سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
آداب اور اجازت طلب کرنا
अख़लाक़ और अनुमति मांगना
1811. خطبہ کے آداب
“ ख़ुत्बे के नियम ”
حدیث نمبر: 2712
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء".-" كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ہر وہ خطبہ، جس میں تشہد نہ ہو، کٹے ہوئے ہاتھ کی طرح ہے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! हर वह ख़ुत्बा, जिस में तशहहुद न हो, कटे हुए हाथ की तरह है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 169

قال الشيخ الألباني:
- " كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (4841) وابن حبان (1994) والبيهقي (3 / 209) وأحمد
‏‏‏‏(2 / 302، 343) والحربي في " غريب الحديث " (5 / 82 / 1) من طرق عن
‏‏‏‏عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا.
‏‏‏‏ثم روى البيهقي عن أبي الفضل أحمد بن سلمة: سمعت مسلم بن الحجاج يقول:
‏‏‏‏لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن كليب إلا عبد الواحد ابن زياد، فقلت له:
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 325__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا ابن فضيل عن عاصم به. فقال مسلم: " إنما
‏‏‏‏تكلم يحيى بن معين في أبي هشام بهذا الذي رواه عن ابن فضيل ".
‏‏‏‏قال البيهقي:
‏‏‏‏" عبد الواحد بن زياد من الثقات الذين يقبل منهم ما تفردوا به ".
‏‏‏‏قلت: وهو ثقة، في حديثه عن الأعمش وحده مقال، وقد احتج به الشيخان، فليس
‏‏‏‏هذا من روايته عن الأعمش فهو حجة، وبقية رجال الإسناد ثقات، فالسند صحيح.
‏‏‏‏على أن متابعة أبي هشام الرفاعي - واسمه محمد بن يزيد بن محمد الكوفي - لا بأس
‏‏‏‏بها. فإن أبا هشام، وإن ضعفه بعض الأئمة فليس من أجل تهمة فيه، وقد أخرجه
‏‏‏‏عنه الترمذي (1 / 206) وقال:
‏‏‏‏" حديث حسن صحيح غريب ".
‏‏‏‏(فائدة) :
‏‏‏‏قال المناوي في " فيض القدير ":
‏‏‏‏" وأراد بالتشهد هنا الشهادتين، من إطلاق الجزء على الكل، كما في التحيات.
‏‏‏‏قال القاضي: أصل التشهد الإتيان بكلمة الشهادة، وسمي التشهد تشهدا لتضمنه
‏‏‏‏إياهما، ثم اتسع فيه، فاستعمل في الثناء على الله تعالى والحمد له ".
‏‏‏‏قلت: وأنا أظن أن المراد بالتشهد في هذا الحديث إنما هو خطبة الحاجة التي كان
‏‏‏‏رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه: " إن الحمد لله نحمده ونستعينه
‏‏‏‏ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله
‏‏‏‏فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
‏‏‏‏له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ".
‏‏‏‏ودليلي على ذلك حديث جابر بلفظ:
‏‏‏‏" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيخطب فيحمد الله ويثني عليه بما هو
‏‏‏‏أهله ويقول:
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 326__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن خير
‏‏‏‏الحديث كتاب الله.... " الحديث.
‏‏‏‏وفي رواية عنه بلفظ:
‏‏‏‏" كان يقول في خطبته بعد التشهد: إن أحسن الحديث كتاب الله.. " الحديث رواه
‏‏‏‏أحمد وغيره.
‏‏‏‏فقد أشار في هذا اللفظ إلى أن ما في اللفظ الأول قبيل " إن خير الحديث ... " هو
‏‏‏‏التشهد، وهو وإن لم يذكر فيه صراحة فقد أشار إليه بقوله فيه: " فيحمد الله
‏‏‏‏ويثني عليه " وقد تبين في أحاديث أخرى في خطبة الحاجة أن الثناء عليه تعالى
‏‏‏‏كان يتضمن الشهادتين، ولذلك قلنا: إن التشهد في هذا الحديث إشارة إلى التشهد
‏‏‏‏المذكور في خطبة الحاجة، فهو يتفق مع اللفظ الثاني في حديث جابر في الإشارة
‏‏‏‏إلى ذلك. وقد تكلمت عليه في " خطبة الحاجة " (ص 32 طبع المكتب الإسلامي) ،
‏‏‏‏فليراجعه من شاء.
‏‏‏‏وقوله: " كاليد الجذماء " أي المقطوعة، والجذم سرعة القطع، يعني أن كل
‏‏‏‏خطبة لم يؤت فيها بالحمد والثناء على الله فهي كاليد المقطوعة التي لا فائدة
‏‏‏‏بها " مناوي.
‏‏‏‏قلت: ولعل هذا هو السبب أو على الأقل من أسباب عدم حصول الفائدة من كثير من
‏‏‏‏الدروس والمحاضرات التي تلقى على الطلاب أنها لا تفتتح بالتشهد المذكور، مع
‏‏‏‏حرص النبي صلى الله عليه وسلم البالغ على تعليمه أصحابه إياه، كما شرحته في
‏‏‏‏الرسالة المشار إليها. فلعل هذا الحديث يذكر الخطباء بتدارك ما فاتهم من
‏‏‏‏إهمالهم لهذه السنة التي طالما نبهنا عليها في مقدمة هذه السلسلة وغيرها.
‏‏‏‏(تنبيه) :
‏‏‏‏عزى السيوطي في " الجامع الصغير " الحديث إلى أبي داود فقط وزاد
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 327__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عليه في
‏‏‏‏" الكبير " العسكري والحلية والبيهقي في السنن، ففاته الترمذي وأحمد
‏‏‏‏والحربي! ولم أره في فهرست " الحلية " للغماري والله أعلم. ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.