فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
फ़ज़िलतें, विशेषताएं, कमियां और बुराइयाँ
2259. سیدنا طلحہ رضی اللہ عنہ کی فضیلت
“ हज़रत तल्हा रज़ि अल्लाहु अन्ह की फ़ज़ीलत ”
حدیث نمبر: 3438 |
|
سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے ہوئے سنا: ”جو آدمی روئے زمین پر چلتے ہوئے شہید کو دیکھ کر خوش ہوتا ہو، وہ طلحہ بن عبیداللہ کو دیکھ لے۔“
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 126
قال الشيخ الألباني:
- " من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ".
_____________________
أخرجه الترمذي (2 / 302 - بولاق) عن صالح بن موسى الطلحي - من ولد طلحة
ابن عبيد الله - عن الصلت بن دينار عن أبي نضرة قال: قال جابر بن عبد الله
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره وقال:
" حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الصلت، وقد تكلم بعض أهل العلم في الصلت
ابن دينار وفي صالح بن موسى من قبل حفظهما ".
قلت: هما بعد التحقيق ضعيفان جدا، غير أن صالح بن موسى لم ينفرد به، وهو ما
أشعر به كلام الترمذي نفسه، فقال الطيالسي في " مسنده " (1793) : حدثنا
الصلت بن دينار (حدثنا) أبو نضرة به بلفظ:
" مر طلحة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: شهيد يمشي على وجه الأرض ".
وهكذا رواه ابن ماجه (125) عن وكيع: حدثنا الصلت الأزدي به.
ورواه الواحدي في " الوسيط " (3 / 7 / 121) عن الصلت به مثل رواية الترمذي،
__________جزء : 1 /صفحہ : 248__________
ورواه البغوي في " تفسيره " (7 / 528) من هذا الوجه بلفظ:
" نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طلحة بن عبد الله فقال: من أحب أن
ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض قد قضى نحبه فلينظر إلى هذا ".
وقد عزاه صاحب " مشكاة المصابيح " للترمذي في رواية له، وهو وهم منه
رحمه الله.
وبالجملة فالحديث بهذه الطرق والشواهد يرتقي إلى درجة الصحة، وهي وإن
اختلفت ألفاظها فالمؤدى واحد كما هو ظاهر وقد ثبته الحافظ في " الفتح "
(8 / 398 - بولاق) . والله أعلم.
وفي الحديث إشارة إلى قول الله تبارك وتعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما
عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا) .
وفيه منقبة عظيمة لطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، حيث أخبر صلى الله عليه
وسلم أنه ممن قضى نحبه مع أنه لا يزال حيا ينتظر الوفاء بما عاهد الله عليه،
قال ابن الأثير في " النهاية ":
" النحب النذر، كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب، فوفى به،
وقيل: النحب الموت، كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت ".
وقد قتل رضي الله عنه يوم الجمل. فويل لمن قتله. ¤
- " من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ".
_____________________
أخرجه الترمذي (2 / 302 - بولاق) عن صالح بن موسى الطلحي - من ولد طلحة
ابن عبيد الله - عن الصلت بن دينار عن أبي نضرة قال: قال جابر بن عبد الله
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره وقال:
" حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الصلت، وقد تكلم بعض أهل العلم في الصلت
ابن دينار وفي صالح بن موسى من قبل حفظهما ".
قلت: هما بعد التحقيق ضعيفان جدا، غير أن صالح بن موسى لم ينفرد به، وهو ما
أشعر به كلام الترمذي نفسه، فقال الطيالسي في " مسنده " (1793) : حدثنا
الصلت بن دينار (حدثنا) أبو نضرة به بلفظ:
" مر طلحة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: شهيد يمشي على وجه الأرض ".
وهكذا رواه ابن ماجه (125) عن وكيع: حدثنا الصلت الأزدي به.
ورواه الواحدي في " الوسيط " (3 / 7 / 121) عن الصلت به مثل رواية الترمذي،
__________جزء : 1 /صفحہ : 248__________
ورواه البغوي في " تفسيره " (7 / 528) من هذا الوجه بلفظ:
" نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طلحة بن عبد الله فقال: من أحب أن
ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض قد قضى نحبه فلينظر إلى هذا ".
وقد عزاه صاحب " مشكاة المصابيح " للترمذي في رواية له، وهو وهم منه
رحمه الله.
وبالجملة فالحديث بهذه الطرق والشواهد يرتقي إلى درجة الصحة، وهي وإن
اختلفت ألفاظها فالمؤدى واحد كما هو ظاهر وقد ثبته الحافظ في " الفتح "
(8 / 398 - بولاق) . والله أعلم.
وفي الحديث إشارة إلى قول الله تبارك وتعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما
عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا) .
وفيه منقبة عظيمة لطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، حيث أخبر صلى الله عليه
وسلم أنه ممن قضى نحبه مع أنه لا يزال حيا ينتظر الوفاء بما عاهد الله عليه،
قال ابن الأثير في " النهاية ":
" النحب النذر، كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب، فوفى به،
وقيل: النحب الموت، كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت ".
وقد قتل رضي الله عنه يوم الجمل. فويل لمن قتله. ¤
