سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
آداب اور اجازت طلب کرنا
अख़लाक़ और अनुमति मांगना
1915. تعظیماً کھڑے ہونا کیسا ہے؟
“ किसी के सम्मान में खड़ा होना मना है ”
حدیث نمبر: 2838
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" من احب ان يتمثل له الناس قياما، فليتبوا مقعده من النار".-" من أحب أن يتمثل له الناس قياما، فليتبوأ مقعده من النار".
ابومجلز کہتے ہیں کہ سیدنا معاویہ رضی اللہ عنہ ایک گھر میں داخل ہوئے، اس میں سیدنا عبداللہ بن زبیر اور سیدنا عبداللہ بن عامر رضی اللہ عنہما بھی تھے۔ ابن عامر کھڑے ہو گئے اور ابن زبیر، جو زیادہ سنجیدہ اور باوقار تھے، بیٹھے رہے۔ سیدنا معاویہ رضی اللہ عنہ نے کہا: ابن عامر! بیٹھ جاؤ، کیونکہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: جو یہ چاہتا ہے کہ لوگ اس کے سامنے کھڑے ہوں، وہ اپنا ٹھکانہ جہنم میں تیار کر لے۔
अबू मिजलज़ कहते हैं कि हज़रत मुआव्या रज़ि अल्लाहु अन्ह एक घर में गए, उस में हज़रत अब्दुल्लाह बिन ज़ुबैर और हज़रत अब्दुल्लाह बिन आमिर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा भी थे। इब्न आमिर खड़े हो गए और इब्न ज़ुबैर, जो अधिक समझदार और माननीय थे, बैठे रहे। हज़रत मुआव्या रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा ऐ इब्न आमिर, बैठ जाओ क्योंकि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “जो यह चाहता है कि लोग उस के सामने खड़े हों, वह अपना ठिकाना जहन्नम में बना ले।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 357

قال الشيخ الألباني:
- " من أحب أن يتمثل له الناس قياما، فليتبوأ مقعده من النار ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري في " الأدب " (977) وأبو داود (5229) والترمذي (2 / 125)
‏‏‏‏والطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 40) واللفظ له وأحمد (4 / 93، 100)
‏‏‏‏والدولابي في " الكنى " (1 / 95) والمخلص في " الفوائد المنتقاة " (ق 196
‏‏‏‏/ 2) وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (ق 51 / 2) والبغوي في " حديث
‏‏‏‏علي بن الجعد " (7 / 69 / 2) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 219) من
‏‏‏‏طرق عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز قال:
‏‏‏‏" دخل معاوية بيتا فيه عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عامر، فقام ابن
‏‏‏‏عامر، وثبت ابن الزبير، وكان أدر بهما فقال معاوية: اجلس يا ابن عامر
‏‏‏‏فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
‏‏‏‏وقال الترمذي: " حديث حسن ".
‏‏‏‏قلت: بل هو حديث صحيح، رجال إسناده ثقات رجال الشيخين، وأبو مجلز اسمه لاحق
‏‏‏‏بن حميد، وهو ثقة، وحبيب بن الشهيد ثقة ثبت كما في " التقريب "، فلا وجه
‏‏‏‏للاقتصار على تحسينه، وإن سكت عليه الحافظ في " الفتح " (11 / 42) ،
‏‏‏‏لاسيما وله طريق أخرى، فقال المخلص في " الفوائد ": حدثنا عبد الله أنبأنا
‏‏‏‏داود: أنبأنا مروان أنبأنا مغيرة بن مسلم السراج عن عبد الله بن بريدة قال:
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 694__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" خرج معاوية فرآهم قياما لخروجه، فقال لهم: اجلسوا فإن رسول الله صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم قال: من سره أن يقوم له بنو آدم، وجبت له النار ".
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير شيخ المخلص عبد الله،
‏‏‏‏وهو الحافظ أبو القاسم البغوي، ومغيرة بن مسلم السراج وهما ثقتان بلا خلاف
‏‏‏‏وداود هو ابن رشيد، ومروان هو ابن معاوية الفزاري الكوفي الحافظ. وقد
‏‏‏‏تابعه شبابة بن سوار حدثني المغيرة بن مسلم به إلا أنه قال:
‏‏‏‏" من أحب أن يستجم له الرجال ... " والباقي مثله.
‏‏‏‏أخرجه الطحاوي (2 / 38 - 39) والخطيب في " تاريخ بغداد " (13 / 193) .
‏‏‏‏وللحديث عنده (11 / 361) شاهد مرسل في قصة طريفة، أخرجه من طريق عبد الرزاق
‏‏‏‏بن سليمان بن علي بن الجعد قال: سمعت أبي يقول:
‏‏‏‏" لما أحضر المأمون أصحاب الجوهر، فناظرهم على متاع كان معهم، ثم نهض المأمون
‏‏‏‏لبعض حاجته، ثم خرج، فقام كل من كان في المجلس إلا ابن الجعد، فإنه لم يقم،
‏‏‏‏قال: فنظر إليه المأمون كهيئة المغضب، ثم استخلاه فقال له: يا شيخ ما منعك
‏‏‏‏أن تقوم لي كما قام أصحابك؟ قال: أجللت أمير المؤمنين للحديث الذي نأثره عن
‏‏‏‏النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: وما هو؟ قال علي بن الجعد: سمعت المبارك
‏‏‏‏بن فضالة يقول: سمعت الحسن يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم :
‏‏‏‏(فذكره باللفظ الأول) قال: فأطرق المأمون متفكرا في الحديث، ثم رفع رأسه
‏‏‏‏فقال: لا يشترى إلا من هذا الشيخ، قال: فاشترى منه في ذلك اليوم بقيمة
‏‏‏‏ثلاثين ألف دينار ".
‏‏‏‏قلت: فصدق في علي بن الجعد (وهو ثقة ثبت) قول الله عز وجل:
‏‏‏‏(ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب) .
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 695__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ونحو هذه القصة ما أخرج الدينوري في " المنتقى من المجالسة " (ق 8 / 1 - نسخة
‏‏‏‏حلب) : حدثنا أحمد بن علي البصري قال:
‏‏‏‏" وجه المتوكل إلى أحمد بن العدل وغيره من العلماء فجمعهم في داره، ثم خرج
‏‏‏‏عليهم، فقام الناس كلهم إلا أحمد بن العدل، فقال المتوكل لعبيد الله:
‏‏‏‏إن هذا الرجل لا يرى بيعتنا، فقال له: بلى يا أمير المؤمنين ولكن في بصره
‏‏‏‏سوء، فقال أحمد بن العدل: يا أمير المؤمنين ما في بصري من سوء، ولكنني
‏‏‏‏نزهتك من عذاب الله تعالى، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يمثل
‏‏‏‏له الرجال قياما فليتبوأ مقعده في النار "، فجاء المتوكل فجلس إلى جنبه ".
‏‏‏‏وروى ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (19 / 170 / 2) بسنده عن الأوزاعي حدثني
‏‏‏‏بعض حرس عمر بن عبد العزيز قال:
‏‏‏‏" خرج علينا عمر بن عبد العزيز ونحن ننتظره يوم الجمعة، فلما رأيناه قمنا،
‏‏‏‏فقال: إذا رأيتموني فلا تقوموا، ولكن توسعوا ".
‏‏‏‏فقه الحديث:
‏‏‏‏دلنا هذا الحديث على أمرين.
‏‏‏‏الأول: تحريم حب الداخل على الناس القيام منهم له، وهو صريح الدلالة بحيث
‏‏‏‏أنه لا يحتاج إلى بيان.
‏‏‏‏والآخر: كراهة القيام من الجالسين للداخل، ولو كان لا يحب القيام، وذلك
‏‏‏‏من باب التعاون على الخير، وعدم فتح باب الشر، وهذا معنى دقيق دلنا عليه
‏‏‏‏راوي الحديث معاوية رضي الله عنه، وذلك بإنكاره على عبد الله بن عامر قيامه
‏‏‏‏له، واحتج عليه بالحديث، وذلك من فقهه في الدين، وعلمه بقواعد الشريعة،
‏‏‏‏التي منها " سد الذرائع "، ومعرفته بطبائع البشر، وتأثرهم بأسباب الخير
‏‏‏‏والشر، فإنك إذا تصورت مجتمعا صالحا كمجتمع السلف الأول، لم يعتادوا القيام
‏‏‏‏بعضهم لبعض، فمن النادر
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 696__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أن تجد فيهم من يحب هذا القيام الذي يرديه في النار،
‏‏‏‏وذلك لعدم وجود ما يذكره به وهو القيام نفسه، وعلى العكس من ذلك إذا نظرت
‏‏‏‏إلى مجتمع كمجتمعنا اليوم، قد اعتادوا القيام المذكور، فإن هذه العادة
‏‏‏‏لاسيما مع الاستمرار عليها فإنها تذكره به، ثم إن النفس تتوق إليه وتشتهيه
‏‏‏‏حتى تحبه، فإذا أحبه هلك، فكان من باب التعاون على البر والتقوى أن يترك هذا
‏‏‏‏القيام، حتى لمن نظنه أنه لا يحبه خشية أن يجره قيامنا له إلى أن يحبه، فنكون
‏‏‏‏قد ساعدناه على إهلاك نفسه وذا لا يجوز. ومن الأدلة الشاهدة على ذلك أنك ترى
‏‏‏‏بعض أهل العلم الذين يظن فيهم حسن الخلق، تتغير نفوسهم إذا ما وقع نظرهم على
‏‏‏‏فرد لم يقم له، هذا إذا لم يغضبوا عليه ولم ينسبوه إلى قلة الأدب، ويبشروه
‏‏‏‏بالحرمان من بركة العلم بسبب عدم احترامه لأهله بزعمهم. بل إن فيهم من يدعوهم
‏‏‏‏إلى القيام، ويخدعهم بمثل قوله " أنتم لا تقومون لي كجسم من عظم ولحم،
‏‏‏‏وإنما تقومون للعلم الذي في صدري "! ! كأن النبي صلى الله عليه وسلم عنده لم
‏‏‏‏يكن لديه علم! ! لأن الصحابة كانوا لا يقومون له، أو أن الصحابة كانوا لا
‏‏‏‏يعظمونه عليه السلام التعظيم اللائق به! فهل يقول بهذا أو ذاك مسلم؟ !
‏‏‏‏ومن أجل هذا الحديث وغيره ذهب جماعة من أهل العلم إلى المنع من القيام للغير
‏‏‏‏كما في " الفتح " (11 / 41) ثم قال:
‏‏‏‏" ومحصل المنقول عن مالك إنكار القيام، ما دام الذي يقام لأجله لم يجلس،
‏‏‏‏ولو كان في شغل نفسه، فإنه سئل عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها، فتتلقاه
‏‏‏‏وتنزع ثيابه، وتقف حتى يجلس؟ فقال: أما التلقي فلا بأس به، وأما القيام
‏‏‏‏حتى يجلس فلا، فإن هذا فعل الجبابرة، وقد أنكره عمر بن عبد العزيز ".
‏‏‏‏قلت: وليس في الباب ما يعارض دلالة هذا الحديث أصلا، والذين خالفوا فذهبوا
‏‏‏‏إلى جواز هذا القيام بل استحبابه، استدلوا بأحاديث بعضها صحيح، وبعضها ضعيف
‏‏‏‏والكل عند التأمل في طرقها ومتونها لا ينهض للاستدلال على ذلك، ومن أمثلة
‏‏‏‏القسم الأول حديث " قوموا إلى سيدكم ". وقد تقدم الجواب عنه
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 697__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏برقم (67) من
‏‏‏‏وجوه أقواه أنه صح بزيادة: " فأنزلوه " فراجعه.
‏‏‏‏ومن أمثلة القسم الآخر حديث قيامه صلى الله عليه وسلم حين أقبل عليه أخوه من
‏‏‏‏الرضاعة فأجلسه بين يديه.
‏‏‏‏فهو حديث ضعيف معضل الإسناد، ولو صح فلا دليل فيه أيضا وقد بينت ذلك كله في
‏‏‏‏" الأحاديث الضعيفة " (1148) . ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.