-" لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت، حتى يخسف بجيش منهم".-" لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت، حتى يخسف بجيش منهم".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مختلف لشکر بیت اللہ میں جنگ کرنے سے باز نہیں آئیں گے، حتیٰ کہ ان کے ایک لشکر کو زمین میں دھنسا دیا جائےگا۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “विभिन्न फौजें बेतुल्लाह में जंग करने से बाज़ नहीं आएंगी, यहां तक कि उनकी एक फ़ौज को ज़मीन में धंसा दिया जाएगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2432
قال الشيخ الألباني: - " لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت، حتى يخسف بجيش منهم ". _____________________ أخرجه النسائي (2 / 32) والحاكم (4 / 430) عن محمد بن إدريس أبي حاتم الرازي قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال: حدثنا أبي عن مسعر قال: أخبرني طلحة ابن مصرف عن أبي مسلم الأغر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال الحاكم: " حديث غريب صحيح لا أعلم أحدا حدث به غير عمر بن حفص بن غياث ، يرويه عنه الإمام أبو حاتم "، ووافقه الذهبي. قلت: وهو صحيح على شرط مسلم غير أبي حاتم وهو الإمام الحافظ النقاد. وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " (7 / 244) من طريق أخرى عن عمر بن حفص به. وتابعه سحيم أنه سمع أبا هريرة به نحوه. أخرجه النسائي بسند رجاله ثقات معروفون غير سحيم، وقد وثقه ابن عمار وابن حبان. وله شاهد من حديث حفصة بنت عمر رضي الله عنهما مرفوعا نحوه أتم منه. أخرجه مسلم (8 / 167) والنسائي وأحمد (6 / 336 - 337) وغيرهم عن عبد الله بن صفوان عنها. __________جزء : 5 /صفحہ : 558__________ وإسناده صحيح على شرط مسلم. وخالفه مسلم بن صفوان فقال: عن صفية مرفوعا. أخرجه ابن ماجة (4064) والترمذي (2185) وصححه. ورواه الدالاني عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أخيه قال: حدثني ابن أبي ربيعة عن حفصة بنت عمر مرفوعا نحوه بلفظ: " ... خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم، قلت: أرأيت إن كان فيهم مؤمنون؟ قال: تكون لهم قبورا ". أخرجه النسائي. قلت: والدالاني - واسمه يزيد بن عبد الرحمن - ضعيف، قال الحافظ: " صدوق يخطىء كثيرا، وكان يدلس ". قلت: وقد استنكرت منه جملة: " القبور "، والمحفوظ ما في " مسلم " وغيره من حديث أم سلمة مرفوعا نحو حديث الترجمة، وفيه أنها قالت: " فقلت: يا رسول الله! فكيف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته ". (فائدة) : اعلم أنه لا منافاة بين هذا الحديث والحديث المتقدم (2427) : " لا تغزى مكة بعد إلى يوم القيامة " لأن المثبت من الغزو في هذا غير المنفي في ذاك، ألا ترى إلى تفسير سفيان إياه بقوله: " إنهم لا يكفرون أبدا ولا يغزون على الكفر ". ويؤيده قوله في هذا الحديث: " يخسف بجيش منهم ". __________جزء : 5 /صفحہ : 559__________ فهو صريح في أن هذا الجيش من الكفار، أو البغاة، وإن كان فيهم مؤمنون مكرهون، فهم يؤمون البيت ليغزوا من فيه من المسلمين، فلا تعارض، والحمد لله. ¤