-" إن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله قال: من ذا الذي يتالى علي ان لا اغفر لفلان؟! فإني قد غفرت لفلان، واحبطت عملك. او كما قال".-" إن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟! فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك. أو كما قال".
سیدنا جندب رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ایک آدمی نے کہا: اللہ کی قسم! اللہ فلاں کو نہیں بخشے گا۔ اس پر اللہ تعالیٰ نے فرمایا: کون ہے جو مجھ پر قسم اٹھاتا ہے کہ میں فلاں کو نہیں بخشوں گا؟ میں نے اس کو بخش دیا اور تیرے (قسم اٹھانے والے کے) اعمال ضائع کر دیے۔“ یا جیسے آپ نے فرمایا۔
हज़रत जुनदुब रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “एक आदमी ने कहा कि अल्लाह की क़सम, अल्लाह फ़लां को क्षमा नहीं करेगा। इस पर अल्लाह तआला ने फ़रमाया ! कौन है जो मुझ पर क़सम उठाता है कि मैं फ़लां को क्षमा नहीं करूंगा ? मैं ने उस को क्षमा कर दिया और तेरे (क़सम उठाने वाले के) कर्म बर्बाद कर दिए।” या जैसे आप ने फ़रमाया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1685
قال الشيخ الألباني: - " إن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟! فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك. أو كما قال ". _____________________ رواه مسلم (8 / 36) وابن أبي الدنيا في " حسن الظن بالله " (190 / 1 - 2) قالا - واللفظ لابن أبي الدنيا -: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه قال: حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث ... فذكره. ثم رواه ابن أبي الدنيا من طريق أخرى موقوفا: حدثنا أبو حفص الصفار قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب بن عبد الله البجلي قال: فذكره موقوفا. قلت: والإسناد الأول ضعيف، فإن سويد بن سعيد مع كونه من شيوخ مسلم، فقد ضعف . بل روى الترمذي عن البخاري أنه ضعيف جدا. ونحوه ما روى الجنيدي عنه قال: " فيه نظر، عمي فتلقن ما ليس من حديثه ". وقد أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: " قال أحمد: متروك الحديث. وقال ابن معين: كذاب. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال البخاري.... وقال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس. وقال الدارقطني: ثقة غير أنه كبر: فربما قرىء عليه حديث فيه بعض النكارة فيجيزه " . وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول ". قلت: فمثله لا تطمئن النفس للاحتجاج بخبره، لاسيما مع مجيئه موقوفا من الطريق الأخرى، ورجالها ثقات غير أبي حفص الصفار فلم أعرفه الآن. لكن وجدت لسويد بن سعيد متابعا، أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (2 / 96 / 2) من طريق سويد بن سعيد وأبي سلمة يحيى بن خلف الباهلي كلاهما قالا: حدثنا معتمر بن سليمان به مرفوعا. والباهلي هذا ثقة من شيوخ مسلم الذين احتج بهم في " الصحيح ". __________جزء : 4 /صفحہ : 255__________ فبه صح الحديث، والحمد لله على توفيقه. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا. وكذا من حديث أبي قتادة. وإسناد الأول حسن كما بينته في " تخريج المشكاة " (2347) . ثم وجدت له متابعين آخرين ، فرواه الطبراني في " المعجم الكبير " (1679) من طريق صالح بن حاتم بن وردن وهريم بن عبد الأعلى قالا: حدثنا معتمر بن سليمان به. ثم أخرجه (1680) من طريق حماد بن سلمة: حدثنا أبو عمران به. وهذه متابعة أخرى قوية من حماد لسليمان، والإسناد صحيح أيضا على شرط مسلم. قوله: (يتألى) أي يحلف. و ( الألية) على وزن (غنية) : اليمين. قال النووي: " وفي الحديث دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها ". قلت: وفيه دليل صريح أن التألي على الله يحبط العمل أيضا كالكفر، وترك صلاة العصر، ونحوها. انظر تعليق على كتابي " صحيح الترغيب والترهيب " (1 / 192 ) ، وقد صدر المجلد الأول منه والحمد لله، راجيا أن ييسر الله صدور تمامه وتداوله قريبا إن شاء الله تعالى. ¤