- (هل لك ان اريك آية؟ وعنده نخل وشجرة، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عذقا منها، فاقبل إليه، وهو يسجد ويرفع راسه، حتى انتهى إليه، فقام بين يديه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ارجع إلى مكانك"، فرجع إلى مكانه).- (هل لك أن أريك آية؟ وعنده نخل وشجرة، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عِذقاً منها، فأقبل إليه، وهو يسجد ويرفعُ رأسه، حتى انتهى إليه، فقام بين يديه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ارجع إلى مكانك"، فرجع إلى مكانه).
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں: بنو عامر قبیلے کا ایک معالج آدمی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا: اے محمد! آپ عجیب و غریب باتیں کرتے ہیں، تو کیا میں آپ کا علاج کر سکتا ہوں؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے اللہ تعالیٰ کی طرف دعوت دی اور فرمایا: ”کیا میں تجھے کوئی (خاص) نشانی دکھاؤں؟ آپ کے قریب کھجوروں کے اور دوسرے درخت تھے . رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے کھجوروں کے گچھے کو بلایا، وہ آپ کی طرف متوجہ ہوا، سجدہ کرتے کرتے اور سر اٹھاتے اٹھاتے آپ کے پاس پہنچ گیا اور آپ کے سامنے کھڑا ہو گیا. پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اپنی جگہ کی طرف لوٹ جا.“ وہ لوٹ گیا . یہ علامت دیکھ کر عامری نے کہا: اللہ کی قسم! میں آپ کو کبھی بھی نہیں جھٹلاؤں گا۔ پھر فرمایا: اے آل بنی صعصہ! آپ ( صلی اللہ علیہ وسلم ) جو کہتے رہیں، میں آپ کو کبھی نہیں جھٹلاؤں گا۔
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं ! बनि आमिर क़बीले का एक चिकित्सक रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आया और कहा ! ऐ मुहम्मद ! (सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम) आप अजीब बातें करते हैं, तो क्या मैं आप का इलाज कर सकता हूँ ? रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उसे अल्लाह तआला की तरफ़ दावत दी और फ़रमाया ! “क्या मैं तुझे कोई (विशेष) निशानी दिखाऊँ ? आप के क़रीब खजूरों के और दूसरे पेड़ थे . रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने खजूरों के गुच्छे को बुलाया, वह आप की तरफ़ ध्यान करता हुआ, सज्दा करते करते और सर उठाते उठाते आप के पास पहुंच गया और आप के सामने खड़ा हो गया फिर रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अपनी जगह की तरफ़ लोट जा” वह लोट गया। ये निशानी देख कर आमिरि ने कहा ! अल्लाह की क़सम ! मैं आप को कभी भी नहीं झटलाउं गा। फिर फ़रमाया ! ऐ बनि सअसह की आल ! आप (सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम) जो कहते रहें, मैं आप को कभी नहीं झटलाउं गा।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3315
قال الشيخ الألباني: - (هل لك أن أريك آية؟ وعنده نخل وشجرة، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عِذقاً منها، فأقبل إليه، وهو يسجد ويرفعُ رأسه، حتى انتهى إليه، فقام بين يديه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارجع إلى مكانك "، فرجع إلى مكانه) . _____________________ أخرجه أبو إسحاق الحربي في "غريب الحديث " (5/84/ 1) ، وأبو يعلى في "مسنده " (4/236- 237) ، وابن حبان (2111- موارد) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (2 1/ 100/12595) - والسياق له-، وأبو نعيم في "الدلائل " (335) ، وكذا البيهقي (6/16- 17) من طرق عن عبد الواحد بن زياد: ثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس قال: جاء رجل من بني عامر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -- وكان يداوي ويعالج-، فقال: يا محمد! إنك تقول أشياء، فهل لك أن أداويك؟ قال: فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل، ثم قال: ... فذكر الحديث. قال العامري: والله! لا أكذبك بقول أبداً. ثم قال: يا آل بني صعصعة! والله! لا أكذبه بشيء يقوله أبداً. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. وللأعمش فيه شيخ آخر، فقال: عن أبي ظبيان عن ابن عباس به نحوه، لكنه قال في آخره: فقال العامري: يا آل بني عامر! ما رأيت كاليوم رجلاً أسحر! أخرجه الدارمي (1/13) ، وأحمد (1/223) ، والبيهقي أيضاً (6/15- 16) . قلت: وإسناده صحيح أيضاً. وتابعه سماك عن أبي ظبيان به إلا أنه قال: فأسلم الأعرابي. أخرجه البخاري في " التاريخ " (2/ 1/3) ، وعنه الترمذي (3632) ، وابن سعد (1/182) ، والحاكم (2/620) ، ومن طريقه: البيهقي أيضاً (6/15) ، والطبراني في "الكبير" (12/110/12622) من رواية شريك عنه. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح "! وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبي! كذا قالا! وشريك- وهو ابن عبد الله القاضي- لم يخرج له مسلم إلا متابعة؛ على ضعف فيه. وقد تنبه لهذا المعلق على "مسند أبي يعلى"؛ ولكنه غفل عن __________جزء : 7 /صفحہ : 927__________ شيء آخر، فقال عقبه: "نقول: نعم، شريك ضعيف، لكن تابعه عليه الأعمش؛ كما تقدم ". قلت: تلك متابعة قاصرة؛ إذ ليس في حديث الأعمش عن شيخه الأول أن الأعرابي أسلم، بل في روايته عن شيخه الثاني ما ينافيه، وهو اتهامه للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالسحر! ولا يعارضه قول شيخه الأول: والله! لا أكذبه في شيء أبداً؛ لأن هذا لا يستلزم الإسلام، بل هو على حد قوله تعالى في اليهود: (يعرفونه كما يعرفون أبناءهم) ، ومع ذلك فقد عاندوا ولم يسلموا. ولذلك قال ابن كثير في "التاريخ " (6/124) عقب هذا القول: "وهذا يقتضي أنه سالم الأمر، ولم يجب من كل وجه ". وخالف البيهقي؛ فقال (6/17) : "في هذه الرواية تصديق الرجل إياه؛ كما هو في رواية سماك- يعني: برواية شريك عنه-، ويحتمل أنه توهمه سحراً، ثم علم أنه ليس بساحر، فآمن وصدق. والله أعلم ". فأقول: لا شك في تَوَهُّمِهِ المعجزة سِحْراً، وإنما الشك في إيمانه بعد ذلك، وهذا ما تفرد به شريك، وهو ضعيف عند التفرد، فكيف إذا خالف؟! نعم؛ قد روي إسلام الرجل في قصة تشبه هذه، لكنها لا تصح؛ لأنها من رواية حِبَّان بن علي: ثنا صالح بن حَيَّان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَرِنِي آية، قال: "اذهب إلى تلك الشجرة، فادعها"....... الحديث نحوه وفيه: __________جزء : 7 /صفحہ : 928__________ فقام الرجل، فقبّل رأسه ويديه ورجليه، وأسلم. أخرجه البزار في "مسنده " (3/132- 133- كشف الأستار) ، وكذا ابن الأعرابي في "كتاب القُبَلِ " (ص 6) ، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص 332- 333) . وقال البزار: "لا نعلم من رواه عن صالح إلا حبان، ولا نعلم يروى في تقبيل الرأس إلا هذا ". قلت: وإسناده ضعيف؛ لأن كلاً من صالح وحبان ضعيف؛ كما في " التقريب " وغيره. وفي الباب قصة أخرى نحو حديث الترجمة من رواية ابن عمر- رضي الله عنهما- بسند صحيح عند البزار وغيره، صححه ابن حبان وغيره، وهو مخرج في " المشكاة " برقم (5925) . وقد خلط الشيخ حبيب الأعظمي- عفا الله عنا وعنه- في تعليقه عليه في "كشف الأستار" (3/133) بينه وبين حديث عمر- رضي الله عنه-؛ يرويه من طريق علي بن زيد عن أبي رافع عنه، فقال في التعليق عليه: "قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى أيضاً، والبزار (8/292) . قلت (الأعظمي) : وفي إسناده علي بن زيد، وهو حسن الحديث عند الهيثمي والبزار"! قلت: ومحل الخلط أنه زعم أن في حديث ابن عمر عند البزار علي بن زيد- وهو ابن جدعان-! وهو وهم محض، وإنما هو في إسناد حديث عمر كما رأيت. وقد ذكره الهيثمي في مكان آخر، وقال فيه (9/ 10) : __________جزء : 7 /صفحہ : 929__________ "رواه البزار وأبو يعلى، وإسناد أبي يعلى حسن "! قلت: وتخصيصه أبا يعلى بالذكر خطأ، وكذلك تحسينه لإسناده؛ فإنه عنده - كالبزار- من طريق علي بن زيد، وهو ضعيف. وكذلك تخصيصه الطبراني بالذكر دون البزار، ولو أنه عكس لأصاب؛ لأن الطبراني رواه من طريق شيخه (الفضل بن أبي روح البصري) ، ولم يوثقه أحد، بل إن الشيخ حماد الأنصاري - رحمه الله - لم يعرفه، فلم يذكره في كتابه الفريد: "بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني "، وقد روى له في "معاجمه " الثلاثة نحو خمسة أحاديث هذا أحدها، ولكني أيضاً لم أجد له ترجمة، بينما البزار- مع كونه أعلى طبقة منه- قد رواه عن شيخه (علي بن المنذر) ، وهو ثقة كما قال الذهبي، ومن رجال "التهذيب "؛ فكان الواجب ذكره دون الطبراني، كما لا يخفى على أهل العلم. * وجوب التطهر من الغائط ¤