-" إن اكمل المؤمنين إيمانا احسنهم خلقا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة".-" إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” ایمان کے لحاظ سے سب سے مکمل مومن وہ ہے، جو ان میں سے اخلاق کے اعتبار سے سب سے اچھا ہو اور بیشک حسن اخلاق، روزے اور نماز کے درجہ کو پہنچ جاتا ہے۔“
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ ईमान के अनुसार पूरी तरह से मोमिन वह है, जो अख़्लाक़ में सब से अच्छा हो और बेशक अच्छा अख़्लाक़, रोज़े और नमाज़ के दर्जे को पहुंच जाता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1590
قال الشيخ الألباني: - " إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ". _____________________ أخرجه البزار في " مسنده " (رقم - 35 - الكشف) : حدثنا محمد بن المثنى حدثنا زكريا بن يحيى الطائي حدثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره وقال: __________جزء : 4 /صفحہ : 120__________ " لا نعلم رواه هكذا إلا زكريا ". قلت: وهو ثقة من شيوخ البخاري، وفيه كلام، مات سنة (251) وعليه فلم يلق شعيب ابن الحبحاب فإنه مات سنة (130) فالظاهر أنه سقط من نسختنا من " الزوائد " - وهي سقيمة - الواسطة بينهما. والحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1 / 58) : " رواه البزار، ورجاله ثقات ". ثم تبين لي أن الحديث ليس من رواية زكريا بن يحيى، وإنما من رواية أبيه يحيى بن زكريا، فقد وجدت الحديث في " مسند أبي يعلى " (3 / 1031) بهذا الإسناد عن هذا الشيخ، لكنه قال: أخبرنا أبو زكريا بن يحيى الطائي أبو مالك حدثنا شعيب.... وفي " الثقات " لابن حبان (2 / 308) : " يحيى بن زكريا أبو مالك الطائي من أهل البصرة، يروي عن شعيب بن الحبحاب. روى عنه بندار ". قلت: فهو صاحب هذا الحديث، وهل هو والد زكريا بن يحيى بن عمر بن حفص الطائي أبو السكين الكوفي نزيل بغداد؟ ذلك ما ظننته أول الأمر لأنهم ذكروا في ترجمته أنه روى عن أبيه، وقد وقع في إسناد أبي يعلى (أبو زكريا) كما رأيت. ثم عرض لي الشك في أنه هو، حين رأيت بن حبان سمى أباه زكريا، وليس في ترجمة الابن من اسمه زكريا في آبائه. والله أعلم. وعلى كل حال، فالحديث صحيح فقد صح من حديث أبي هريرة مفرقا، وشطره الثاني جاء من حديث عائشة أيضا وغيرها. فراجع ما تقدم برقم (284 و 521) . __________جزء : 4 /صفحہ : 121__________ ¤