-" إن من اصحابي من لا يراني بعد ان افارقه".-" إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه".
سیدہ ام سلمہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ میرے پاس عبدالرحمٰن بن عوف رضی اللہ عنہ آئے اور کہا: امی جان! میں قریش کا امیر ترین آدمی ہوں، مجھے ڈر لگ رہا ہے کہ کہیں یہ کثرت مال مجھے ہلاک نہ کر دے۔ انہوں نے کہا: میرے بیٹے! خرچ کیا کرو، کیونکہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”میرے بعض صحابہ ایسے بھی ہیں جو میری مفارقت کے بعد مجھے نہیں ملیں گے۔“ وہ وہاں سے نکل پڑے، سیدنا عمر رضی اللہ عنہ کو ملے، (اور انہیں یہ حدیث سنائی)۔ سیدنا عمر، سیدہ ام سلمہ کے پاس آئے اور کہا: اﷲ کی قسم! کیا میں بھی ان میں سے ہوں؟ انہوں نے کہا: نہیں۔ لیکن آپ کے بعد کسی کو خبر نہیں دوں گی۔
हज़रत उम्म सलमह रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि मेरे पास अब्दुर्रहमान बिन औफ़ रज़ि अल्लाहु अन्ह आए और कहा ! अम्मी जान, मैं क़ुरैश का बहुत धनी आदमी हूँ, मुझे डर लगरहा है कि कहीं यह अधिक माल मुझे हलाक न करदे। उन्हों ने कहा ! मेरे बेटे, ख़र्च किया करो, क्योंकि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “मेरे कुछ सहाबा ऐसे भी हैं जो मेरी जुदाई के बाद मुझे नहीं मिलेंगे।” वह वहां से निकल पड़े, हज़रत उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह को मिले, (और उन्हें यह हदीस सुनाई)। हज़रत उमर, हज़रत उम्म सलमह के पास आए और कहा ! अल्लाह की क़सम, क्या मैं भी उन में से हूँ ? इन्हों ने कहा कि नहीं। लेकिन आप के बाद किसी को ख़बर नहीं दूँगी।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2982
قال الشيخ الألباني: - " إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه ". _____________________ أخرجه أحمد (6 / 290) والبزار (3 / 172 / 2496) والطبراني في " المعجم الكبير " (23 / 319 / 724 و 394 / 941) من طريق أبي معاوية قال: حدثنا الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت: دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال: يا أمة! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي، أنا أكثر قريش مالا؟ قالت: يا بني! فأنفق، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكر الحديث) ، فخرج فلقي عمر، فأخبره، فجاء عمر فدخل عليها، فقال: بالله منهم أنا؟ فقالت: لا ، ولن أبلي أحدا بعدك. وقال البزار: " رواه الأعمش وغيره عن أبي وائل عن أم سلمة، وأبو وائل روى عنها ثلاثة أحاديث، وأدخل بعض الناس بينه وبينها مسروقا ". __________جزء : 6 /صفحہ : 1202__________ قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، والمتابع الذي أشار إليه البزار للأعمش، لم أعرفه، وإنما توبع أبو معاوية، فأخرجه أحمد ( 6 / 307 و 317) وإسحاق بن راهويه في " مسنده " (4 / 215 / 1) وأبو يعلى ( 12 / 436 / 7003) وإبراهيم بن طهمان في " مشيخته " (189 / 143) والطبراني أيضا (23 / 319 / 724) من طرق عن الأعمش به. ورواية مسروق، يرويها شريك عن عاصم عن أبي وائل عنه قال: " دخل عبد الرحمن على أم سلمة، فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. " الحديث، ليس فيه قصة عبد الرحمن مع المال. أخرجه أحمد (6 / 312) والطبراني (23 / 317 - 318) . قلت: وعاصم - وهو ابن بهدلة - وهو حسن الحديث إذا لم يخالف، وقد خالفه الأعمش، وهو أوثق منه ، لكن فيه تدليس، وقد عنعنه، وقد ذكروا عاصما هذا في شيوخه، فإن كان سمعه منه فالحديث حسن، وإلا فهو صحيح كما تقدم. وشريك - وهو ابن عبد الله القاضي - سيىء الحفظ، لكن تابعه عند الطبراني عمرو بن أبي قيس، وهو صدوق له أوهام كما في " التقريب ". والحديث أورده الهيثمي في موضعين من " المجمع " ( 1 / 112 و 9 / 72) ، ساقه أولا بالرواية المختصرة - رواية شريك - وقال: " رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في " الكبير "، وفي رواية أخرى لأبي يعلى وأحمد عنها. (فذكر الرواية التامة - رواية الأعمش) وفيه عاصم بن بهدلة، وهو ثقة يخطىء "! ثم ساقه ثانيا - أعني في الموضع الآخر - بلفظ الرواية التامة ، وقال: __________جزء : 6 /صفحہ : 1203__________ " رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح "! وفي هذا السياق والتخريج أوهام في العزو لا تخفى على اللبيب، منها مثلا اقتصاره أخيرا في العزو على البزار، وسياقه عند أحمد أيضا والطبراني كما رأيت. وقال الحافظ في " مختصر زوائد مسند البزار " (2 / 294) عقب قول البزار المتقدم: " صحيح ". والظاهر أنه يعني صحيح الإسناد. والله أعلم. ¤