سیدنا جابر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم باہر تشریف لائے اور اپنے صحابہ سے فرمایا: ”تم لوگ میرے سامنے چلو اور میری پشت (والی سمت) فرشتوں کے لیے خالی کر دو۔“
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम बाहर आए और अपने सहाबा से फ़रमाया ! “तुम लोग मेरे आगे चलो और मेरे पीछे की (जगह) फ़रिश्तों के लिये छोड़ दो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1557
قال الشيخ الألباني: - " امشوا أمامي، وخلوا ظهري للملائكة ". _____________________ أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (7 / 117) من طريق عبد العزيز بن أبان حدثنا سفيان عن الأسود بن قيس العبدي عن نبيح أبي عمرو عن جابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه: فذكره، وقال: " مما كتبته عاليا من حديث الثوري إلا من هذا الوجه ". قلت: وابن أبان هذا متروك، وكذبه بن معين وغيره كما في " التقريب ". وقد خولف في متنه، فقال قبيصة بن عقبة: حدثنا سفيان به بلفظ: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته مشينا قدامه وتركنا خلفه للملائكة " . أخرجه الحاكم (4 / 281) . قلت: وقبيصة بن عقبة صدوق ربما خالف كما في " التقريب " واحتج به الشيخان فالإسناد صحيح. وتابعه وكيع عن سفيان به. أخرجه ابن حبان (2099) . وتابعه أبو عوانة حدثنا الأسود بن قيس به أتم منه في قصة صنع جابر رضي الله عنه الطعام لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: __________جزء : 4 /صفحہ : 79__________ " ... فلما فرغ قام، وقام أصحابه فخرجوا بين يديه، وكان يقول: خلوا ظهري للملائكة.... ". أخرجه أحمد (3 / 397 - 398) والدارمي (1 / 23 - 25) . قلت: وهذا إسناد صحيح، وهو شاهد قوي للروايتين المتقدمتين، وهو يدل على صحة كل منهما، ويجمع بينهما، ويدل على أن مشيهم بين يديه وتركهم ظهره صلى الله عليه وسلم إنما كان بأمره صلى الله عليه وسلم . لكن يشكل على هذا رواية شعبة عن الأسود بن قيس به مرفوعا بلفظ: " لا تمشوا بين يدي، ولا خلفي، فإن هذا مقام الملائكة ". أخرجه الحاكم (4 / 281) وقال: " صحيح على شرط الشيخين ". كذا قال! وفي " تلخيص الذهبي ": " صحيح الإسناد " وهو الأقرب ، فإن نبيحا هذا ليس من رجال الشيخين، وقد وثقه جماعة، ومن دونه كلهم ثقات . فقد زاد النهي عن المشي بين يديه أيضا، وهم كانوا يمشون بين يديه كما سبق، فإما أن يقال: إن النهي كان بعد، وإما أن يقال: إنها زيادة شاذة. ولعل هذا أقرب. والله أعلم. ¤