سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
فضائل قرآن، دعا ئیں، اذکار، دم
क़ुरआन की फ़ज़ीलत, दुआएं, अल्लाह की याद और दम करना
2093. سوتے وقت کی دعائیں اور آداب
“ सोते समय की दुआएं और उसका ढंग ”
حدیث نمبر: 3109
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" كان إذا اوى إلى فراشه نام على شقه الايمن، ثم قال: اللهم اسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت امري إليك والجات ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي ارسلت، وقال صلى الله عليه وسلم:" من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة".-" كان إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، وقال صلى الله عليه وسلم:" من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة".
سیدنا برا بن عازب رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب اپنے بستر پر لیٹتے تو دائیں پہلو پر لیٹتے اور یہ دعا پڑھتے تھے: اے اللہ! میں نے اپنے نفس کو تیرے تابع کر دیا، اپنا چہرہ تیری طرف پھیر لیا، اپنا کام تیرے سپرد کر دیا، اپنی پشت تیری طرف جھکائی، تیری طرف رغبت کرتے ہوئے اور تجھ سے ڈرتے ہوئے، نہ تجھ سے پناہ کی کوئی جگہ ہے اور نہ بھاگ کر جانے کی مگر تیری ہی طرف، میں ایمان لایا تیری کتاب پر جو تو نے نازل کی اور تیرے نبی پر جو تو نے بھیجا۔ نیز آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جو آدمی یہ کلمات کہے اور اسی رات کو مر جائے تو وہ فطرت اسلام پر مر ے گا۔
हज़रत बराअ बिन आज़िब रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम जब अपने बिस्तर पर लेटते तो दाएँ पहलु पर लेटते और यह दुआ पढ़ते थे ! « اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ‏.‏ » “ऐ अल्लाह, मैं ने अपनी जान को तेरा आज्ञाकारी बना दिया, अपना चेहरा तेरी ओर फेर लिया, अपना काम तेरे हवाले कर दिया, अपनी पीठ तेरी ओर झुकाई, तेरी ओर ध्यान करते हुए और तुझ से डरते हुए, न तुझ से शरण की कोई जगह है और न भाग कर जाने की मगर तेरी ही ओर, मैं ईमान लाया तेरी किताब पर जो तू ने उतारी और तेरे नबी पर जो तू ने भेजा।” और आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो आदमी ये शब्द कहे और उसी रात मर जाए तो वह इस्लाम की फ़ितरत पर मरेगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2889

قال الشيخ الألباني:
- " كان إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، وقال صلى الله عليه وسلم : " من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري في " صحيحه " (11 / 115 / 6315) وفي " الأدب المفرد " (1213
‏‏‏‏) ومن طريقه البغوي في " شرح السنة " (5 / 102 / 1316) : حدثنا مسدد حدثنا
‏‏‏‏عبد الواحد بن زياد حدثنا العلاء بن المسيب قال: حدثني أبي عن البراء بن
‏‏‏‏عازب قال: فذكره. وقال البغوي: " متفق على صحته ". كذا قال، وفيه نظر
‏‏‏‏لأنه يعني عادة أنه أخرجه الشيخان! ولم يخرجه مسلم
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 907__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏من هذه الطريق، وإنما من
‏‏‏‏طريقين آخرين عن البراء من أمره صلى الله عليه وسلم ، وليس من فعله، وقد خفي
‏‏‏‏هذا على بعض الكاتبين من المعاصرين كما يأتي. وأخرجه الطبراني في " الدعاء "
‏‏‏‏(2 / 905 / 246) من طريق مسدد به. ثم أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (
‏‏‏‏1211) من طريق عبد الله بن سعيد بن حازم أبي بكر النخعي قال: أخبرنا العلاء
‏‏‏‏بن المسيب به. قلت: وعبد الله بن سعيد هذا، لا بأس به في المتابعات، فقد
‏‏‏‏روى عنه ثلاثة من الثقات، ولهذا قال الحافظ في " التقريب ": " مقبول ".
‏‏‏‏وللحديث طريق أخرى، يرويه خلف بن خليفة عن حصين عن سعد بن عبيدة عن البراء به
‏‏‏‏أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة " (461 / 785) . قلت: ورجاله ثقات
‏‏‏‏رجال الشيخين غير خلف بن خليفة، فمن رجال مسلم، لكن كان اختلط. وقد خولف في
‏‏‏‏متنه، فرواه منصور عن سعد بن عبيدة به مرفوعا بلفظ: " إذا أتيت مضجعك فتوضأ
‏‏‏‏وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل.. " فذكره، وزاد في آخره: "
‏‏‏‏واجعلهن آخر ما تتكلم به ". قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم ،
‏‏‏‏فلما بلغت: " اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ". قلت: ورسولك! قال: " لا،
‏‏‏‏ونبيك الذي أرسلت ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 908__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري (1 / 357 / 247) ومسلم (8 / 77)
‏‏‏‏وأبو داود (5046 - 5047) والترمذي (3569) وصححه، والنسائي (781 و 782)
‏‏‏‏وابن حبان (5511) والطبراني في " الدعاء " (2 / 905 / 245) وكذا أحمد (
‏‏‏‏4 / 293) والبيهقي في " شعب الإيمان " (4 / 173 / 4704) من طرق عن منصور به
‏‏‏‏. وأخرجه مسلم، والنسائي (783 - 785) ، وابن أبي شيبة (9 / 73 / 6577
‏‏‏‏و10 / 246 / 9345) وأحمد (4 / 246) من طرق عن سعد بن عبيدة به نحوه. طريق
‏‏‏‏ثالثة: قال الحميدي في " مسنده " (316 / 723) : حدثنا سفيان قال: حدثنا أبو
‏‏‏‏إسحاق الهمداني قال: سمعت البراء بن عازب يقول: كان رسول الله صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم يقول عند مضجعه، أو أمر أن يقال عند المضجع، أو أمرني أن أقول عند مضجعي
‏‏‏‏- شك فيه سفيان لا يدري أيتهن - قال: اللهم.. الحديث. قلت: وهذا إسناد
‏‏‏‏صحيح متصل بالسماع من سفيان - وهو ابن عيينة - لأبي إسحاق - وهو السبيعي -
‏‏‏‏قبل اختلاطه، مصرحا بسماعه من البراء، فأمنا بذلك تدليسه واختلاطه، لكن فيه
‏‏‏‏شك سفيان في متن الحديث هل هو من فعله صلى الله عليه وسلم كان يقوله عند مضجعه
‏‏‏‏، أو أمر غيره به، وبكل من الأمرين جاءت به الروايات عن أبي إسحاق من رواية
‏‏‏‏سفيان وغيره عنه، وعن غيره، وإليك البيان: أولا: عن سفيان بن عيينة عنه
‏‏‏‏. أخرجه الترمذي (3391) والروياني في " مسنده " (ق 84 / 2 - 85 / 1)
‏‏‏‏والطبراني في " الدعاء " (2 / 903 / 241) من طرق عنه بلفظ الأمر، الأول بلفظ
‏‏‏‏:
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 909__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى
‏‏‏‏فراشك.. " وقال: " حسن صحيح غريب ". والآخر بلفظ: " سمعت رسول الله صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم يأمر رجلا إذا أخذ مضجعه من الليل أن يقول.. " فذكره. ورواه
‏‏‏‏النسائي (778) من طريق قتيبة بن سعيد عنه بلفظ الفعل: " كان إذا أوى.. ".
‏‏‏‏ثانيا: سفيان الثوري عنه بلفظ: " إذا أويت.. ". أخرجه النسائي (457 / 770
‏‏‏‏) وأحمد (4 / 301) من طريق علي بن حفص: أخبرنا الثوري به. ثالثا: شعبة
‏‏‏‏عنه أنه سمع البراء بن عازب يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا به.
‏‏‏‏أخرجه البخاري (11 / 113 / 6313) ومسلم والنسائي (775) والطيالسي (97 /
‏‏‏‏708) وأحمد (4 / 300) والروياني (ق 84 / 2) والطبراني (2 / 902 / 241
‏‏‏‏) من طرق عنه به. وخالف أبو الوليد الطيالسي فقال عن شعبة ... بلفظ الفعل: "
‏‏‏‏كان إذا أخذ مضجعه قال:.. " فذكره. أخرجه البيهقي في " الشعب " (4 / 173 /
‏‏‏‏4706) وقال: " أخرجاه في " الصحيح " من حديث شعبة ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 910__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏كذا قال! وقد عرفت
‏‏‏‏أنهما إنما أخرجاه من أمره صلى الله عليه وسلم ، وليس من فعله، فكأنه يرى أن
‏‏‏‏أمره صلى الله عليه وسلم به يستلزم فعله إياه، لقاعدة * (أتأمرون الناس بالبر
‏‏‏‏وتنسون أنفسكم) * إلا لدليل، وهنا مع أنه لا دليل، فاختلاف الروايات عن
‏‏‏‏البراء ما بين أمر وفعل يدل على ثبوت الأمرين عنه صلى الله عليه وسلم ، وقد
‏‏‏‏جمع بينهما العلاء بن المسيب في حديث الترجمة، فإنه بعد أن ساقه من فعله صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم ختمه بقوله صلى الله عليه وسلم : " من قالهن ثم مات.. " الحديث
‏‏‏‏، وهذا مذكور في أكثر روايات الأمر. وكذلك وقع الجمع في رواية خلف بن خليفة
‏‏‏‏المتقدمة على ما فيه من ضعف، لكن يقويه رواية العلاء وما نحن في صدد ذكره من
‏‏‏‏الطرق، وإلى هذا مال الحافظ في " الفتح " (11 / 110) . ثم استدركت فقلت:
‏‏‏‏لعل رواية أبي الوليد عند البيهقي غير محفوظة، أو أن أحد الرواة اختصره فروى
‏‏‏‏الفعل دون الأمر، فقد قال الدارمي في " سننه " (2 / 290) : أخبرنا أبو
‏‏‏‏الوليد: حدثنا شعبة ... أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا إذا أخذ
‏‏‏‏مضجعه أن يقول: فذكره. وقد استوعب الطبراني في " الدعاء " طرقه عن أبي إسحاق
‏‏‏‏استيعابا واسعا لم أره لغيره، ومنها طريق أبي الوليد هذه، ولكنه لم يذكر
‏‏‏‏معها إلا لفظا واحدا وهو لفظ الأمر، وكذلك هو في " المعجم الصغير " بإحدى
‏‏‏‏تلك الطرق (رقم 145 - الروض) وأخرى في " المعجم الأوسط " (1 / 159 / 2975)
‏‏‏‏لكن قد أخرجه ابن حبان (5502 و 5517) بإسناد واحد عن شيخه أبي خليفة الفضل بن
‏‏‏‏الحباب قال: حدثنا أبو الوليد بالمتنين قوله وفعله، مفرقا في موضعين، فهذا
‏‏‏‏يؤيد ما ذهبنا إليه من الجمع. والله الموفق. رابعا: أبو الأحوص: حدثنا أبو
‏‏‏‏إسحاق الهمداني به بلفظ الأمر:
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 911__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" يا فلان إذا أويت.. " الحديث. أخرجه
‏‏‏‏البخاري (13 / 462 / 7488) ومسلم، وابن أبي شيبة (9 / 75 / 6583 و 10 /
‏‏‏‏246 / 9344) والطبراني (2 / 903 / 241) . خامسا: معمر عن أبي إسحاق به من
‏‏‏‏أمره صلى الله عليه وسلم . أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (11 / 34 / 19829)
‏‏‏‏والطبراني (2 / 902 و 903) من طريقين عنه. سادسا وسابعا: عبد الله بن
‏‏‏‏المختار وحبيب بن الشهيد عن أبي إسحاق به بلفظ: " كان إذا أوى إلى فراشه قال
‏‏‏‏: " فذكره. أخرجه النسائي (774) : أخبرنا الحسن بن أحمد بن حبيب قال: حدثنا
‏‏‏‏إبراهيم - وهو ابن الحجاج - قال: حدثنا حماد عن عبد الله بن المختار وحبيب
‏‏‏‏بن الشهيد به. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات معروفون غير الحسن بن
‏‏‏‏أحمد هذا شيخ النسائي، وقد قال فيه: " لا بأس به ". قلت: لكن قد خالفه في
‏‏‏‏متنه إبراهيم بن هاشم البغوي، فقال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي به.. أن
‏‏‏‏النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا إذا أخذ مضجعه.. الحديث. أخرجه الطبراني
‏‏‏‏في " الدعاء " (2 / 902 / 241) وفي " الأوسط " (1 / 159 / 2975) وقال فيه
‏‏‏‏: " لم يروه عن عبد الله بن المختار وحبيب إلا حماد ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 912__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: والبغوي هذا
‏‏‏‏قال الدارقطني: " ثقة "، فالجمع بين روايتهما أن كلتيهما صحيح ثابت، روى
‏‏‏‏أحدهما هذا، والآخر هذا كما يشعر بذلك حديث الترجمة وغيره كما تقدم، ويؤيد
‏‏‏‏ذلك ما يأتي. ولحماد - وهو ابن سلمة - إسناد آخر، إن صح عنه، يرويه محمد
‏‏‏‏بن السكن الأيلي قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا حماد بن سلمة قال:
‏‏‏‏حدثنا ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال: " كان
‏‏‏‏النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: " فذكره. أخرجه الطبراني في
‏‏‏‏" الأوسط " (1 / 68 / 2 / 1258 و 2 / 72 / 6188) من طريق شيخين له قالا:
‏‏‏‏حدثنا محمد بن السكن الأيلي به. وقال: " تفرد به مؤمل بن إسماعيل ". قلت:
‏‏‏‏وهو صدوق سيىء الحفظ، كما في " التقريب ". ومحمد بن السكن الأيلي لا أدري
‏‏‏‏إذا كان هو الذي في " الميزان ": " محمد بن السكن عن عبد الله بن بكير. لا
‏‏‏‏يعرف، وخبره منكر، قال البخاري: في إسناد حديثه نظر.. ". لكن الذي في "
‏‏‏‏تاريخ البخاري " (1 / 1 / 111) : " محمد بن سكين.. ". وكذا في " الجرح "،
‏‏‏‏و" الثقات " (9 / 67) . وروي الحديث عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي
‏‏‏‏رضي الله عنه قال: فذكره من فعله صلى الله عليه وسلم . أخرجه الطبراني (2 /
‏‏‏‏901 / 239) من طريق علي بن عابس عنه.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 913__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وعلي بن عابس ضعيف. وقد خالفه
‏‏‏‏إسرائيل فرواه عن أبي إسحاق به عن علي موقوفا عليه. وهو أصح. أخرجه النسائي
‏‏‏‏(454 / 708) . ورجاله ثقات. وبالجملة، فالحديث صحيح من فعله صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم وأمره، وهو على الاستحباب كما ذكر الحافظ في " الفتح ". هذا،
‏‏‏‏وقد امتحن بحديث الترجمة بعض المتعلقين بهذا العلم الشريف، والمتاجرين به، من
‏‏‏‏الناشرين المدعين للعلم، والكاتبين، ولا أقول المؤلفين فيه، يجمعهم في ذلك
‏‏‏‏أنهم جميعا أنكروا رواية البخاري من فعله صلى الله عليه وسلم ، بعضهم صراحة،
‏‏‏‏وبعضهم ضمنا. الأول: محمد فؤاد عبد الباقي، فإنه قال تحت حديث العلاء بن
‏‏‏‏المسيب في " الأدب المفرد " (ص 312 / 1211) : " البخاري في: 4 -


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.