(لقد سالت الله باسم الله الاعظم: الذى إذا دعي به اجاب، وإذا سئل به اعطى).(لقد سألت الله باسم الله الأعظم: الذى إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى).
سیدنا انس بن ملک رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک آدمی کو یوں کہتے سنا: اے اللہ! ساری تعریف تیرے لیے ہے، تو ہی معبود برحق ہے، تو اکیلا ہے، تیرا کوئی شریک نہیں، تو محسن (اور انعام نواز) ہے، تو آسمانوں اور زمین کا موجد ہے، اے جلال و اکرام والے! نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے (یہ دعا سن کر) فرمایا: ”تو نے اللہ تعالیٰ سے اس کے اسم اعظم کے ساتھ سوال کیا ہے، کہ جس کا واسطہ دے کر پکارا جائے تو وہ جواب دیتا ہے اور جس کے واسطہ سے اس سے (کسی چیز کا) سوال کیا جائے تو وہ دیتا ہے۔“
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है के नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने एक आदमी को ऐसे कहते हुए सुना ! ऐ अल्लाह, सारी तअरीफ़ तेरे लिये है, तू ही सच्चा ईश्वर है, तू अकेला है, तेरा कोई शरीक (भागीदार) नहीं, तू अहसान करने वाला (और इनाम देने वाला) है, तू आसमानों और ज़मीन को पैदा करने वाला है, ऐ जलाल और इकराम वाले। नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने (यह दुआ सुन कर) फ़रमाया ! “तू ने अल्लाह तआला से उस के इस्म आज़म के साथ मांगा है कि जिस का वासता देकर पुकारा जाए तो वह जवाब देता है और जिस के वासते से उस से (किसी चीज़ को) मांगा जाए तो वह देता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3411
قال الشيخ الألباني: (لقد سألت الله باسم الله الأعظم: الذى إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى) . أخرجه ابن أبى شيبة فى "المصنف " (10/272/9410) ، وأحمد (3/120) قالا: ثنا وكيع: حدثني أبو خزيمة عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يقول: اللهم! لك الحمد، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنان، بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام! فقال النبي- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. ومن طريق وكيع: أخرجه ابن ماجه (3858) . قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أبى خزيمة، قال أبو حاتم: "لابأس به ". وذكره ابن حبان فى "الثقات " (6/465) ، وسماه: (صالح بن مرداس) وروى عنه جمع من الثقات الحفاظ، وقال الذهبي، والحافظ: "صدوق ". وله طريقان آخران: أحد هما: يرويه محمد بن إسحاق: حدثني عبد العزيز بن مسلم عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن أنس به، دون قوله: "وحدك لا شريك لك ". __________جزء : 7 /صفحه : 1209__________ أخرجه أحمد (3/265) ، والبخاري فى " التاريخ " (3/2/27) ، والطحاوي فى "مشكل الآثار" (1/62) . قلت: وهذا إسناد حسن أو قريب من الحسن، رجاله ثقات معروفون؛ غير عبد العزيز بن مسلم- وهو الأنصاري مولى آل رفاعة-، وثقه ابن حبان (5/123) ، وروى عنه أيضا معاوية بن صالح. وقال الحافظ: "مقبول ". والآخر: يرويه خلف بن خليفة: ثنا حفص بن عمر عن أنس به نحوه، دون قوله المذكور، وزاد بعد جملة (الجلال) : "يا حي يا قيوم! ". ورجاله ثقات؛ لكن خلفا هذا كان اختلط، وقد خرجت حديثه هذا فى "صحيح أبى داود" (1342) لطرقه، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي. (تنبيه) : وقع فى الطريق الأولى- بين عبد العزيز بن مسلم وإبراهيم بن عبيد- زيادة: (عن عاصم) فى "المسند" فقط، وهى ثابتة فى "جامع المسانيد" لابن كثير (21/22/9) ، وكذا فى "أطراف المسند" لابن حجر العسقلاني (1/271) ، والظاهر أنه خطأ قديم مقحم من بعض النساخ؛ لعدم ورودها عند البخاري والطحاوي أولا، ولأنهم لم يذكروا (عاصما) هذا فى شيوخ عبد العزيز بن مسلم- كما تقدم-، ولا فى الرواة عن إبراهيم بن عبيد ثانيا، والله أعلم. تنبيه آخر: لقد وقع فى سياق حديث الترجمة عند المنذري فى "الترغيب " (2/234/4) - وقد ساقه بلفظ أحمد- زيادة ونقص، فقال: "لا إله إلا أنت، يا حنان يا منان! يا بديع ... " فزاد: "يا" النداء فى الجمل __________جزء : 7 /صفحه : 1210__________ الثلاثة، وزاد اسم: "حنان"! وأسقط جملة: "وحدك لا شريك لك ". ولا أصل للاسم المذكور إلا فى رواية لأحمد فى طريق (خلف) (3/158) ، وأظنها خطأ أيضا من بعض النساخ أو الرواة؛ ففي الرواية الأخرى عنده (3/245) : "المنان"، وهو الثابت فى رواية أبى داود والنسائي والطحاوي وابن حبان والحاكم، ويشهد له حديث الترجمة. وأظن أن ما فى "الترغيب " بعضه من تلفيق المؤلف نفسه بين الروايات- وهو من عادته فيه! - وبعضه من النساخ. ولم يتنبه لهذا الخلط المعلقون الثلاثة عليه (2/481) ، فلم ينبهوا عليه كما هو واجب التحقيق الذى ادعوه فى طبعتهم الجديدة لـ "الترغيب "! بل زادوا عليه خلطا من عندهم! فجعلوا مكان قوله: "سألت الله"- الثابت فى "مسند أحمد" وغيره-: قولهم: [دعا الله] ، هكذا بين معكوفتين، وعلقوا عليه فقالوا: "ليست فى (ب) "! قلت: وهذا تعليق هزيل، فمع أن الزيادة مخالفة لرواية "المسند" " فإنها تعني أن الأصل الذى طبعوا عليه فيه سقط، وأنه بلفظ: "لقد.. باسمه الأعظم ... ". وهذا غير معقول ولا مفهوم! فكان عليهم أن يبينوا ماذا فى نسخة (ب) ، (ذلك مبلغهم من العلم) والتحقيق المزعوم! وزادوا- ضغثا على إبالة- أنهم عزوا الحديث لأحمد (5/349و360) ! وإنما هو فى المجلد الثالث منه كما تقدم. وبعد كتابة ما تقدم رجعت إلى "الإحسان فى تقريب صحيح ابن حبان " فى طبعتيه، فرأيت فى حديث خلف: __________جزء : 7 /صفحه : 1211__________ "أنت الحنان المنان "؛ جمع بين الاسمين، لكن ليس فى "زوائد ابن حبان " (2382) للهيثمي إلا: "أنت المنان ". وهو المحفوظ، وزيادة: " الحنان " شاذة باعتبارين: أحدهما: عدم ورودها مطلقا فى حديث الترجمة وغيره، كما سبق. والآخر: مخالفتها لكل الطرق الدائرة على (خلف) ، فليس فيها الجمع المذكور. ومما يؤكده أن راويه فى "صحيح ابن حبان" عن (خلف) هو قتيبة بن سعيد، وعنه رواه النسائي دون الزيادة، فكان هذا مما يرجح ما فى "زوائد ابن حبان " على ما فى "الإحسان ". من أجل ذلك؛ يبدو جليا خطأ المعلقين الثلاثة الذى سكتوا فى تعليقهم على "الترغيب" عن هذه الزيادة، وليس ذلك غريبا عنهم؛ فإنهم لا يحسنون غيره لجهلهم، ولكن الغريب أن يلحقها بـ "زوائد ابن حبان" (2/1075- طبع المؤسسة) المعلقان عليه، ويجعلاها بين معكوفتين: [الحنان] ، وهى لا تصح لشذوذها ومخالفتها للطرق عن (خلف) ، ومنها طريق قتيبة، ولمباينتها لسائر الطرق على أنس، وبخاصة طريق حديث الترجمة. *