-" اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب".-" اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب".
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مظلوم، اگرچہ وہ کافر ہو، کی بدعا سے بچو، کیونکہ اس کے سامنے کوئی پردہ حائل نہیں ہوتا۔“
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मज़लूम, अचाहे वह काफ़िर हो, उस की बद-दुआ से बचो, क्योंकि उस के सामने कोई पर्दा आड़े नहीं आता।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 767
قال الشيخ الألباني: - " اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب ". _____________________ رواه أحمد (3 / 153) والضياء في " المختارة " (249 / 2) من طريق أحمد وأبي يعلى عن يحيى بن إسحاق السيلحيني أخبرني يحيى بن أيوب حدثني أبو عبد الله الأسدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره مرفوعا. قلت: ورجاله ثقات غير أبي عبد الله الأسدي فلم أعرفه ولم يورده ابن حبان في " الثقات ". ثم راجعت " الكنى " من " تعجيل المنفعة " للحافظ ابن حجر، فإذا به يقول: " هو عبد الرحمن بن عيسى، تقدم في الأسماء ". فلما رجعت إلى الأسماء لم أجده! وسيأتي في الحديث الذي بعده أن الذي يسمى بهذا الاسم هو أبو عبد الغفار. لكذا الحديث له شاهد يأتي بعده فهو به حسن، وأصله في " الصحيحين " من حديث ابن عباس، دون لفظة " كافر ". (دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرا، ففجوره على نفسه) . أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1266 - ترتيبه) : حدثنا أبو معشر عن سعيد عن __________جزء : 2 /صفحہ : 395__________ أبي هريرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. وأخرجه أحمد (2 / 367) وابن أبي شيبة في " المصنف " (12 / 18 / 2) والقضاعي (14 / 1) والخطيب في " تاريخه " (2 / 271 - 272) من طرق أخرى عن أبي معشر به. قلت: وهذا إسناد فيه ضعف لسوء حفظ أبي معشر وقول الحافظ في " الفتح " (3 / 281) : " وإسناده حسن ". وكذا قال شيخه الهيثمي في " المجمع " (10 / 151) لعلهما أرادا لاعتضاده وإلا فالحافظ نفسه قد جرم بضعف أبي معشر في " التقريب " . وله شاهد من حديث أبي عبد الغفار عبد الرحمن بن عيسى - بصري - سماه ابنه بمصر عند ابن عفير - قال: سمعت أنس بن مالك يقول مرفوعا بلفظ: " إياكم ودعوة المظلوم، وإن كافرا، فإنه ليس لها حجاب دون الله ". أخرجه ابن معين في " التاريخ (10 / 157 / 1) وعنه الدولابي في " الكنى " (2 / 73) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق 81 / 2) . قلت: ورجاله ثقات غير أبي عبد الغفار هذا فإنه مجهول كما في كنى " الميزان " و" اللسان " ولم يسمياه مطلقا، فخذها فائدة: أنه عبد الرحمن بن عيسى، وسلفهما في ذلك أبو حاتم كما في كتاب ابنه (4 / 2 / 406) . وقد قال في قسم الأسماء (2 / 2 / 272) : " عبد الرحمن بن عيسى، روى عن الزهري. روى سعيد بن أبي أيوب عن عمران بن سليم عنه. سألت أبي عنه؟ فقال. مجهول ". __________جزء : 2 /صفحہ : 396__________ فلعله هذا، ولا يبعد أن يكون له رواية عن الزهري أيضا من باب رواية الأقران. والله أعلم. (تنبيه) أورده الصغاني في " مشارق الأنوار " (2 / 145) من حديث أنس رضي الله عنه عازيا للبخاري رامزا، وصرح بذلك الشارح ابن الملك وقال المعلق عليه : " لم نجده في صحيح البخاري فليراجع ". ولسنا نشك أن عزوه للبخاري خطأ وذلك لأمور: الأول: أننا لم نجده في " صحيحه " وإنما عنده حديث ابن عباس: " اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب " ويأتي (772) ، فالظاهر أنه اشتبه عليه هذا بذاك. الثاني: أن الشيخ النابلسي لم يورده البتة في " الذخائر ". الثالث: أن الحافظ ابن حجر قال في شرح حديث ابن عباس (3 / 281) . " قوله (حجاب) وإن كان عاصيا كما جاء في حديث أبي هريرة عند أحمد مرفوعا: دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه. وإسناده حسن ". قلت: فلو كان الحديث في " صحيح البخاري " لكان أشار إليه في الشرح، واستغنى به عن النقل من مسند أحمد لأنه دون البخاري في الصحة بدرجات وهذا أمر بين لا يخفى على من له مطالعة في شرح الحافظ، فإن من عادته حين الشرح أن يشير إلى طرق الحديث وشواهده التي في " الصحيح " قبل كل شيء. وحديث أبي هريرة مضى قبله. __________جزء : 2 /صفحہ : 397__________ الرابع: أن السيوطي أورده في " الجامع الصغير " من حديث أنس بلفظ: (إياكم ودعوة المظلوم وإن كانت من كافر فإنه ليس لها حجاب دون الله عز وجل) . وقال: " رواه سمويه عن أنس ". فكل ما تقدم وغيره مما لم يذكر يدل على وهم نسبة الحديث للبخاري. ¤