-" يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا اهله، فإذا استحلوه فلا تسال عن هلكة العرب، ثم تاتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده ابدا، وهم الذين يستخرجون كنزه".-" يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا، وهم الذين يستخرجون كنزه".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ، سیدنا ابوقتادہ رضی اللہ عنہ سے روایت کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ایک آدمی کی حجر اسود اور مقام ابراہیم کے درمیان بیعت کی جائے گی۔ بیت اللہ کی حرمتوں کو پامال کرنے والے اہل بیت اللہ ہی ہوں گے۔ جب وہ ایسا کریں گے تو پھر عربوں کی ہلاکت و بردبادی محتاج بیان نہ رہے گی، پھر حبشی لوگ کعبہ کو ویران کر دیں اور اس کے بعد اسے آباد نہیں کیا جائے، یہی لوگ اس کے خزانے نکال لیں گے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह, हज़रत अबु क़तादा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत करते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “एक आदमी की हजर अस्वद और मुक़ाम इब्राहीम के बीच बैअत की जाएगी। बेतुल्लाह की पवित्रता को बरबाद करने वाले बेतुल्लाह वाले ही होंगे। जब वे ऐसा करेंगे तो फिर अरबों की हलाकत और बरबादी बयान करने की ज़रूरत न रहेगी, फिर हब्शी लोग कअबा को सुनसान करदें और उसके बाद उसे आबाद नहीं किया जाए, यही लोग उसके ख़ज़ाने निकाल लेंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2743
قال الشيخ الألباني: - " يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا، وهم الذين يستخرجون كنزه ". _____________________ أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (15 / 52 - 53) والحاكم (4 / 452 - 453) والأزرقي " تاريخ مكة " (1 / 278) والبغوي في " الجعديات " (2 / 1005 / 2911) وعنه الذهبي في " سير الأعلام " (2 / 146) والطيالسي (2373) وأحمد (2 / 291 و 312 و 328 و 351) من طرق عن ابن أبي ذئب __________جزء : 6 /صفحہ : 553__________ عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يحدث أبا قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعيد بن سمعان، وهو ثقة كما في " التقريب ". والحديث عزاه في " الجامع الكبير " لابن أبي شيبة وابن عساكر فقط، واقتصر الحافظ في " الفتح " (3 / 461) على عزوه لأحمد، وسكت عليه، فهو عنده حسن أو صحيح، وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين "! ورده الذهبي بقوله: " قلت: ما خرجا لابن سمعان شيئا، ولا روى عنه [غير] ابن أبي ذئب، وقد تكلم فيه ". قلت: لم يتكلم فيه غير الأزدي، ولذلك رده الحافظ في " التقريب ": " ثقة، لم يصب الأزدي في تضعيفه ". قلت: والأزدي عنده تشدد في التضعيف، نبه على ذلك الذهبي نفسه في بعض التراجم، وابن سمعان وثقه النسائي والدارقطني وابن حبان. وأما قوله: " ولا روى عنه ابن أبي ذئب " أظن سقط من قلمه أو الناسخ لفظ " غير "، فقد أثبت هو نفسه روايته عنه في " الكاشف "! وقرن معه آخر!! وقد جاء من طريقين آخرين عن أبي هريرة مختصرا مرفوعا بلفظ: " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ". الطريق الأولى: عن الزهري عن سعيد بن المسيب عنه. أخرجه البخاري (1596) ومسلم (8 / 183) وأحمد (2 / 310) والداني في " الفتن " (ق 69 / 2) وابن أبي شيبة (15 / 47) والأزرقي (1 / 276) . __________جزء : 6 /صفحہ : 554__________ الثانية: عن عبد العزيز عن ثور بن يزيد عن أبي الغيث عنه. أخرجه مسلم أيضا، وأحمد (2 / 417) والبزار كما في " تاريخ ابن كثير: النهاية " (1 / 187) ، وفاته عزوه لأحمد. وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ: " كأني أنظر إليه أسود أفحج ينقضها حجرا حجرا. يعني الكعبة ". أخرجه البخاري (1595) وأحمد (1 / 228) والسياق له، وهو أتم، والطبراني في " الكبير " (11238) . وشاهد آخر من حديث ابن عمرو مرفوعا مثل حديث أبي هريرة عند الشيخين وزاد: " ويسلبها حليتها ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله ". أخرجه أحمد (2 / 220) عن محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عنه. وقال ابن كثير: " وهذا إسناد جيد قوي "، وسكت عنه الحافظ. قلت: فيه عنعنة ابن إسحاق كما ترى، فلعل تقويته إياه بالنظر لشواهده المتقدمة. والله أعلم. ¤