-" إذا قلت للناس انصتوا وهم يتكلمون، فقد الغيت على نفسك".-" إذا قلت للناس أنصتوا وهم يتكلمون، فقد ألغيت على نفسك".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”(جب امام جمعہ کے دن خطبہ دے رہا ہو اور) تو باتیں کرنے والے لوگوں کو کہے کہ چپ ہو جاؤ، تو یہ تیرا لغو اور بیہودہ کام شمار ہو گا۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “(जब इमाम जुमाअ के दिन ख़ुत्बा दे रहा हो और) तू बातें करने वाले लोगों को कहे कि चुप हो जाओ, तो यह तेरा बेकार और बेहूदा काम माना जाए गा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 170
قال الشيخ الألباني: - " إذا قلت للناس أنصتوا وهم يتكلمون، فقد ألغيت على نفسك ". _____________________ رواه الإمام أحمد (2 / 318) : حدثنا عبد الرزاق بن همام حدثنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قلت: فذكر أحاديث كثيرة هذا أحدها. وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه في الصحيحين من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " إذا قلت لصحابك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ". وكذلك أخرجه مسلم وغيره من طرق أخرى عن أبي هريرة كما بينته في " إرواء الغليل " (رقم 612) . والظاهر أن هذا حديث آخر يرويه همام - وهو ابن منبه أخو وهب - عن أبي هريرة، غير الذي رواه سعيد ومن أشرنا إليه عن أبي هريرة. والله أعلم. والحديث مما فات السيوطي في " الجامع الكبير "، فخذه فائدة عزيزة قد لا تجدها في مكان آخر. والله الموفق. (ألغيت) أي قلت اللغو وما لا يحسن من الكلام، قال الراغب الأصبهاني في " المفردات ": __________جزء : 1 /صفحہ : 328__________ " اللغو من الكلام ما لا يعتد به، وهو الذي يورد لا عن روية فكر، فيجري مجرى اللغا، وهو صوت العصافير، ونحوها من الطيور، قال أبو عبيدة: لغو ولغا، نحو عيب وعاب. وأنشدهم: عن اللغا ورفث الكلم، يقال: لغيت تلغى، نحو لقيت تلقى، وقد يسمى كل كلام قبيح لغوا ". قلت: وفي الحديث التحذير من الإخلال بأدب رفيع من آداب الحديث والمجالسة، وهو أن لا يقطع على الناس كلامهم، بل ينصت هو حتى ينتهي كلامهم، وإن كان كبير القوم، ثم يتكلم هو بدوره إن شاء، فذلك أدعى إلى حصول الفائدة من الكلام المتبادل بين الطرفين، لاسيما إذا كان في بحث علمي شرعي، وقد أخل - مع الأسف - بهذا الأدب أكثر المتباحثين، فإليه نلفت أنظارهم، أدبنا الله تعالى جميعا بأدب نبيه صلى الله عليه وسلم . ¤