- (لو ان رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا؛ لكان احدهما خارجا من الإسلام حتى يرجع. يعني: الظالم).- (لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا؛ لكان أحدهما خارجاً من الإسلام حتى يرجع. يعني: الظالم).
سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اگر دو آدمی اسلام میں داخل ہوں اور ایک دوسرے سے قطع تعلقی کر لیں تو ان میں سے ایک (یعنی ظلم کرنے والا) اسلام سے خارج ہو جاتا ہے، یہاں تک کہ قطع تعلقی سے باز آ جائے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यदि दो आदमी इस्लाम में आएं और एक दूसरे से संबंध तोड़लें तो उन में से एक (यानि ज़ुल्म करने वाला) इस्लाम से निकल जाता है, जब तक कि संबंध तोड़ने से रुक जाए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3294
قال الشيخ الألباني: - (لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا؛ لكان أحدهما خارجاً من الإسلام حتى يرجع. يعني: الظالم) . _____________________ أخرجه البزار في "مسنده " (ص 245- زوائده) : حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد: حدثني أبي: ثنا شبيب عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال: "صحيح ". ولا أدري جزماً من القائل: "صحيح "؟ أهو البزار، أم الهيثمي صاحب " الزوائد"؟ ولعله أرجح؛ فقد قال في "مجمع الزوائد" (8/66) : "رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح ". لكن وقع فيه موقوفاً لم يذكر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، بخلاف "الترغيب "؛ فإنه وقع فيه (3/282) مرفوعاً كما في " الزوائد"، وقال: "ورواته رواة الصحيح " 0 وهو كما قالا، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير شيخ عبد الصمد وهو ابن عبد الوارث-؛ فلم أعرفه، لأنه لم يتبين لي من النسخة- وهي سيئة- أهو (شبيب) بالباء الموحدة بعد الشين أم (شعيب) بالعين المهملة، وسواء كان هذا أو ذاك؛ فلم يظهرلي من هو؛ لكن من المحتمل أن يكون محرفاً من: "شعبة"؛ وهو شعبة بن الحجاج الثقة المشهور؛ فإنه من شيوخ عبد الصمد، ويروي عن الأعمش، فإن كان كذلك؛ فالسند من فوق البزار صحيح. لكن في النفس من تفرد البزار برفعه شيء؛ فإنه- مع حفظه- قد تكلموا __________جزء : 7 /صفحہ : 867__________ فيه، وقد أورده الذهبي في "المغني " " وقال: "صدوق؛ قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن ". ولعل أصل الحديث موقوف على ابن مسعود، أخطأ فيه البزار أو غيره فرفعه؛ فقد أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/17/2) من طريق عصمة بن سليمان الخزاز الكوفي: نا محمد بن طلحة بن مُصَرِّف عن أبيه عن زيد بن وهب قال: قال عبد الله بن مسعود فذكره نحوه. ورجاله ثقات معروفون كلهم؛ غير عصمة بن سليمان؛ قال ابن أبي حاتم (3/2/21) : "روى عنه أبي، وسألته عنه؟ فقال: ما كان به بأس، كان أحمد بن حنبل في حانوته ". وقال الهيثمي: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح؛ غير عصمة بن سليمان، وهو ثقة ". وقال المنذري: "رواه الطبراني موقوفاً بإسناد جيد". قلت: وهو كما قال لولا انقطاع فيه؛ قال في "التقريب ": " محمد بن طلحة بن مصرف كوفي صدوق له أوهام، وأنكروا سماعه من أبيه لصغره ". ثم ترجح عندي أن الراوي هو شعبة، وأن الحديث مرفوع؛ لأني وجدت ذلك في بعض المصادر الأخرى. وقد وجدت للبزار متابعاً، فرواه الحاكم (1/ 21- 22) من طريق علي بن __________جزء : 7 /صفحہ : 868__________ العباس البَجَلي قال: ذكر عبد الوارث بن عبد الصمد قال: حدثني أبي: ثنا شعبة به. وأخرجه هو، وأبو نعيم في "الحلية" (4/173) من طريق جماعة عن ابن خزيمة قال: ثنا علي بن مسلم الطّوسي قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال. ثنا شعبة به. وقال أبو نعيم: "غريب من حديث الأعمش وشعبة، لم يرفعه إلا عبد الصمد". قلت: هو صدوق ثبت في شعبة؛ كما قال الحافظ في "التقريب "، ولذلك قال الحاكم عقبه: "صحيح على شرط الشيخين، وعبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد ثقة مأمون، وقد خرجا له جميعاً غير حديث تفرد به عن أبيه وشعبة وغيرهما". ووافقه الذهبي. ولذا؛ فقد قررت نقله هنا إلى "الصحيحة"، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. * ¤