-" السلام عليكم يا صبيان!".-" السلام عليكم يا صبيان!".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمارے پاس سے گزرے، ہم بچے تھے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اے بچو! «السلام عليكم» ۔“
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम हमारे पास से गुज़रे, हम बच्चे थे, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया कि ऐ बच्चों ! “अस्सलामु अलेकुम” « السَّلامُ عَلَيْكُمْ » ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2950
قال الشيخ الألباني: - " السلام عليكم يا صبيان! ". _____________________ أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (8 / 633 / 5826) وأحمد (3 / 183) قالا : حدثنا وكيع عن حبيب بن حجر العبسي عن ثابت عن أنس قال: مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن صبيان، فقال: فذكره. وأخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (77 / 223) وأبو نعيم في " الحلية " (8 / 378) من طريقين آخرين عن وكيع به. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير حبيب هذا، روى عنه جمع آخر من الثقات غير وكيع، وقد ذكره ابن حبان في موضعين من " أتباع التابعين " من " الثقات "، قال في الأول منهما (6 / 179) : " حبيب بن حجر، شيخ يروي عن ثابت البناني. روى عنه روح بن عبادة ". وقال في الموضع الآخر (6 / 249) : __________جزء : 6 /صفحہ : 1091__________ " حبيب بن حجر أبو يحيى العبسي البصري، يروي عن الأزرق بن قيس عن ابن عمر. روى عنه موسى بن إسماعيل ". فأقول: فرق ابن حبان بينهما وهو واحد، كما يدل عليه صنيع المتقدمين كالبخاري (1 / 2 / 316) وابن أبي حاتم (1 / 2 / 308) والمتأخرين كالحسيني، والعسقلاني في " التعجيل " (5 / 180) . ثم إنهم اختلفوا في ضبط (حبيب) هل هو على الجادة بالتخفيف، أم هو (حبيب) بالتشديد، حكى الحافظ القولين دون أن يرجح. لكنه قال: " وذكره البخاري في آخر من اسمه (حبيب) بالتخفيف ". قلت: وفاته أن يذكر أن ابن أبي حاتم ذكره بالتشديد. ثم انتبهت لأمر كنت غافلا عنه تبعا للحافظ، ألا وهو أن البخاري هو سلف ابن أبي حاتم، فقد أورده - أعني البخاري - في آخر حرف (الحاء) في " باب حبيب " بالتشديد، فهو سلف ابن حبان أيضا في التفريق بين هذا وبين الذي قبله (حبيب) بالتخفيف، لكن ابن حبان لم يقيد، وإنما أشار إلى ذلك إشارة لم أتنبه لها، ولا نبه المحقق عليه، وهو أنه أورده فريدا بين أمثاله من الأسماء المفردة! وبالجملة، فالتفريق المذكور بين الترجمتين للاختلاف في ضبط الاسم غير ظاهر، شأنه في ذلك شأن نسبته: (العبسي) ، فإنه هكذا وقع في إسناد الحديث - والسياق لابن أبي شيبة -، وكذلك وقع في ترجمة ( حبيب) من " الثقات "، خلافا لكتاب ابن السني، ولـ (الكتابين) ، أعني " التاريخ " و " الجرح " وتوابعهما، مثل " التعجيل " وغيره، فقالوا: " القيسي " وهو الراجح. والله أعلم. وقد تحرفت هذه النسبة في " المسند "، فصار شيخا لـ " حبيب " هكذا: " حبيب عن قيس عن ثابت "! __________جزء : 6 /صفحہ : 1092__________ (تنبيه) لقد وهم الحافظ في هذا الحديث حين قال في " الفتح " (10 / 33) : " ووقع لابن السني وأبي نعيم في " عمل اليوم والليلة " من طريق عثمان بن مطر عن ثابت بلفظ: ( فذكر الحديث، وقال:) وعثمان واه ". ذكره عقب حديث جعفر بن سليمان عن ثابت - يعني عن أنس - بسياق أتم من هذا، لكن ليس فيه لفظ السلام. وهو مخرج فيما تقدم تحت الحديث (1278) ، ثم قال الحافظ عقب ما نقلته عنه: " وعثمان واه " . قلت: ووهم الحافظ من ناحيتين: الأولى: أن عثمان هذا ليس في إسناد ابن السني. والأخرى: نزوله في تخريج الحديث إلى هذا وأبي نعيم! وإهماله عزوه إياه إلى ابن أبي شيبة وأحمد مع سلامة إسنادهما من الضعف، الأمر الذي لا يليق بـ (الحافظ) ! ثم إن الحديث من شرط " مجمع الزوائد " للهيثمي، ولكنه لم يورده، ولعل السبب أن أصله في " الصحيحين " من طريق أخرى عن ثابت عن أنس، وما أظن هذا يشفع له في تركه إياه. والله أعلم. ¤