سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
فتنے، علامات قیامت اور حشر
फ़ितने, क़यामत की निशानियां और क़यामत का दिन
2326. روز قیامت نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی جائے ملاقات
“ क़यामत के दिन रसूल अल्लाह ﷺ से मिलने का स्थान ”
حدیث نمبر: 3559
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا".-" يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا".
سیدنا ابوموسیٰ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: قیامت والے دن ہمارے رب ہنستے ہوئے ہمارے سامنے تجلی فرمائیں گے۔
हज़रत अबु मूसा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “क़यामत वाले दिन हमारे रब्ब हंसते हुए हमारे सामने तजल्ली फ़रमाएंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 755

قال الشيخ الألباني:
- " يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " (153) والطبراني في " المعجم الكبير "
‏‏‏‏وتمام في " الفوائد " (83 / 2) وأحمد (4 / 407 - 408) من طريق حماد بن
‏‏‏‏سلمة: حدثنا علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه
‏‏‏‏قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره.
‏‏‏‏ولفظ أحمد وهو رواية لابن خزيمة: " يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم
‏‏‏‏القيامة، فإذا بدا لله أن يصدع بين خلقه، مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون،
‏‏‏‏فيتبعونهم حتى يقحمونهم في النار، ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع
‏‏‏‏، فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المسلمون. فيقول: ما تنتظرون، فيقولون:
‏‏‏‏ننتظر ربنا عز وجل، قال: فيقول: وهل تعرفونه إن رأيتموه؟
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 383__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فيقولون: نعم،
‏‏‏‏فيقول: كيف تعرفونه ولم تروه؟ فيقولون: إنه لا عدل له، فيتجلى لنا ضاحكا،
‏‏‏‏فيقول: أبشروا أيها المسلمون، فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار
‏‏‏‏يهوديا أو نصراينا ".
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد ضعيف، عمارة هذا لم أعرفه، وقوله " بدا لله " منكر.
‏‏‏‏وعلي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف الحفظ، لكن الحديث صحيح في الجملة، فإن له
‏‏‏‏شاهدا من حديث جابر بن عبد الله من رواية أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله
‏‏‏‏يسأل عن الورود؟ فقال: " نجيء نحن يوم القيامة - عن كذا وكذا، انظر أي ذلك
‏‏‏‏فوق الناس، قال: فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد، الأول فالأول، ثم
‏‏‏‏يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: من تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا عز وجل، فيقول
‏‏‏‏: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك ... " الحديث.
‏‏‏‏أخرجه مسلم (1 / 122) وأحمد (3 / 383) ، وله عنده (3 / 345) طريق أخرى
‏‏‏‏عن أبي الزبير به نحوه مرفوعا.
‏‏‏‏قلت: فهذا يدل على أن ابن جدعان قد حفظ الحديث، وأما بقية الحديث عند أحمد،
‏‏‏‏فقد أخرجه هو (4 / 391، 402، 410) ومسلم (8 / 104) من طرق أخرى عن أبي
‏‏‏‏بردة نحوه. وللحديث شاهد من رواية أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
‏‏‏‏" إذا جمع الله الأولى والأخرى يوم القيامة، جاء الرب تبارك وتعالى إلى
‏‏‏‏المؤمنين، فوقف عليهم والمؤمنون على كوم (فقالوا لعقبة: ما الكوم؟ قال:
‏‏‏‏مكان مرتفع) فيقول: هل تعرفون ربكم؟ فيقولون: إن عرفنا نفسه عرفناه، ثم
‏‏‏‏يقول لهم الثانية، فيضحك في وجوههم، فيخرون له سجدا " ¤

حدیث نمبر: 3559M
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" اطلبني اول ما تطلبني على الصراط. قال: فإن لم القك عند الصراط؟ قال: اطلبني عند الميزان. قال: فإن لم القك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض، فإني لا اخطئ هذه الثلاث المواطن".-" اطلبني أول ما تطلبني على الصراط. قال: فإن لم ألقك عند الصراط؟ قال: اطلبني عند الميزان. قال: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض، فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن".
نضر بن انس بن مالک اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں، وہ کہتے ہیں: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سوال کیا کہ وہ میرے حق کے روز قیامت سفارش کریں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میں ایسے ہی کروں گا۔ میں نے کہا: اے اللہ کے رسول اللہ! میں آپ کو کہاں تلاش کروں گا؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مجھے سب سے پہلے پل صراط پر تلاش کرنا۔ میں نے کہا اگر میں وہاں آپ کو نہ مل سکوں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تو پھر میزان کے پاس مجھے تلاش کرنا۔ میں نے کہا اگر میں آپ کو میزان کے پاس نہ پا سکوں تو؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تو پھر حوض پر مجھے تلاش کرنا، کیونکہ یہ نہیں ہو سکتا کہ میں ان تینوں مقامات پر نہ ملوں۔ ‏‏‏‏
नज़र बिन अनस बिन मालिक अपने पिता से रिवायत करते हैं, वह कहते हैं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से पूछा कि वह मेरे लिए क़यामत के दिन सिफ़ारिश करें। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं ऐसा ही करूँगा।” मैं ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल अल्लाह, मैं आप को कहाँ तलाश करूँगा ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मुझे सबसे पहले पुल-सिरात पर तलाश करना।” मैं ने कहा यदि मैं वहां आप को न मिल सकूं ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तो फिर मीज़ान के पास मुझे तलाश करना।” मैं ने कहा यदि मैं आप को मीज़ान के पास न पा सकूं तो ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तो फिर हौज़ पर मुझे तलाश करना, क्योंकि यह नहीं हो सकता कि मैं इन तीनों जगहों पर न मिलूं।” ‏‏‏‏
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2630

قال الشيخ الألباني:
- " اطلبني أول ما تطلبني على الصراط. قال: فإن لم ألقك عند الصراط؟ قال: اطلبني عند الميزان. قال: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض ، فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الترمذي (2 / 70) وأحمد (3 / 178) والضياء المقدسي في " الأحاديث
‏‏‏‏المختارة " (ق 242 / 1 - 2) من طريق حرب بن ميمون الأنصاري أبي الخطاب:
‏‏‏‏حدثنا النضر بن أنس بن مالك عن أبيه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏أن يشفع في يوم القيامة، فقال: أنا فاعل. قال: قلت: يا رسول الله! فأين
‏‏‏‏أطلبك؟ قال: اطلبني.. الحديث. وقال الترمذي: " حديث حسن غريب لا نعرفه إلا
‏‏‏‏من هذا الوجه ". قلت: وأقره المنذري في " الترغيب " (4 / 211) وكذا
‏‏‏‏الحافظ ابن حجر في " الفتح " (11 / 405) ورجاله ثقات رجال مسلم، فإنه أخرج
‏‏‏‏لحرب هذا حديثا آخر في " الأطعمة " (6 / 121) وسائر رجاله من رجال الشيخين،
‏‏‏‏وهو إلى ذلك ثقة بلا خلاف، إلا ما وهم فيه بعضهم، فلابد من تحقيق القول في
‏‏‏‏ذلك، فأقول: قال الذهبي في " الميزان ":
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 268__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" حرب بن ميمون (م، ت) أبو
‏‏‏‏الخطاب الأنصاري، بصري صدوق يخطىء، قال أبو زرعة: لين. وقال يحيى بن معين
‏‏‏‏: صالح. قلت: يروي عن مولاه النضر بن أنس وعن عطاء بن أبي رباح. وعنه عبد
‏‏‏‏الله بن رجاء ويونس المؤدب وجماعة، وقد وثقه علي بن المديني وغيره، وأما
‏‏‏‏البخاري فذكره في " الضعفاء " وما ذكر الذي بعده صاحب الأغمية (¬1) ... ". ثم
‏‏‏‏قال الذهبي عقبه: " حرب بن ميمون العبدي أبو عبد الرحمن البصري العابد المعروف
‏‏‏‏بـ (صاحب الأغمية) عن عوف وحجاج بن أرطاة وخالد الحذاء ... ضعفه ابن
‏‏‏‏المديني والفلاس، وقال ابن معين: صالح. قلت: توفي سنة بضع وثمانين
‏‏‏‏ومائة، وهو الأصغر والأضعف، وقد خلطه البخاري وابن عدي بالذي قبله،
‏‏‏‏وجعلهما واحدا، والصواب أنهما اثنان، الأول صدوق لقي عطاء، والثاني ضعيف
‏‏‏‏أكبر من عنده حميد الطويل. قال عبد الغني بن سعيد: هذا مما وهم فيه البخاري،
‏‏‏‏نبهني عليه الدارقطني ". قلت: ما استصوبه الذهبي رحمه الله هو الصواب، وبه
‏‏‏‏جزم غير ما إمام من المتقدمين والمتأخرين، فقال الساجي: " حرب بن ميمون
‏‏‏‏الأصغر ضعيف الحديث عنده مناكير، والأكبر صدوق ". وكذا قال عمرو بن علي
‏‏‏‏الفلاس، وروى عبد الله بن علي عن أبيه نحوه. وقال الحافظ ابن حجر في الأكبر
‏‏‏‏: " صدوق، رمي بالقدر من، السابعة ". وفي الأصغر:
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) جمع (الغماء) : سقف البيت. " المعجم الوسيط ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 269__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" متروك الحديث مع
‏‏‏‏عبادته، من الثامنة، ووهم من خلطه بالأول ". وجرى على التفريق بينهما
‏‏‏‏الخزرجي أيضا في " الخلاصة " وغيره كما يأتي. لكن في كلام الذهبي المتقدم بعض
‏‏‏‏الأوهام لابد من التنبيه عليها إتماما للتحقيق: أولا: قوله في ترجمة الأكبر:
‏‏‏‏" قال أبو زرعة: لين " خطأ وحقه أن ينقل إلى ترجمة الأصغر ففيها أورده ابن
‏‏‏‏أبي حاتم (1 / 2 / 251) تبعه الحافظ في " التهذيب ". ثانيا: قوله فيها وفي
‏‏‏‏ترجمة الأصغر: " وقال ابن معين: صالح " خطأ أيضا، والصواب ذكره في ترجمة
‏‏‏‏الأصغر فقط، كما فعل ابن أبي حاتم وابن حجر. ثالثا: قوله: وأما البخاري
‏‏‏‏فذكره في " الضعفاء ". فأقول: إن كان يريد كتابه المعروف بـ " الضعفاء " كما
‏‏‏‏هو المتبادر فلم أره ذكر فيه الأكبر، ولا الأصغر، من النسخة المطبوعة في
‏‏‏‏الهند، فلا أدري إذا كان ذلك في نسخة أخرى منه، وإن كنت أستبعد هذا، فإن
‏‏‏‏الحافظ ابن حجر لم يذكره مطلقا. ولكنه قال: " قال البخاري: قال سليمان بن
‏‏‏‏حرب: هو أكذب الخلق ". ولكن الحافظ في الوقت الذي لم يعز هذا لـ " ضعفاء
‏‏‏‏البخاري "، فإنه أورده في ترجمة حرب بن ميمون الأصغر، بينما البخاري نفسه
‏‏‏‏إنما أورده في " التاريخ الكبير " في ترجمة الأكبر، فقال (1 / 2 / 65) : "
‏‏‏‏حرب بن ميمون يقال أبو الخطاب البصري مولى النضر بن أنس الأنصاري عن أنس (!)
‏‏‏‏سمع منه يونس بن محمد. قال سليمان بن حرب: هذا أكذب الخلق ". ولم يذكر
‏‏‏‏البخاري في ترجمة الأصغر شيئا (1 / 2 / 64) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 270__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقد استظهر محقق " التاريخ "
‏‏‏‏أن الحامل للحافظ وغيره على صرف قول البخاري هذا إلى ترجمة الأصغر أن ابن
‏‏‏‏المديني وعمرو بن علي قد ليناه، ووثقا هذا الأنصاري. ثم أجاب عن تكذيب
‏‏‏‏سليمان له بما خلاصته أنه جرح مبهم غير مفسر لأنه قائم على قصة لا تستلزم
‏‏‏‏التكذيب المذكورة بصورة لا تحتمل التأويل، فراجع كلامه فإنه مفيد. وخلاصة
‏‏‏‏القول: إن حرب بن ميمون الأكبر صاحب هذا الحديث، ثقة حجة، وثقه ابن المديني
‏‏‏‏شيخ البخاري والفلاس والساجي، وكذا مسلم بإخراجه له في " الصحيح "، وابن
‏‏‏‏حبان بذكره إياه في " الثقات "، والخطيب بقوله فيه: " كان ثقة "، ولم
‏‏‏‏يضعفه أحد سوى ما تقدم من قول سليمان بن حرب فيه، وقد عرفت الجواب عنه،
‏‏‏‏وأنه غير حرب بن ميمون الأصغر كما سبق عن جماعة من الأئمة. وبهذه المناسبة
‏‏‏‏لابد من التنبيه على وهم أيضا وقع في ترجمة (الأصغر) هذا من " تهذيب التهذيب
‏‏‏‏" لابن حجر، فقد قال (2 / 227) : " قال المزي: وقد جمع بينهما غير واحد،
‏‏‏‏وهو الصحيح إن شاء الله تعالى ". والذي رأيته في " تهذيب الكمال " للحافظ
‏‏‏‏المزي خلافه، فإنه بعد أن ترجم للأكبر أتبعه بترجمة الأصغر، وقال في آخرها:
‏‏‏‏" ذكرناه للتمييز بينهما، وقد جمعهما غير واحد، وفرق بينهما غير واحد،
‏‏‏‏وهو الصحيح إن شاء الله تعالى ". فالظاهر أنه سقط من الناسخ أو الطابع لـ "
‏‏‏‏تهذيب التهذيب " جملة " وفرق بينهما غير واحد "، فاختل المعنى. والله أعلم
‏‏‏‏.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 271__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولعله من هذا القبيل ما جاء في أول ترجمة الأكبر من " تهذيب التهذيب " قال:
‏‏‏‏" روى له مسلم حديثا في تكثير الطعام عند أم سليم، والآخر في قوله صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم لأنس: اطلبني ... ". فإنه يوهم أن الحديث الآخر - حديث الترجمة -
‏‏‏‏رواه مسلم أيضا، وليس كذلك، ولولا أنه كان رمز له في رأس الترجمة بأنه أخرج
‏‏‏‏له مسلم والترمذي وابن ماجه في " التفسير "، لكان يمكن حمل قوله: " والآخر
‏‏‏‏" على الترمذي، ولكن ذكره لابن ماجه عقبه يمنع منه إلا بتكلف ظاهر. واعلم
‏‏‏‏أن هذا الحديث أورده الشيخ السهسواني الهندي في " صيانة الإنسان من وسوسة الشيخ
‏‏‏‏دحلان " (ص 353) مستدلا به على أن طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏في حياته ثابت، ثم ساق أحاديث هذا أولها، وقال بعد أن ذكر تحسين الترمذي
‏‏‏‏إياه: " قلت: ورجاله رجال الصحيح، وكلهم ثقات غير حرب بن ميمون أبي الخطاب
‏‏‏‏، فقد اختلف فيه، قال الذهبي في " الميزان " ... ". ثم ساق كلامه المتقدم،
‏‏‏‏ولكن ملخصا. ففهم منه مقلده صاحب كتاب " التوصل إلى حقيقة التوسل " أن الحديث
‏‏‏‏ضعيف، فقال عقب الحديث (ص 320 - الطبعة الثانية) : " الحديث غير صحيح السند
‏‏‏‏كما سيأتي بيانه ". والبيان الذي وعد به لا يزيد على قوله في الصفحة المقابلة
‏‏‏‏بعد أن ذكر أيضا تحسين الترمذي إياه:
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 272__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" وفي سنده أبو الخطاب حرب بن ميمون ضعف
‏‏‏‏ووثق، وممن ضعفوه (!) شيخ المحدثين البخاري، فحديث يقول فيه الترمذي:
‏‏‏‏حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه الحسن الغريب (!) ، والترمذي معروف لينه
‏‏‏‏وتساهله في نقد الرواة والروايات. وفيه أيضا من ضعفه البخاري، وحسبك به
‏‏‏‏ناقدا حجة في هذا الشأن، فكيف يحتج بهذا الحديث ... ؟! اللهم علمنا العلم الذي
‏‏‏‏لا جهل معه "! قلت: فهذا الكلام مع ما فيه من الركة والعجمة وضعف البيان
‏‏‏‏حتى وصف الترمذي باللين! وقال: " ضعفوه "، وهو يريد " ضعفه "، فهو يدل
‏‏‏‏على عدم معرفة قائله بهذا العلم الشريف، وقلة اطلاعه على أقوال أئمة الجرح
‏‏‏‏والتعديل، فضلا عن عجزه التام عن التوفيق بين أقوالهم في الراوي الواحد. فمن
‏‏‏‏كان هذا حاله، فمن البدهي أن يقول ما لم يقله أحد قبله، حتى ولا مقلده
‏‏‏‏وعمدته في الكلام على الأحاديث، وهو الشيخ الفاضل: السهسواني، فإن هذا تكلم
‏‏‏‏على الحديث بإسلوب معروف عند أهله، وإن كان لم يفصح عن مرتبته، مع أن ظاهره
‏‏‏‏أقرب إلى تأييده تحسين الترمذي إياه منه إلى رده، فجاء هذا المومى إليه فلخص
‏‏‏‏كلامه تلخيصا بعيدا جدا عن الواقع أدى به إلى التصريح بأن إسناده غير صحيح،
‏‏‏‏وأن راويه أبا الخطاب مختلف فيه " ضعف ووثق، وممن ضعفه البخاري " وهذا كله
‏‏‏‏لعدم علمه ومعرفته، ولذلك فلم يحسن التعبير، فـ (أبو الخطاب) متفق على
‏‏‏‏توثيقه، ولم يضعفه أحد غير البخاري، على ما في تضعيفه إياه من تردد العلماء
‏‏‏‏، هل أراد به أبا الخطاب هذا أم حرب بن ميمون الأصغر؟ كما تقدم بيانه، وأنه
‏‏‏‏إن أراد به الأول، فهو جرح غير مفسر، كما تقدم، ولذلك لم يعتمد عليه من جاء
‏‏‏‏بعده من النقاد كالذهبي والعسقلاني والخزرجي، ومن قبلهم المنذري الذي أقر
‏‏‏‏الترمذي على التحسين، وكل هؤلاء يعلمون أن البخاري هو شيخ المحدثين حقا،
‏‏‏‏ولكنهم يعلمون أيضا أن الحق لا يعرف بالرجال، وأنه لا عصمة لأحد منهم،
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 273__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وإنما
‏‏‏‏هو مشاع بينهم، فلذا فهم يبحثون عنه، فمع من كان اتبعوه، وهذا ما صنعوه هنا
‏‏‏‏، فأعرضوا على تضعيف البخاري، واعتمدوا قول الذين وثقوه كما سبق. وأزيد هنا
‏‏‏‏فأقول: قال الذهبي في " ديوان الضعفاء " (مخطوط) : " حرب بن ميمون أبو
‏‏‏‏الخطاب، ثقة، رماه بالكذب سليمان بن حرب ". وقال في " المغني " (1 / 153 -
‏‏‏‏طبع حلب) : " ثقة، غلط من تكلم فيه، وهو صدوق ". فأنت تراه لم يعتد بمن
‏‏‏‏رماه بالكذب فضلا عمن تكلم فيه. ولهذا الرجل قصة طويلة فيها عبرة لمن يعتبر،
‏‏‏‏لا مجال للتحدث عنها بهذا المكان، وإنما لابد من الإشارة إليها بأوجز ما يمكن
‏‏‏‏من الكلام. فهو رجل عاش نحو ربع قرن من الزمان رئيسا على إخواننا السلفيين في
‏‏‏‏حلب، ومنذ بضع سنين بدأ يظهر شيئا من الشدة عليهم، وفرض الرأي، فمن استسلم
‏‏‏‏له قربه إليه، ومن خالفه في رأيه أبعده عنه، وامتنع من التعاون معه، ولو
‏‏‏‏كان صاحبه القد


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.