-" إن للإسلام شرة وإن لكل شرة فترة، فإن [كان] صاحبهما سدد وقارب فارجوه، وإن اشير إليه بالاصابع فلا ترجوه".-" إن للإسلام شرة وإن لكل شرة فترة، فإن [كان] صاحبهما سدد وقارب فارجوه، وإن أشير إليه بالأصابع فلا ترجوه".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اسلام کے لیے حرص اور رغبت ہوتی ہے اور ہر رغبت کے بعد آخر سستی اور کمی ہوتی ہے، (دیکھو) اگر نیک کام کی رغبت رکھنے والا راہ صواب پر چلتا ہے اور میانہ روی اختیار کرتا ہے تو اس کے بارے میں امید رکھو (کہ وہ اللہ تعالیٰ کا مقبول بندہ ہو گا) اور اگر (وہ عبادت میں اس قدر غلو کرے کہ) اس کی طرف انگلیوں کے ساتھ اشارے کیے جائیں تو اس کے بارے میں امید نہ رکھو (کہ وہ نیک آدمی ہو گا)۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “इस्लाम के लिए लालच और लुभाओ होता है और हर लुभाओ के बाद सुस्ती और कमी होती है (देखो) अगर नेक काम का लुभाओ रखने वाला सच्चे रस्ते पर चलता है और मध्यम रस्ता अपनाता है तो उसके बारे में आशा रखो (कि वह अल्लाह तआला का पसंदीदा बंदा होगा) और अगर (वह इबादत में हद पार कर जाए कि) उसकी तरफ़ उंगलियों के साथ इशारे किए जाएं तो उसके बारे में आशा न रखो (कि वह नेक आदमी होगा)।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2850
قال الشيخ الألباني: - " إن للإسلام شرة وإن لكل شرة فترة، فإن [كان] صاحبهما سدد وقارب فارجوه، وإن أشير إليه بالأصابع فلا ترجوه ". _____________________ رواه الطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 89) وتمام (163 / 1) عن بكار بن قتيبة: حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات على الخلاف المعروف في ابن عجلان. وبكار بن قتيبة من شيوخ ابن خزيمة، وثقه ابن حبان (8 / 152) وله ترجمة جيدة في " تاريخ ابن عساكر " (3 / 411 - 415) وكان قاضيا حنفي المذهب. وصفوان بن عيسى، ثقة من رجال مسلم. وتابعه حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عجلان به. أخرجه الترمذي (2455) وابن حبان (652) . وقال الترمذي: " حسن صحيح غريب ". وللحديث شاهد من رواية ابن إسحاق: حدثني أبو الزبير المكي عن أبي العباس مولى بني الديل عن عبد الله بن عمرو قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجال ينصبون في العبادة من أصحابه نصبا شديدا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك ضراوة الإسلام وشرته، ولكل ضراوة شرة، ولكل شرة فترة، فمن __________جزء : 6 /صفحہ : 837__________ كانت فترته إلى الكتاب والسنة فلأم (¬1) ما هو، ومن كانت فترته إلى معاصي الله، فذلك الهالك ". أخرجه أحمد (2 / 165) . قلت: وهذا إسناد حسن، صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث. وللحديث طريق أخرى من رواية مجاهد عن مجاهد نحوه. أخرجه أحمد وصححه ابن حبان، وهو مخرج في " ظلال الجنة " (51) . وأخرجه البزار (1 / 347 / 724) من طريق جرير عن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس قال: كانت مولاة للنبي صلى الله عليه وسلم تصوم النهار وتقوم الليل فقيل له: إنها تصوم النهار وتقوم الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل عمل شرة.. " الحديث، وقال البزار: " تفرد به مسلم ". قلت: وهو في نقدي: مسلم بن كيسان الملائي الأعور: وهو ضعيف. وقد خالف فجعل ابن عباس مكان ابن عمرو، لكنه في الشواهد لا بأس به. ¤