-" إن خير عباد الله من هذه الامة الموفون المطيبون".-" إن خير عباد الله من هذه الأمة الموفون المطيبون".
سیدنا ابوحمید ساعدی رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بلاشبہ اس امت میں سے اللہ تعالیٰ کے بہترین بندے وہ ہیں جو وعدہ پورا کرنے والے، نرم مزاج (اور خوش اخلاق) ہوں۔“
हज़रत अबु हमीद साइदी रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेशक इस उम्मत में से अल्लाह तआला के सबसे अच्छे बंदे वे हैं जो वादा पूरा करने वाले, नरम स्वभाव (अख़्लाक़ के अच्छे) हों।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2848
قال الشيخ الألباني: - " إن خير عباد الله من هذه الأمة الموفون المطيبون ". _____________________ رواه أبو محمد المخلدي في " الفوائد " (4 / 241 / 2) عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري: حدثني خالد بن عبد السلام أخبرنا ابن وهب قال: حدثني قرة بن عبد الرحمن وعبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن أبي حميد الساعدي مرفوعا. وفيه قصة. قلت: وهذا إسناد لا بأس به لولا أن ابن رشدين فيه كلام، وشيخه خالد بن عبد السلام لم أجده (¬1) ، وقد تابعه غير واحد لكنهم لم يذكروا ابن لهيعة في إسناده. ¬ __________ (¬1) هذا قبل وقوفي على كتاب ابن أبي حاتم منذ نحو أربعين سنة، فقد ذكره فيه ( 3 / 342) وقال: " روى عنه الربيع بن سليمان الجيزي وأبي وقال: صالح الحديث ". اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 833__________ أخرجه البزار (1308) والطبراني في " المعجم الصغير " وقد تكلمت عليه في " الروض النضير " (رقم 937) . وله شاهد من حديث عائشة أخرجه أحمد (6 / 268) والعقيلي في " الضعفاء " (432) عن مرجى بن رجاء عن هشام بن عروة عن أبيه عنها ، وقال: " مرجى بن يحيى قال ابن معين: " ضعيف "، وهذا يروى بغير هذا الإسناد من طريق صالح ". قلت: يشير إلى رواية أحمد في " المسند " (6 / 268 - 269) قال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني هشام بن عروة به عنها قالت: ابتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل من الأعراب جزورا أو جزائر بوسق من تمر الذخرة وتمر الذخرة العجوة فرجع به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته، والتمس له التمر، فلم يجده، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: " يا عبد الله! إنا قد ابتعنا منك جزورا - أو جزائر - بوسق من تمر الذخرة، فالتمسناه، فلم نجده "، قال فقال الأعرابي: واغدراه! قالت: فنهمه الناس، وقالوا: قاتلك الله أيغدر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوه، فإن لصاحب الحق مقالا ". فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا، فلما رآه لا يفقه عنه قال لرجل من أصحابه: " اذهب إلى خولة بنت حكيم بن أمية، فقل لها: إن رسول الله يقول لك: إن كان عندك وسق من تمر الذخرة فأسلفيناه حتى نؤديه إليك إن شاء الله.. __________جزء : 6 /صفحہ : 834__________ الحديث، وفي آخره حديث الترجمة، وقد مضى برقم (2677) برواية أحمد هذه فقط، مع الإشارة إلى أن بعضه في " الصحيحين "، وهنا فوائد لم تذكر هناك. وهذا إسناد حسن كما بينت هناك، وقواه المنذري (3 / 40) . وله شاهد من حديث أبي سعيد بنحوه. أخرجه ابن ماجه (2426) بسند جيد، وصححه البوصيري، وآخر من حديث عبد الله ابن أبي سفيان عند الطبراني، ووقع في " الترغيب ": " عبد الله ابن مسعود "، وهو خطأ من الطابع أو الناسخ. (فنهمه الناس) : أي زجروه، يقال: نهم الإبل إذا زجرها وصاح بها لتمضي. ¤