-" إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا".-" إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا".
سیدنا خباب رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب بنو اسرائیل ہلاک ہوئے تو انہوں نے قصہ گوئی شروع کر دی۔“
हज़रत ख़ब्बाब रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब बनि इसराईल हलाक हुए तो वे कहानियां सुनाने लगे।।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1681
قال الشيخ الألباني: - " إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (رقم - 7305) وأبو نعيم في " الحلية " (4 / 362) عن أبي أحمد الزبير أخبرنا سفيان عن الأجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل عن أبي __________جزء : 4 /صفحہ : 246__________ الهذيل عن خباب عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال أبو نعيم: " غريب من حديث الأجلح والثوري، تفرد به أبو أحمد ". قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم غير الأجلح وهو ابن عبد الله بن حجية، وهو صدوق كما قال الذهبي في " الضعفاء " والحافظ في " التقريب " ولا عيب فيه سوى أنه شيعي ولكن ذلك لا يضر في الرواية لأن العمدة فيها إنما هو الصدق كما حرره الحافظ في " شرح النخبة ". وقال الهيثمي في " المجمع " (1 / 189) : " رواه الطبراني في " الكبير " ورجاله موثقون، واختلف في الأجلح الكندي، والأكثر على توثيقه ". والحديث أورده عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام " (ق 8 / 1) وقال: " رواه البزار من حديث شريك - هو ابن عبد الله - عن أبي سنان عن أبي - لعله عن ابن أبي - الهزيل عن خباب مرفوعا وقال: هذا إسناد حسن كذا قال: وليس مما يحتج به. قلت: وذلك لضعف شريك بن عبد الله القاضي، لكن الطريق الأولى تشهد له وتقويه . ولم يورده الهيثمي في " كشف الأستار عن زوائد البزار " فلعله في غير " المسند " له. (قصوا) قال في " النهاية ": وفي رواية: " لما هلكوا قصوا " أي اتكلوا على القول وتركوا العمل، فكان ذلك سبب هلاكهم، أو بالعكس، لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص ". وأقول: ومن الممكن أن يقال: إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل __________جزء : 4 /صفحہ : 247__________ الصالح، لما فعلوا ذلك هلكوا. وهذا هو شأن كثير من قصاص زماننا الذين جل كلامهم في وعظهم حول الإسرائيليات والرقائق والصوفيات. نسأل الله العافية. ¤