- (إن اولى الناس بالله؛ من بداهم بالسلام).- (إن أولى الناس بالله؛ من بدأهم بالسّلام).
سیدنا ابوامامہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”لوگوں میں سے اللہ تعالیٰ کے سب سے زیادہ نزدیک وہ ہے جو سلام کرنے میں پہل کرتا ہے۔“
हज़रत अबु उमामह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “लोगों में से अल्लाह तआला के सब से अधिक क़रीब वह है जो सलाम करने में पहल करता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3382
قال الشيخ الألباني: - (إن أولى الناس بالله؛ من بدأهم بالسّلام) . _____________________ هو من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، وله عنه طرق: الأولى: عن أبي خالد وهب عن أبي سفيان الحمصي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. أخرجه أبو داود (97 1 5) ، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان " (6/433/8787) . قلت: وإسناده صحيح، رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير أبي خالد وهب - وهو ابن خالد الحمصي-، وهو ثقة بلا خلاف. وشيخه أبو سفيان الحمصي؛ اسمه محمد بن زياد الألهاني. وله عنه طريق آخر مختصر؛ فقال ابن أبي شيبة في "المصنف " (8/435/5788) : إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة قال: أمرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن نفشي السلام. ومن طريق ابن أبي شيبة: أخرجه ابن ماجه (3693) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (8/131/ 7525) ، ورواه من طريقين آخرين عن إسماعيل بن عياش به. وهذا إسناد شامي صحيح. __________جزء : 7 /صفحہ : 1142__________ وتابعه بقية بن الوليد: حدثني محمد بن زياد به. أخرجه الطبراني أيضاً (7524) ، وهو صحيح أيضاً الثانية: عن أبي فروة الرّهاوي يزيد بن سنان عن سُليم بن عامر عن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله! الرجلان يلتقيان؛ أيهما يبدأ بالسلام؟ فقال: "أولاهما بالسلام ". أخرجه الترمذي (2694) ، وقال: "هذا حديث حسن ". قلت: أي: حسن لغيره؛ لأن أبا فروة هذا متفق على ضعفه. ولذلك قال الحافظ: "ضعيف" الثالثة: عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً بلفظ: "من بدأ بالسلام؛ فهو أولى بالله عز وجل ورسوله ". أخرجه أحمد (5/ 254 و 261/264 و 269) ، والطبراني في "المعجم " (8/237/7814 و 7815) وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن يزيد- وهو الألهاني-. ونحوه- أو خير منه- عبيد الله بن زحر، وقد توبع، فقال بقية بن الوليد: عن __________جزء : 7 /صفحہ : 1143__________ إسحاق بن مالك عن يحيى بن الحارث عن القاسم به. أخرجه الطبراني (8/ 210/7743) . قلت: بقية مدلس. وإسحاق بن مالك- وهو الحضرمي- ضعفه الأزدي، وقال ابن القطان: "لا يعرف ". وذكر له الأزدي هذا الحديث بلفظ: "البادي بالسلام أولى بالله ورسوله ". (تنبيه) من أوهام الحافظ أنه عزا في "الفتح " (11/16) حديث الترجمة للترمذي! وقد عرفت أن لفظه مخالف للفظه، وأقر تحسينه دون أن يبين وجهه! ومن تخاليط المعلقين الثلاثة على "الترغيب " قولهم (3/416/3989) : "حسن بشواهده، رواه أبو داود.. والترمذي.. وابن حبان (911) "! فجهلوا صحة إسناد أبي داود، وحسنوه بشواهده دون أن يبينوها، أو أن يشيروا على الأقل إلى شيء منها كما هي عادتهم. ثم كذبوا في عزوهم إياه لابن حبان! فإن الرقم الذي قرنوه به إنما هو عنده لحديث ابن مسعود: "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة"! فالتبس عليهم هذا بحديث الترجمة، والسبب أنهم يستعينون بل يتكئون في التخريج والعزو على الفهارس، ولا يرجعون إلى الأصول، ولو رجعوا إليها؛ لم __________جزء : 7 /صفحہ : 1144__________ يستطيعوا الاستفادة منها لجهلهم بهذا العلم، إنما هم مقلدة نقلة. وهذا هو الدليل بين يديك، فإسناد أبي داود صحيح كالشمس وضوحاً، ومع ذلك جهلوه، ولما توهموا أنه في "صحيح ابن حبان "؛ توسطوا في الحكم عليه، فلا هم صححوه، ولا هم ضعفوه، فقالوا: "حسن بشواهده "!! أنصاف حلول. وهذا هو الغالب عليهم: التحسين هذا أو التحسين مطلقاً في كثير مما هو صحيح، وكثير مما هو ضعيف عند التحقيق؛ ستراً لجهلهم! والله المستعان. ******* ¤