-" اكتني بابنك عبد الله ـ يعني ابن الزبير ـ انت ام عبد الله".-" اكتني بابنك عبد الله ـ يعني ابن الزبير ـ أنت أم عبد الله".
ہشام اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا: اے اللہ کے رسول! میرے علاوہ آپ کی تمام بیویوں کی کنیتیں ہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تو اپنے بیٹے عبداللہ (جو زبیر کا بیٹا ہے) کے نام پر ام عبداللہ کنیت رکھ لے۔“ اس کے بعد ان کی وفات تک انہیں ام عبداللہ کہا جاتا تھا، حلانکہ ان کی اپنی اولاد نہیں تھی۔
हिशाम अपने पिता से रिवायत करते हैं कि हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, मेरे सिवा आप की सारी पत्नियों की कुन्नियतें हैं (वह नाम जो माता पिता या बेटा या बेटी के नाम से जोड़ा जाए)। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तू अपने बेटे अब्दुल्लाह (जो ज़ुबैर का बेटा है) के नाम पर उम्म अब्दुल्लाह कुन्नियत रख ले।” इस के बाद उन की मृत्यु तक उन्हें उम्म अब्दुल्लाह कहा जाता था, हालाँकि उन की अपनी औलाद नहीं थी।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 132
قال الشيخ الألباني: - " اكتني بابنك عبد الله ـ يعني ابن الزبير ـ أنت أم عبد الله ". _____________________ أخرجه الإمام أحمد (6 / 151) : حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن هشام عن أبيه أن عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فذكره بدون الزيادة) . قال: فكان يقال لها أم عبد الله حتى ماتت ولم تلد قط. __________جزء : 1 /صفحہ : 255__________ قلت: وهذا سند صحيح، وإن كان ظاهره الإرسال، فإن عروة هو ابن الزبير وهو ابن أخت عائشة أسماء، فعائشة خالته، فهو محمول على الاتصال، وقد جاء كذلك فقال أحمد (6 / 186) وعنه الدولابي في " الكنى والأسماء " (1 / 152) : " حدثنا عمر بن حفص أبو حفص المعيطي قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به نحوه وفيه الزيادة. وهذا إسناد صحيح أيضا، فإن عمر هذا قال فيه أبو حاتم: لا بأس به، وذكره ابن حبان في " الثقات ". وقد تابعه حماد بن زيد قال: حدثنا هشام بن عروة به. أخرجه أبو داود (490) وأحمد (6 / 107، 260) وأبو يعلى (ق 214 / 2) . ورواه وكيع فقال: عن هشام عن رجل من ولد الزبير عنها. أخرجه أحمد (6 / 186، 213) . وهذا الرجل هو عروة بن الزبير كما في رواية حماد بن زيد وعمر بن حفص ومعمر كما تقدم. وكذلك رواه قران بن تمام كما قال أبو داود. ورواه أبو أسامة وحماد بن سلمة ومسلمة بن قعنب عن هشام فسموا الرجل: " عباد بن حمزة " وهو ابن عبد الله بن الزبير. وهو ثقة، فهو من ولد الزبير فيحتمل أن يكون هو الذي عناه هشام في رواية وكيع، وسواء كان هذا أو ذاك فالحديث صحيح لأنه إما عن عروة أو عن عباد وكلاهما ثقة، والأقرب أنه عنهما معا، كما يقتضيه صحة الروايتين عن كل منهما. __________جزء : 1 /صفحہ : 256__________ وفي الحديث مشروعية التكني ولو لم يكن له ولد. وهذا أدب إسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى فيما أعلم فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالا ونساء ويدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ (البيك) و (الأفندي) و (الباشا) ونحو ذلك كـ (المسيو) أو (السيد) و (السيدة) و (الآنسة) إذ كل ذلك دخيل في الإسلام، وقد نص فقهاء الحنفية على كراهة (الأفندي) لما فيه من التزكية كما في حاشية ابن عابدين. والسيد إنما يطلق على من كان له نوع ولاية ورياسة وفي ذلك جاء حديث " قوموا إلى سيدكم " وقد تقدم برقم (66) ، ولا يطلق على كل أحد، لأنه من باب التزكية أيضا. ¤