-" اللهم بارك لنا في مكتنا، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في شامنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، فقال رجل: يا رسول الله! وفي عراقنا، فاعرض عنه، فرددها ثلاثا، كل ذلك يقول الرجل: وفي عراقنا، فيعرض عنه، فقال: بها الزلازل والفتن، وفيها يطلع قرن الشيطان".-" اللهم بارك لنا في مكتنا، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في شامنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، فقال رجل: يا رسول الله! وفي عراقنا، فأعرض عنه، فرددها ثلاثا، كل ذلك يقول الرجل: وفي عراقنا، فيعرض عنه، فقال: بها الزلازل والفتن، وفيها يطلع قرن الشيطان".
سیدنا عبداللہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے دعا کی اور فرمایا: ”اے اللہ! ہمارے مکہ میں ہمارے لیے برکت فرما۔ اے اللہ! ہمارے مدینہ میں ہمارے لیے برکت فرما۔ اے اللہ! ہمارے شا م میں ہمارے لیے برکت فرما۔ اے اللہ! ہمارے صاع میں ہمارے لیے برکت فرما۔ اے اللہ ہمارے مد میں برکت فرما۔ ایک آدمی نے کہا: اللہ کے رسول! اور ہمارے عراق میں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس سے منہ پھیر لیا۔ اس نے تین دفعہ اعراض کیا۔ پھر فرمایا: ”یہاں تو زلزلے اور فتنے ہوں گے اور یہاں سے شیطان کے سر کا کنارہ ابھرے گا۔“
हज़रत अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने दुआ की और फ़रमाया ! “ए अल्लाह, हमारे मक्का में हमारे लिये बरकत दे। ऐ अल्लाह, हमारे मदीने में हमारे लिये बरकत दे। ऐ अल्लाह, हमारे शाम में हमारे लिये बरकत दे। ऐ अल्लाह, हमारे साअ में हमारे लिये बरकत दे। ऐ अल्लाह, हमारे मद में बरकत दे। एक आदमी ने कहा कि अल्लाह के रसूल, और हमारे ईराक़ में, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उस से मुंह फेर लिया। उस से तीन दफ़ा मुंह फेरा। फिर फ़रमाया ! “यहां तो भूकंप और फ़ितने होंगे और यहाँ से शैतान के सिर का किनारा उभरेगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2246
قال الشيخ الألباني: - " اللهم بارك لنا في مكتنا، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في شامنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، فقال رجل: يا رسول الله! وفي عراقنا، فأعرض عنه، فرددها ثلاثا، كل ذلك يقول الرجل: وفي عراقنا، فيعرض عنه، فقال: بها الزلازل والفتن، وفيها يطلع قرن الشيطان ". _____________________ أخرجه يعقوب الفسوي في " المعرفة " (2 / 746 - 748) والمخلص في " الفوائد المنتقاة " (7 / 2 - 3) والجرجاني في " الفوائد " (164 / 2) وأبو نعيم في " الحلية " (6 / 133) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (1 / 120) من طرق عن توبة العنبري عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا ، فقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وقد تابعه زياد بن بيان حدثنا سالم به. أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 246 / 1 / 4256) وأبو علي القشيري الحراني في " تاريخ الرقة " (2 / 20 / 1 - 2) والربعي في " فضائل الشام ودمشق " (11 / 20) وابن عساكر (1 / 121 - 122) وقال الطبراني: " لم يروه عن زياد إلا إسماعيل، تفرد به ابنه حماد "! كذا قال ! وهو عند ابن عساكر من طريق سليمان بن عمر بن خالد الأقطع أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم - وهو ابن علية - به. وعند القشيري من طريق العلاء بن إبراهيم حدثنا زياد بن بيان به. قلت: وزياد بن بيان - هو الرقي - صدوق عابد كما قال الحافظ في " التقريب "، __________جزء : 5 /صفحہ : 302__________ فالإسناد جيد. وتابعه نافع عن ابن عمر به، ولم يذكر مكة. أخرجه الطبراني في " الكبير " (12 / 384 / 13422) وفي " الأوسط " (1 / 215 / 1 / 3851) من طريق إسماعيل بن مسعود: أخبرنا عبيد الله بن عبد الله بن عون عن أبيه عنه. قلت: وهذا إسناد جيد أيضا، عبيد الله هذا، قال البخاري في " التاريخ " (3 / 1 / 388) : " معروف الحديث ". وقال ابن أبي حاتم (2 / 2 / 322) عن أبيه: " صالح الحديث ". وتابعه أزهر بن سعد أبو بكر السمان: أخبرنا ابن عون به، إلا أنه قال: " نجدنا " مكان " عراقنا "، والمعنى واحد . أخرجه البخاري (1037 و 7094) والترمذي (3948) وابن حبان (7257 - الإحسان) والبغوي في " شرح السنة " (14 / 206 / 4006) وصححوه وأحمد (2 / 118) وابن عساكر (1 / 122 - 124) . وتابعه عبد الرحمن بن عطاء عن نافع به ، إلا أنه قال: " مشرقنا " مكان " عراقنا "، وزاد في آخره: " وبها تسعة أعشار الشر ". أخرجه أحمد (2 / 90) والطبراني في " الأوسط " (1 / 102 / 2 / 2087) وابن عساكر (1 / 125) وقال الطبراني: " لم يروه عن عبد الرحمن بن عطاء إلا سعيد بن أبي أيوب تفرد به ابن وهب ". __________جزء : 5 /صفحہ : 303__________ قلت: ولفظ الزيادة عنده: " وبه تسعة أعشار الكفر وبه الداء العضال ". فلعله يعني بالتفرد هذه الزيادة وإلا فالحديث مع الزيادة الأولى قد تابعه عليه أبو عبد الرحمن - وهو عبد الله بن يزيد - عند أحمد وابن عساكر ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن عطاء وهو ثقة على ضعف فيه كما يشعر به قول الحافظ في " التقريب ": " صدوق، فيه لين ". فعندي وقفة في ثبوت هذه الزيادة، لتفرد عبد الرحمن بها دون سائر الرواة، ولاسيما وقد رواها الفسوي (2 / 750 و 751) عن ابن مسعود وعلي رضي الله عنهما موقوفا ولا يظهر لي أنها في حكم المرفوع. والله أعلم. وتابعه أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك عن نافع به، إلا أنه قال: " العراق ومصر ". أخرجه أبو عبد الله القطان في " حديثه " (ق 59 / 2) ، وأبو أمية الطرسوسي في " مسند ابن عمر " (ق 207 / 1 - 2) ، وابن عساكر (1 / 124 - 125 ) من طريق محمد ابن يزيد بن سنان الرهاوي عن أبيه: حدثني أبو رزين الفلسطيني عنه. قلت: وهذا إسناد ضعيف، أبو عبيد ثقة، لكن أبو رزين الراوي عنه لم أعرفه، وقد أورده الذهبي في " المقتنى في الكنى " بهذه الرواية، ولم يسمه. والرهاوي ليس بالقوي، كما قال الحافظ، فذكر " مصر " في هذا الطريق منكر. وبالله التوفيق. وله شاهد، يرويه إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا نحو حديث الترجمة. أخرجه الطبراني في " الكبير " (12 / 84 / 12553) . __________جزء : 5 /صفحہ : 304__________ لكن إسناده ضعيف جدا، إسحاق قال البخاري: " منكر الحديث ". وأبوه عبد الله صدوق يخطىء كثيرا كما قال الحافظ في " التقريب ". وشاهد آخر من رواية الحسن البصري مرسلا. أخرجه يعقوب الفسوي (2 / 750) ، ومن طريقه ابن عساكر (1 / 128) . وإسناده صحيح مرسل. وقد روي من حديث معاذ، وفيه زيادة في آخره جوابا لقول الرجل: " وفي عراقنا " تخالف جواب النبي صلى الله عليه وسلم الثابت في جميع طرق الحديث، ولذلك أوردته في الكتاب الآخر: " الضعيفة " (5518) ، مع بيان المتهم بوضعه. وإنما أفضت في تخريج هذا الحديث الصحيح وذكر طرقه وبعض ألفاظه لأن بعض المبتدعة المحاربين للسنة والمنحرفين عن التوحيد يطعنون في الإمام محمد بن عبد الوهاب مجدد دعوة التوحيد في الجزيرة العربية، ويحملون الحديث عليه باعتباره من بلاد (نجد) المعروفة اليوم بهذا الاسم، وجهلوا أو تجاهلوا أنها ليست هي المقصودة بهذا الحديث، وإنما هي ( العراق) كما دل عليه أكثر طرق الحديث، وبذلك قال العلماء قديما كالإمام الخطابي وابن حجر العسقلاني وغيرهم. وجهلوا أيضا أن كون الرجل من بعض البلاد المذمومة لا يستلزم أنه هو مذموم أيضا إذا كان صالحا في نفسه، والعكس بالعكس. فكم في مكة والمدينة والشام من فاسق وفاجر، وفي العراق من عالم وصالح. وما أحكم قول سلمان الفارسي لأبي الدرداء حينما دعاه أن يهاجر من العراق إلى الشام: " أما بعد، فإن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا، وإنما يقدس الإنسان عمله ". وفي مقابل أولئك المبتدعة من أنكر هذا الحديث وحكم عليه بالوضع لما فيه من __________جزء : 5 /صفحہ : 305__________ ذم العراق كما فعل الأستاذ صلاح الدين المنجد في مقدمته على " فضائل الشام ودمشق "، ورددت عليه في تخريجي لأحاديثه، وأثبت أن الحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم العلمية، فانظر الحديث الثامن منه. ¤