ". _____________________ أخرجه النسائي في " الكبرى " (6 / 439) والحاكم (4 / 600) وأحمد (5 / 4 و5) والسياق له، وكذا عبد الرزاق في " المصنف " (20 / 130 / 20115) والحسن المروزي في " زوائد الزهد " (350 / 987) والطبراني في " المعجم الكبير " (19 / 407 - 409) والبغوي في " التفسير " (7 / 25) من طرق عن بهز ابن حكيم بن معاوية عن أبيه عن جده مرفوعا. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وقال ابن عبد البر في ترجمة حكيم بن معاوية: __________جزء : 6 /صفحہ : 479__________ " الحديث صحيح، والإسناد ثابت ". ولفظ " يترجم " لأحمد في رواية، والرواية الأخرى له أيضا (4 / 446 - 447 و 5 / 3) والحاكم (4 / 565) والطبراني في " الكبير " (19 / 424 و 426 - 428) وفي " الأوائل " (ص 47 / 20 و 21) من طرق أخرى عن حكيم بن معاوية به. والزيادة لأحمد في رواية. وكذا الطبراني. وأحد لفظيه في " الأوائل ": " أول ما يتكلم من الإنسان يوم القيامة ويشهد عليه بعمله فخذه وكفه ". لكن شيخ الطبراني فيه إدريس بن جعفر العطار، قال الدارقطني: " متروك ". وللحديث شاهد من حديث عقبة بن عامر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه - فخذه من الرجل الشمال " أخرجه أحمد (4 / 151) : حدثنا الحكم بن نافع حدثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم ابن زرعة عن شريح بن عبيد الحضرمي عمن حدثه عن عقبة. قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، فهو صحيح لولا شيخ الحضرمي، فإنه لم يسم، وقد أسقطه هشام بن عمار: حدثنا إسماعيل بن عياش به عن شريح عن عقبة. أخرجه الطبراني (17 / 333 / 921) والثعلبي في " تفسيره " (3 / 170 / 1) وابن عساكر (8 / 32 / 1) وكذا ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير " (3 / 577) . لكن هشام بن عمار وإن كان احتج به البخاري، ففيه ضعف من جهة أنه __________جزء : 6 /صفحہ : 480__________ كان يتلقن، لاسيما وقد خالف الحكم بن نافع، وهو ثقة ثبت محتج به في " الصحيحين "، فقول الهيثمي (10 / 351) : " رواه أحمد والطبراني، وإسنادهما جيد ". فهو غير جيد. نعم، قد توبع هشام بن عمار، فقال ابن جرير في " التفسير " (23 / 17) : حدثني محمد بن عوف الطائي قال: حدثنا ابن المبارك عن ابن عياش به. دون الرجل الذي لم يسم. قلت: فهذا إسناد صحيح إن كان شريح سمعه من عقبة، فقد اختلفوا في سماعه من أحد من الصحابة كما تراه في " التهذيب " وغيره. والله أعلم. (تنبيه) لقد قصر السيوطي في تخريج الحديثين تقصيرا فاحشا في " الجامع الكبير " وبخاصة حديث معاوية بن حيدة، فإنه عزاه (1 / 339) لابن عساكر فقط! وقد عرفت أنه رواه جمع كل واحد أولى بالعزو إليه من ابن عساكر، فما بالك وهم جمع، وفيهم الحاكم في " صحيحه "؟ وأما حديث عقبة، فعزاه (1 / 231) لأحمد والطبراني فقط! على أنه لا يصح سنده لما عرفت من الاختلاف فيه، وقد أشار الحافظ ابن كثير إلى ترجيح رواية الحكم ابن نافع، فإنه قال بعد أن ساق رواية هشام بن عمار ومحمد بن عوف: " وقد جود إسناده الإمام أحمد رحمه الله فقال: حدثنا الحكم بن نافع.. " إلخ. وبالجملة فلا تصح زيادة " الشمال " في حديث عقبة للاضطراب الذي في إسناده، وعدم ورودها في حديث الترجمة، وكذلك لم ترد في حديث آخر من __________جزء : 6 /صفحہ : 481__________ رواية مسلم (8 / 216) من حديث أبي هريرة، وورد خلافها من حديث أبي موسى الأشعري موقوفا بلفظ: " فإني أحسب أول ما ينطق منه الفخذ اليمنى ". رواه ابن جرير بسند صحيح عنه. والله أعلم. والفدام: ما يشد على الإبريق والكوز من خرقة لتصفية الشراب الذي فيه، أي أنهم يمنعون الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم، فشبه ذلك بالفدام. " نهاية ابن الأثير " (3 / 421) . ¤