-" من سره ان ينظر إلى رجل يمشي على الارض وقد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة".-" من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: میں اپنے حجرے میں تھی اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے صحابہ کے ساتھ صحن میں تشریف فرما تھے، میرے اور ان کے درمیان ایک پردہ تھا۔ سیدنا طلحہ بن عبیداللہ رضی اللہ عنہ آپ کی طرف آ رہے تھے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس کو یہ بات خوش کرتی ہے کہ وہ ایسے آدمی کو دیکھے جو اپنی نذر (باری) پوری کر کے زمین پر چل رہا ہو، وہ طلحہ کی طرف دیکھ لے۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि मैं अपने हुजरे में थी और रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम अपने सहाबा के साथ आंगन में मौजूद थे, मेरे और उन के बीच एक पर्दा था। हज़रत तल्हा बिन उबेदुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह आप की ओर आरहे थे, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस को यह बात ख़ुश करती है कि वह ऐसे आदमी को देखे जो अपनी नज़र पूरी करके ज़मीन पर चल रहा हो, वह तल्हा की ओर देखले।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 125
قال الشيخ الألباني: - " من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة ". _____________________ أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (3 / 1 / 155) أخبرنا سعيد بن منصور قال: أنبأنا صالح بن موسى عن معاوية بن إسحاق عن عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت: " إني لفي بيتي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالفناء، وبيني وبينهم الستر، أقبل طلحة بن عبيد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره. __________جزء : 1 /صفحہ : 245__________ وكذا رواه أبو يعلى في " مسنده " (ق 232 / 1) وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 88) من طريق أخرى عن صالح بن موسى به. ورواه أيضا الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع " (9 / 148) وقال: " وفيه صالح بن موسى وهو متروك ". قلت: ولم ينفرد به، فقد رواه إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال: " بينما عائشة بنت طلحة تقول لأمها أم كلثوم بنت أبي بكر: أبي خير من أبيك، فقالت عائشة أم المؤمنين: ألا أقضي بينكما؟ إن أبا بكر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا بكر أنت عتيق الله من النار، قالت: فمن يومئذ سمي عتيقا، ودخل طلحة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أنت يا طلحة ممن قضى نحبه ". أخرجه الحاكم (2 / 415 / 416) وقال: " صحيح الإسناد ". وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت: بل إسحاق متروك، قاله أحمد ". قلت: ومع ضعفه الشديد، فقد اضطرب في إسناده، فرواه مرة هكذا، ومرة قال: عن موسى بن طلحة قال: " دخلت على معاوية، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " طلحة ممن قضى نحبه ". أخرجه ابن سعد (3 / 1 / 155 - 156) والترمذي (2 / 219، 302) وقال: " حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإنما روي عن موسى بن طلحة عن أبيه ". __________جزء : 1 /صفحہ : 246__________ قلت: ثم ساقه هو وأبو يعلى (ق 45 / 1) والضياء في " المختارة " (1 / 278) من طريق طلحة بن يحيى عن موسى وعيسى ابني طلحة عن أبيهما طلحة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابي جاهل: سله عمن قضى نحبه من هو؟ وكانوا لا يجترؤون على مسألته، يوقرونه ويهابونه، فسأله الأعرابي، فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم إني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أين السائل عمن قضى نحبه؟ قال: أنا يا رسول الله، قال: هذا ممن قضى نحبه. وقال: " هذا حديث حسن غريب ". قلت: وإسناده حسن رجاله ثقات رجال مسلم، غير أن طلحة بن يحيى، تكلم فيه بعضهم من أجل حفظه، وهو مع ذلك لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن. ولم ينفرد بالحديث، فقد أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 13 / 2) عن سليمان بن أيوب حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآني قال: " من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ". قلت: وهذا سند ضعيف سليمان هذا صاحب مناكير، وقال ابن مهدي: " عامة أحاديثه لا يتابع عليها ". وقال الهيثمي في " المجمع " (9 / 149) : " رواه الطبراني، وفيه سليمان بن أيوب الطلحي، وقد وثق، وضعفه جماعة، وفيه جماعة لم أعرفهم ". وللحديث شاهد جيد مرسل بلفظ: __________جزء : 1 /صفحہ : 247__________ " من أراد أن ينظر إلى رجل قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ". أخرجه ابن سعد (3 / 1 / 156) : أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا أبو عوانة عن حصين عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره. قلت: وهذا مرسل صحيح الإسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين. ثم إن صالح بن موسى الذي في الطريق الأول قد رواه بإسناد آخر ولفظ آخر وهو: " من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ". ¤