سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
फ़ज़िलतें, विशेषताएं, कमियां और बुराइयाँ
2193. سیدنا جعفر بن ابوطالب رضی اللہ عنہ کی فضیلت
“ हज़रत जआफ़र अबू तालिब रज़ि अल्लाहु अन्ह की फ़ज़ीलत ”
حدیث نمبر: 3302
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" رايت جعفر بن ابي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين".-" رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين".
نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میں نے جعفر بن ابوطالب کو بادشاہ کے روپ میں دیکھا، وہ جنت میں فرشتوں کے ساتھ دو پروں کے سہارے اڑ رہا تھا۔ یہ حدیث سیدنا ابوہریرہ، سیدنا عبداللہ بن عمر، سیدنا عبداللہ بن عباس، سیدنا علی بن ابوطالب، سیدنا ابوعامر اور سیدنا براء رضی اللہ عنہما سے مروی ہے۔
नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं ने जअफ़र बिन अबु तालिब को बादशाह के रूप में देखा, वह जन्नत में फ़रिश्तों के साथ दो परों के सहारे उड़ रहा था ।” यह हदीस हज़रत अबु हुरैरा, हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर, हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास, हज़रत अली बिन अबु तालिब, हज़रत अबु आमिर और हज़रत बराअ रज़ि अल्लाहु अन्हुम से रिवायत की गई है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1226

قال الشيخ الألباني:
- " رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏حديث صحيح جاء من طرق عن أبي هريرة وابن عمر وابن عباس وعلي بن أبي طالب
‏‏‏‏وأبي عامر والبراء.
‏‏‏‏1 - رواه الترمذي (2 / 305) وأبو يعلى (4 / 1528 - 1529) والحاكم (3 /
‏‏‏‏209) والمخلص في " الفوائد المنتقاة " (9 / 12 / 1) وأبو حفص الكتاني في
‏‏‏‏" حديثه " (136 / 2) والخطيب في " الموضح " (2 / 103) والضياء في " مناقب
‏‏‏‏جعفر " (1 / 2) عن عبد الله بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة، وقال
‏‏‏‏الحاكم: " صحيح الإسناد " وتعقبه الذهبي بقوله: " عبد الله بن جعفر والد علي
‏‏‏‏ابن المديني واه ".
‏‏‏‏قلت: لكن يشهد له روايات أخرى تأتي:
‏‏‏‏2 - رواية عامر الشعبي عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا سلم على عبد الله بن
‏‏‏‏جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين.
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 226__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏رواه البخاري (7 / 62 - فتح)
‏‏‏‏والضياء أيضا في " المختارة " (64 / 44 / 2) والطبراني (1 / 150 / 2) .
‏‏‏‏3 - عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا نحوه. رواه أبو بكر
‏‏‏‏الشافعي في " الفوائد " (13 / 19 / 1) وابن عدي (150 / 2) والحاكم (3 /
‏‏‏‏196 و 209) وصححه، والضياء أيضا، ثم أخرجه هو وابن عدي (1 / 2 و 2 / 1)
‏‏‏‏من طريق إبراهيم بن عثمان حدثنا الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس مرفوعا.
‏‏‏‏ورواه الطبراني (1 / 150 / 2 و 3 / 148 / 1) عن جبارة بن مغلس قال: حدثنا
‏‏‏‏أبو شيبة عن الحكم به. ثم رواه من طريق آخر عن سالم بن أبي الجعد مرسلا نحوه.
‏‏‏‏وسنده حسن. وأبو شيبة هو إبراهيم بن عثمان ضعيف. ولما ذكره الحافظ من
‏‏‏‏طريقين عن ابن عباس قال في أحدهما: " وإسناد هذه جيد ". وكأنه يعني الأولى
‏‏‏‏المتقدمة. ورواه ابن عدي (258 / 2) عن عصمة بن محمد الأنصاري: أخبرنا موسى
‏‏‏‏ابن عقبة عن كريب عن ابن عباس مرفوعا وقال: " وعصمة هذا كل حديثه غير محفوظ
‏‏‏‏وهو منكر الحديث ".
‏‏‏‏4 - ورواه ابن سعد (4 / 39) من طريق حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن
‏‏‏‏جده عن علي بن أبي طالب مرفوعا به.
‏‏‏‏قلت: والحسين هذا قال أبو حاتم: متروك الحديث كذاب فلا يستشهد به خلافا
‏‏‏‏لصنيع الحافظ في " الفتح " (7 / 62) فإنه جعله شاهدا لحديث أبي هريرة وكأنه
‏‏‏‏لم يستحضر حالة بدقه عند الكتابة. ورواه (4 / 38 - 39) من طريق إسماعيل بن
‏‏‏‏أبي خالد عن رجل مرفوعا. وإسناده صحيح إلى الرجل، فإن كان صحابيا فالإسناد
‏‏‏‏صحيح لأن الجهل بالصحابي لا يضر. ثم روى عن عبد الله بن المختار قال: قال
‏‏‏‏رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 227__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" مر بي جعفر بن أبي طالب الليلة في ملأ من
‏‏‏‏الملائكة له جناحان مضرجان بالدماء، أبيض القوادم ". وإسناده صحيح إلى ابن
‏‏‏‏المختار ولكنه معضل، فإن ابن المختار من أتباع التابعين، وقد ذكره الحافظ
‏‏‏‏من حديث أبي هريرة بهذا اللفظ دون قوله: " أبيض القوادم " وقال: " أخرجه
‏‏‏‏الترمذي والحاكم بإسناد على شرط مسلم ". ولم أره عندهما إلا باللفظ المذكور
‏‏‏‏أعلاه عن أبي هريرة. والله أعلم. ثم رأيته عند الحاكم (3 / 212) من طريق
‏‏‏‏حماد بن سلمة عن عبد الله بن المختار عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا
‏‏‏‏بلفظ: " مر جعفر الليلة في ملأ من الملائكة وهو مخضب الجناحين بالدم أبيض
‏‏‏‏الفؤاد " وقال: " صحيح على شرط مسلم " ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
‏‏‏‏5 - وأخرج ابن سعد (2 / 129) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن
‏‏‏‏سالم بن أبي الجعد عن أبي اليسر عن أبي عامر مرفوعا في حديث. ورجاله ثقات إلا
‏‏‏‏أن ابن أبي ليلى سيىء الحفظ، فحديثه جيد في الشواهد.
‏‏‏‏6 - عن البراء بن عازب قال: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر،
‏‏‏‏داخله من ذلك، فأتاه جبريل فقال: " إن الله جعل لجعفر جناحين مضرجين بالدم
‏‏‏‏يطير بهما مع الملائكة ". أخرجه الحاكم (3 / 40) من طريق عمرو بن عبد الغفار
‏‏‏‏حدثنا الأعمش عن عدي بن ثابت عن البراء، وقال: " هذا حديث له طرق عن البراء
‏‏‏‏". وتعقبه الذهبي فقال: " قلت: كلها ضعيفة عن البراء ".
‏‏‏‏قلت: فيما تقدم كفاية، وعلة هذه عمرو هذا، فإنه متروك الحديث.
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 228__________ ¤

حدیث نمبر: 3302M
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم".-" لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم".
سیدنا جابر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ جب سیدنا جعفر رضی اللہ عنہ حبشہ سے آئے تو نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کا معانقہ کیا۔
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि जब हज़रत जअफ़र रज़ि अल्लाहु अन्ह हब्शह से आए तो नबी सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उन को गले लगाया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2657

قال الشيخ الألباني:
- " لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (3 / 398 / 1876) من طريق إسماعيل بن مجالد عن
‏‏‏‏أبيه عن عامر عن جابر قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد مرشح للتحسين،
‏‏‏‏مجالد - وهو ابن سعيد - ليس بالقوي، وبه أعله الهيثمي، فقال (9 / 272) :
‏‏‏‏".. وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح ". وأقول: ولكن
‏‏‏‏إسماعيل هذا، وإن كان من رجال البخاري فقد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه.
‏‏‏‏وقال الذهبي في " الكاشف ": " صدوق ". وكذا قال الحافظ في " التقريب "،
‏‏‏‏وزاد: " يخطىء ". قلت: وهذا أصح، فمثله وسط، يدور حديثه بين أن يكون حسنا
‏‏‏‏لذاته أو حسنا لغيره، فإن توبع لم يتوقف الباحث عن تحسينه، وهذا هو الواقع
‏‏‏‏هنا فقد تابعه مثله أو قريب منه، وهو أسد بن عمرو عن مجالد بن سعيد به.
‏‏‏‏أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " (4 / 281) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 332__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وأسد هذا اختلفوا فيه أيضا،
‏‏‏‏وهو من رجال اللسان "، وتجد أقوال الأئمة فيه مفصلا، وفيه أن بعضهم تكلم
‏‏‏‏فيه لأنه كان من أصحاب الرأي، وقد وثقه جمع منهم أحمد وابن معين، وعن هذا
‏‏‏‏رواية أخرى من طريق أحمد بن سعيد بن أبي مريم عنه قال: " كذوب ليس بشيء ".
‏‏‏‏وأشار الذهبي إلى رفض هذه الرواية، ولعل ذلك لجهالة أحمد بن سعيد هذا، فإني
‏‏‏‏لم أجد له ترجمة. وهي في نقدي حرية بالرفض لمخالفتها لكل أقوال الأئمة
‏‏‏‏الموثقين والمضعفين، أما الموثقين فواضح، وأما المضعفين، فلأن أكثرهم أطلق
‏‏‏‏الضعف، والآخرون غمزوه بضعف الحفظ، أو أن عنده مناكير، وابن عدي الذي جاء
‏‏‏‏من بعدهم، ختم ترجمته بقوله فيه: " له أحاديث كثيرة عن الكوفيين، ولم أر في
‏‏‏‏أحاديثه شيئا منكرا، وأرجو أن حديثه مستقيم، وليس في أهل الرأي بعد أبي
‏‏‏‏يوسف أكثر حديثا منه ". قلت: فحري بمن كان كثير الحديث مثله، وليس فيها ما
‏‏‏‏ينكر أن يكون ثقة، ولئن وجد - كما ذكر بعضهم - فهو لقلته مغتفر. والله أعلم
‏‏‏‏. وبالجملة فالحديث بهذه المتابعة صحيح إلى مجالد بن سعيد، ولكنه بحاجة إلى
‏‏‏‏ما يدعمه، وقد وجدته، فقال الأجلح عن الشعبي: " أن النبي صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم استقبل جعفر بن أبي طالب حين جاء من أرض الحبشة، فقبل ما بين عينيه وضمه
‏‏‏‏إليه (وفي رواية: واعتنقه) ". أخرجه ابن سعد (4 / 35) وابن أبي شيبة (
‏‏‏‏12 / 106) ومن طريقه أبو داود (5220) . قلت: وهذا إسناد جيد مرسل،
‏‏‏‏الأجلح - وهو ابن عبد الله - صدوق، فيه كلام يسير لا يضر، ولذلك قال الذهبي
‏‏‏‏في " المغني ": " شيعي، لا بأس بحديثه، ولينه بعضهم ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 333__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقال الحافظ في "
‏‏‏‏التقريب ": " شيعي صدوق ". وزاد ابن أبي شيبة في أوله: " ما أدري بأيهما
‏‏‏‏أفرح؟ بقدوم جعفر، أو بفتح خيبر ". وبهذه الزيادة أخرجه البيهقي في " السنن
‏‏‏‏" (7 / 101) و " شعب الإيمان " (6 / 477 / 8968) وقال: " هذا مرسل ". ثم
‏‏‏‏رواه من طريق زياد بن عبد الله: حدثنا مجالد بن سعيد عن عامر الشعبي عن عبد
‏‏‏‏الله بن جعفر قال: فذكر حديث الترجمة (¬1) ، وقال: " والمحفوظ هو الأول،
‏‏‏‏مرسل ". قلت: وهذه متابعة ثالثة من زياد بن عبد الله، وهو البكائي، وفيه
‏‏‏‏لين، وقد خالف، فجعله من مسند عبد الله بن جعفر، والصحيح عن مجالد من حديث
‏‏‏‏جابر كما تقدم. وقد وصله الحاكم (3 / 211) من طريق آخر عن الأجلح عن الشعبي
‏‏‏‏عن جابر به لكن ليس فيه (المعانقة) . ثم رواه من طريق ثقتين عن الشعبي مرسلا
‏‏‏‏، وقال: " هذا حديث صحيح، إنما ظهر بمثل هذا الإسناد الصحيح مرسلا ". قال
‏‏‏‏الذهبي عقبه:
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) قلت: وفي " الشعب " الزيادة المذكورة، وأخرى بلفظ: " فقبل شفتيه "،
‏‏‏‏وهي منكرة جدا، والمحفوظ كما تقدم، يأتي بلفظ: " ما بين عينيه ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 334__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" وهو الصواب ". وهكذا مرسلا ذكره الذهبي في ترجمة (جعفر)
‏‏‏‏من كتابه " السير " (1 / 213) . لكنه عاد فذكر فيما بعد الزيادة المشار إليها
‏‏‏‏آنفا، فقال (1 / 216) : " وروي من وجوه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما
‏‏‏‏قدم جعفر قال: لأنا بقدوم جعفر أسر مني بفتح خيبر ". فأشار إلى أن للحديث
‏‏‏‏أكثر من طريق واحد، ولم ينتبه لهذه الإشارة القوية المعلق عليه، فقال: "
‏‏‏‏سبق تخريجه في الصفحة (213) تعليق (1) ". وإذا رجعت إلى التعليق المشار
‏‏‏‏إليه، فلا تجد فيه سوى العزو لابن سعد والحاكم. ونقل كلامه المتقدم،
‏‏‏‏وتعقيب الذهبي عليه بأن المرسل هو الصواب! وقد وجدت للحديث وجهين آخرين لعل
‏‏‏‏الذهبي - وهو الحافظ النحرير - أشار إليهما: الأول: عن عون بن أبي جحفة عن
‏‏‏‏أبيه قال: " لما قدم جعفر على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة،
‏‏‏‏قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه، ثم قال: ما أدري أنا بقدوم
‏‏‏‏جعفر أسر، أو بفتح خيبر؟ ". أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (22 / 100
‏‏‏‏/ 244) : حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم (الأصل: سالم) الخولاني وأحمد بن خالد
‏‏‏‏بن مسرح قالا: حدثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني حدثنا مخلد بن يزيد
‏‏‏‏عن عون بن أبي جحيفة به. قلت: وهذا إسناد جيد: مخلد وعون ثقتان من رجال
‏‏‏‏الشيخين. والوليد بن
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 335__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عبد الملك الحراني، روى عنه جمع غير المذكورين منهم أبو
‏‏‏‏زرعة - ولا يروي إلا عن ثقة - وأبو حاتم، وقال: " صدوق ". وذكره ابن
‏‏‏‏حبان في " الثقات " (9 / 227) وقال: " مستقيم الحديث ". وأخرج له في "
‏‏‏‏صحيحه " عدة أحاديث، فانظر " التيسير ". وأبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، هو
‏‏‏‏من الشيوخ المكثرين من الرواية، فقد ترجمه الحافظ ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
‏‏‏‏(3 / 140) فذكر أنه حدث بدمشق سنة (289) (¬1) عن جمع من الشيوخ سماهم، منهم
‏‏‏‏هشام بن عمار قارب عددهم العشرين شيخا. وروى عنه جمع من الشيوخ جاوز عددهم
‏‏‏‏العشرة، منهم الطبراني وابن عدي. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولكن
‏‏‏‏رواية هؤلاء عنه تعديل له، ولاسيما وقد أكثر الطبراني عنه، فروى له في كتاب
‏‏‏‏" الدعاء " فقط تسعة أحاديث (انظر المجلد الأول من " الدعاء " تحقيق الدكتور
‏‏‏‏محمد سعيد البخاري) وروى له في " المعجم الأوسط " (1 / 171 / 3188 - 3190)
‏‏‏‏ثلاثة أحاديث، أحدهما في " المعجم الصغير " أيضا (رقم 689 - " الروض النضير "
‏‏‏‏) . وأما قرينه (أحمد بن خالد بن مسرح) فقال الدارقطني كما في " اللسان ":
‏‏‏‏" ليس بشيء ". ومن طريقه وحده أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " أيضا (2
‏‏‏‏/ 107 /
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وذكره الذهبي في وفيات هذه السنة تحت ترجمة (زكريا بن يحيى السجزي) من "
‏‏‏‏تذكرة الحفاظ ". اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 336__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏1470) و " المعجم الصغير " (ص 8 - هندية رقم 934 " الروض النضير ")
‏‏‏‏وزاد في " الكبير ": " فعانقه ". والوجه الآخر من الوجهين المشار إليهما ما
‏‏‏‏ذكره الإمام البغوي في " شرح السنة " (12 / 292) عقب الحديث المرسل: " وعن
‏‏‏‏البياضي أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب، فالتزمه، وقبل
‏‏‏‏ما بين عينيه ". والبياضي هذا لم أعرفه، وينسب إليها جمع من الصحابة فانظر
‏‏‏‏" الأنساب " و " تاج العروس "، ولم أقف على إسناده إليه، وقد وهم المعلق
‏‏‏‏على " شرح السنة " وهما فاحشا، فقال: " أخرجه أبو داود (5220) في الأدب:
‏‏‏‏باب في قبلة ما بين العينين، ورجاله ثقات، لكنه مرسل ". وإنما عند أبي
‏‏‏‏داود في الباب والرقم المشار إليهما حديث الشعبي المتقدم معزوا إلى جمع منهم
‏‏‏‏أبو داود بالرقم نفسه! وثمة وجه ثالث لا يصلح للاستشهاد به، أذكره بيانا
‏‏‏‏لحاله، وإلا ففيما تقدم كفاية، وهو من رواية محمد بن عبد الله بن عبيد بن
‏‏‏‏عمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: " لما قدم جعفر
‏‏‏‏وأصحابه استقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقبله بين عينيه ". أخرجه ابن عدي (
‏‏‏‏6 / 220) ومن طريقه البيهقي، وقال ابن عدي: " رواه أبو قتادة الحراني عن
‏‏‏‏الثوري عن يحيى بن سعيد: وقال: عن عمرة عن عائشة ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 337__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: فذكر الحراني (عمرة) مكان (القاسم بن محمد) في رواية محمد بن عبد الله بن عبيد، وهو
‏‏‏‏متروك كالحراني. هذا وقد كنت منذ بعيد لا أرى تقبيل ما بين العينين لضعف حديث
‏‏‏‏جعفر هذا بسبب الإرسال، وعدم وقوفي على شاهد معتبر له، فلما طبع " المعجم
‏‏‏‏الكبير "، ووقفت فيه على إسناده من طريق (أنس بن سلم) ، وعلى ترجمته عند
‏‏‏‏ابن عساكر، وتبين لي أنه شاهد قوي للحديث المرسل، رأيت أنه من الواجب علي
‏‏‏‏نشره في هذه السلسلة، أداء للأمانة العلمية، ولعلمي أن الكثيرين من أمثالي
‏‏‏‏لم تقع أعينهم عليه فضلا عن غيرهم، فأحببت لهم أن يكونوا على بصيرة منه.
‏‏‏‏والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. وللمعانقة في
‏‏‏‏السفر شاهد قوي تقدم برقم (2647) .
‏‏‏‏¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.