-" لو قلت:" بسم الله" لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك. قاله لطلحة حين قطعت اصابعه فقال: حس".-" لو قلت:" بسم الله" لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك. قاله لطلحة حين قطعت أصابعه فقال: حس".
رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اگر تو ”بسم اللہ“ کہتا، تو فرشتے تجھے لے کر اڑ جاتے اور لوگ دیکھ رہے ہوتے۔“ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ بات سیدنا طلحہ رضی اللہ عنہ کو اس وقت ارشاد فرمائی تھی جب انہوں نے (ایک تکلیف کی وجہ سے)”ہائے“ کہا تھا۔ یہ حدیث سیدنا جابر، سیدنا انس رضی اللہ عنہما اور ابن شہاب سے مرسلاً مروی ہے۔
रसूल सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अगर तू « بِسْمِ اللَّـه » “बिस्मिल्लाह” केहता, तो फ़रिश्ते तुझे ले कर उड़ जाते और लोग देख रहे होते।” आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने ये बात हज़रत तल्हा रज़ि अल्लाहु अन्ह को उस समय बताई थी जब उन्हों ने (एक तकलीफ़ के कारण) “हाए” कहा था। ये हदीस हज़रत जाबिर, हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्हुमा और इब्न शहाब से मुरसलन रिवायत में है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2796
قال الشيخ الألباني: - " لو قلت: " بسم الله " لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك. قاله لطلحة حين قطعت أصابعه فقال: حس ". _____________________ أورده السيوطي في " الجامع الكبير " من رواية النسائي والطبراني والبيهقي في " الدلائل "، وابن عساكر عن جابر. وأبو نعيم، و [ابن] عساكر والضياء عن طلحة، والطبراني وابن عساكر عن أنس، وابن عساكر عن ابن شهاب مرسلا. وها أنا أسوق ما وقفت عليه من هذه الروايات: __________جزء : 6 /صفحہ : 699__________ أولا: حديث جابر، يرويه - أبو الزبير عنه قال: " لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " من للقوم؟ ". فقال طلحة: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما أنت ". فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله! فقال: " أنت ". فقاتل حتى قتل. ثم التفت فإذا المشركون، فقال: " من للقوم؟ ". فقال طلحة: أنا. قال: " كما أنت ". فقال رجل من الأنصار: أنا. فقال: " أنت. فقاتل حتى قتل. ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار، فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من للقوم؟ ". __________جزء : 6 /صفحہ : 700__________ فقال طلحة: أنا. فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال: " حس "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكر الحديث) ، ثم رد الله المشركين ". أخرجه النسائي (رقم 3149) والبيهقي في " دلائل النبوة " (3 / 236 - 237) وأبو نعيم في " المعرفة " ( 24 / 2) وابن عساكر في " التاريخ " (8 / 548 و 549) عن عمارة بن غزية عنه. قلت: وهذا إسناد على شرط مسلم، إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير، وقد سكت عنه الحافظ ابن كثير في " البداية " (4 / 26) ، لكن يقويه ما بعده. ثانيا - عن طلحة، يرويه سليمان بن أيوب: حدثنا أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه مختصرا بلفظ: لما كان يوم أحد أصابني السهم، فقلت: حس.. إلخ دون قوله: " ثم رد الله المشركين ". قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 149) : " رواه الطبراني، وفيه سليمان بن أيوب الطلحي، وقد وثق، وضعفه جماعة، وفيه جماعة لم أعرفهم ". كذا قال: وليس فيه من لا يعرف سوى جد سليمان بن أيوب، واسمه سليمان بن عيسى ابن موسى بن طلحة، كما وقع في إسناد الحديث الأول فيما أسند طلحة من " المعجم الكبير " (1 / 75 / 214) ، فإني لم أعرفه أيضا. وأما ابنه أيوب بن سليمان، فأورده ابن أبي حاتم (1 / 1 / 248) برواية ابنه سليمان عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأظنه الذي أورده ابن حبان في " تبع أتباع التابعين " من " ثقاته " (8 / 127) : __________جزء : 6 /صفحہ : 701__________ " أيوب بن سليمان القرشي، إمام مسجد سلمية، قرية بحمص، يروي عن حماد بن سلمة، روى عنه الحسن بن إسحاق التستري ". قلت: وطلحة بن عبيد الله جد هذا قرشي تيمي، فهو الذي في هذا الحديث ومن طبقته، ولم يعرفه الهيثمي. والله أعلم. وبقية الروايات التي ذكرها السيوطي لم يتيسر لي الوقوف عليها حتى الآن، لكن عزوه رواية أنس للطبراني في " الكبير " أخشى أن يكون خطأ منه أو من الناسخ، فإني لم أره فيه ولا في " المجمع "، وعلى العكس من ذلك لم يعز حديث طلحة إليه، أعني الطبراني ، وهو فيه كما رأيت، وعزاه لأبي نعيم، يعني في كتاب " الحلية " وليس فيه، فلعل الأصل عكس هذا كله، أي: ".. والطبراني وابن عساكر والضياء عن طلحة. وأبو نعيم وابن عساكر عن أنس ". والله أعلم. وبالجملة، فحديث الترجمة حسن في أقل أحواله، وقد يرتقي إلى مرتبة الصحيح لو وقفنا على حديث أنس. انظر الاستدراك رقم (1) ، والحديث (2171) . (تنبيه) : ثم بدا لي أن عدم عزوه حديث طلحة للطبراني من السيوطي نفسه، وذلك لأنني رأيت المناوي قد أورده في " الجامع الأزهر "، فإن من المفروض فيه أن لا يكرر ما في " الجامع الكبير " إلا لفائدة، فيظهر أنه لما رأى الحديث في " جامع السيوطي " غير معزو للطبراني، أورده هو معزوا إليه فقط. والله أعلم. ثم إن المناوي ذكر عقب الحديث كلام الهيثمي الذي نقلته آنفا وتعقبته، ذكره هو مسلما به دون أن يعزوه إليه! __________جزء : 6 /صفحہ : 702__________ ¤