-" ما كان في الدنيا شخص احب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا راوه لم يقوموا له، لما كانوا يعلمون من كراهيته لذلك".-" ما كان في الدنيا شخص أحب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له، لما كانوا يعلمون من كراهيته لذلك".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی بہ نسبت دنیا میں کوئی ایسی شخصیت نہیں تھی کہ جس کا دیدار کرنا صحابہ کرم کو سب سے زیادہ محبوب ہو۔ لیکن جب صحابہ کرام آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھتے تو کھڑے نہیں ہوتے تھے، کیونکہ وہ جانتے تھے کہ یہ چیز آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو ناگوار گزرتی ہے۔
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की तुलना में दुनिया में कोई ऐसा व्यक्ति नहीं था कि जिस के दर्शन करना सहाबा को सब से अधिक पसंद हो। लेकिन जब सहाबा आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को देखते तो खड़े नहीं होते थे, क्योंकि वह जानते थे कि यह चीज़ आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को अच्छी नहीं लगती है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 358
قال الشيخ الألباني: - " ما كان في الدنيا شخص أحب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له، لما كانوا يعلمون من كراهيته لذلك ". _____________________ أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (946) والترمذي (2 / 125) والطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 39) وأحمد (3 / 132) وأبو يعلى في " مسنده " (ق 183 / 2) واللفظ له من طرق عن حماد بن سلمة عن حميد عن أنس به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ". قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم. وهذا الحديث مما يقوي ما دل عليه الحديث السابق من المنع من القيام للإكرام لأن القيام لو كان إكراما شرعا، لم يجز له صلى الله عليه وسلم أن يكرهه من أصحابه له، وهو أحق الناس بالإكرام، وهم أعرف الناس بحقه عليه الصلاة والسلام. وأيضا فقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم هذا القيام له من أصحابه، فعلى المسلم - خاصة إذا كان من أهل العلم وذوي القدوة - أن يكره ذلك لنفسه اقتداء به صلى الله عليه وسلم ، وأن يكره لغيره من المسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير "، فلا يقوم له أحد، ولا هو يقوم لأحد، بل كراهتهم لهذا القيام أولى بهم __________جزء : 1 /صفحہ : 698__________ من النبي عليه الصلاة والسلام، ذلك لأنهم إن لم يكرهوه اعتادوا القيام بعضهم لبعض، وذلك يؤدي بهم إلى حبهم له، وهو سبب يستحقون عليه النار كما في الحديث السابق، وليس كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه معصوم من أن يحب مثل هذه المعصية، فإذا كان مع ذلك قد كره القيام له، كان واضحا أن المسلم أولى بكراهته له. ¤